الأخصائية أمينة عراقي: الوقاية من الشمس ضرورة صيفية
483 بار بازدید -
ماه قبل
-
الأخصائية أمينة عراقي: الوقاية من
الأخصائية أمينة عراقي: الوقاية من الشمس ضرورة صيفية
حذرت الدكتورة أمينة عراقي حسيني، أخصائية الأمراض الجلدية، من المخاطر المتزايدة للتعرض المفرط لأشعة الشمس خلال فصل الصيف. وقدمت في تصريحاتها مجموعة من النصائح القيمة والتوجيهات الهامة لحماية البشرة والحفاظ على صحتها.
وأكدت د. حسيني، في تصريحها لموقع فبراير، أن أشعة الشمس تكون في أوج قوتها خلال فصل الصيف، وهو ما يتزامن مع زيادة ملحوظة في الأنشطة الخارجية للناس، كالذهاب إلى الشواطئ والمسابح والمتنزهات. هذا التزامن يجعل من الضروري اتخاذ احتياطات وقائية مشددة لتجنب الأضرار الجلدية المحتملة.
وشددت الأخصائية، أمينة عراقي، على أهمية تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في منتصف النهار، حيث تكون الأشعة في أشد قوتها وخطورتها.
وأوضحت د. حسيني أن الجلد لديه القدرة على تسجيل كمية الأشعة التي يتعرض لها، وهو ما يعرف علمياً بـ "الجرعة التراكمية". كلما قلت هذه الكمية، انخفض خطر الإصابة بالأضرار الجلدية المختلفة.
ولفتت الانتباه إلى أن الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للخطر، حيث تمتص بشرتهم أشعة الشمس بشكل أكبر مقارنة بالبالغين، مما يستدعي عناية خاصة بهم.
وقدمت د. حسيني مجموعة من الإجراءات الوقائية الهامة، منها: ارتداء ملابس واقية تغطي الجسم قدر الإمكان، خاصة للأطفال الصغار. مشيرة إلى أن بعض الدول بدأت في تصنيع ملابس سباحة تغطي معظم الجسم، ليس لأسباب دينية أو ثقافية، بل لحماية الجلد من أضرار الشمس.
وأضافت في السياق عينه، استخدام قبعات واسعة الحواف لتظليل الوجه والرقبة والأذنين. وأكدت أن حافة القبعة يجب أن تكون عريضة بما يكفي لتوفير الظل اللازم.
وأكدت، على ضرورة، توخي الحذر الشديد على الشاطئ، حيث لا تقتصر الخطورة على الأشعة المباشرة فقط، بل تزداد بسبب انعكاس الأشعة على الرمال والماء. ونبهت إلى أن السباحة لا تحمي من أشعة الشمس، بل قد تزيد من خطر التعرض لها.
وشددت على استعمال واقي الشمس بكميات كافية وإعادة وضعه كل ساعتين، خاصة بعد السباحة أو التعرق الشديد. وشددت على ضرورة اختيار واقي شمس مناسب لنوع البشرة وظروف التعرض.
وحذرت د. حسيني من المخاطر المتعددة للتعرض المفرط لأشعة الشمس، والتي تشمل: حروق الجلد، التي قد تظهر فوراً وتسبب ألماً وتهيجاً للبشرة، وظهور البقع الداكنة (الكلف)، وهي مشكلة أصبحت شائعة ليس فقط بين النساء الحوامل، بل أيضاً بين الشباب والفتيات، الشيخوخة المبكرة للبشرة، حيث يؤدي التعرض المتكرر للشمس إلى ظهور التجاعيد في سن مبكرة.
وأشارت د. حسيني بقلق إلى أن حالات سرطانات الجلد، وخاصة الميلانوما وهو أخطر أنواعها، قد تضاعفت في السنوات الأخيرة. وأكدت أن الوقاية تظل الوسيلة الأفضل للحماية من هذه المخاطر.
وفيما يتعلق بإنتاج فيتامين د، أوضحت د. حسيني أن الجسم يحتاج فقط إلى كمية محدودة من التعرض للشمس لإنتاج هذا الفيتامين الهام. واقترحت التعرض لأشعة الشمس لمدة نصف ساعة في الأوقات الأقل حرارة من اليوم، مع التركيز على مناطق محددة من الجسم مثل الكتفين.
وختمت د. حسيني تصريحاتها بالتأكيد على أن المغرب بلد مشمس، مما يجعل من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة على مدار العام، مع التركيز بشكل خاص على فصل الصيف. ودعت الجميع إلى اتباع هذه النصائح والإرشادات لحماية البشرة والحفاظ على صحتها، مؤكدة أن الوقاية خير من العلاج، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة الجلد وسلامته.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook | Facebook: Febrayer
instagram: Instagram: febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
حذرت الدكتورة أمينة عراقي حسيني، أخصائية الأمراض الجلدية، من المخاطر المتزايدة للتعرض المفرط لأشعة الشمس خلال فصل الصيف. وقدمت في تصريحاتها مجموعة من النصائح القيمة والتوجيهات الهامة لحماية البشرة والحفاظ على صحتها.
وأكدت د. حسيني، في تصريحها لموقع فبراير، أن أشعة الشمس تكون في أوج قوتها خلال فصل الصيف، وهو ما يتزامن مع زيادة ملحوظة في الأنشطة الخارجية للناس، كالذهاب إلى الشواطئ والمسابح والمتنزهات. هذا التزامن يجعل من الضروري اتخاذ احتياطات وقائية مشددة لتجنب الأضرار الجلدية المحتملة.
وشددت الأخصائية، أمينة عراقي، على أهمية تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في منتصف النهار، حيث تكون الأشعة في أشد قوتها وخطورتها.
وأوضحت د. حسيني أن الجلد لديه القدرة على تسجيل كمية الأشعة التي يتعرض لها، وهو ما يعرف علمياً بـ "الجرعة التراكمية". كلما قلت هذه الكمية، انخفض خطر الإصابة بالأضرار الجلدية المختلفة.
ولفتت الانتباه إلى أن الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للخطر، حيث تمتص بشرتهم أشعة الشمس بشكل أكبر مقارنة بالبالغين، مما يستدعي عناية خاصة بهم.
وقدمت د. حسيني مجموعة من الإجراءات الوقائية الهامة، منها: ارتداء ملابس واقية تغطي الجسم قدر الإمكان، خاصة للأطفال الصغار. مشيرة إلى أن بعض الدول بدأت في تصنيع ملابس سباحة تغطي معظم الجسم، ليس لأسباب دينية أو ثقافية، بل لحماية الجلد من أضرار الشمس.
وأضافت في السياق عينه، استخدام قبعات واسعة الحواف لتظليل الوجه والرقبة والأذنين. وأكدت أن حافة القبعة يجب أن تكون عريضة بما يكفي لتوفير الظل اللازم.
وأكدت، على ضرورة، توخي الحذر الشديد على الشاطئ، حيث لا تقتصر الخطورة على الأشعة المباشرة فقط، بل تزداد بسبب انعكاس الأشعة على الرمال والماء. ونبهت إلى أن السباحة لا تحمي من أشعة الشمس، بل قد تزيد من خطر التعرض لها.
وشددت على استعمال واقي الشمس بكميات كافية وإعادة وضعه كل ساعتين، خاصة بعد السباحة أو التعرق الشديد. وشددت على ضرورة اختيار واقي شمس مناسب لنوع البشرة وظروف التعرض.
وحذرت د. حسيني من المخاطر المتعددة للتعرض المفرط لأشعة الشمس، والتي تشمل: حروق الجلد، التي قد تظهر فوراً وتسبب ألماً وتهيجاً للبشرة، وظهور البقع الداكنة (الكلف)، وهي مشكلة أصبحت شائعة ليس فقط بين النساء الحوامل، بل أيضاً بين الشباب والفتيات، الشيخوخة المبكرة للبشرة، حيث يؤدي التعرض المتكرر للشمس إلى ظهور التجاعيد في سن مبكرة.
وأشارت د. حسيني بقلق إلى أن حالات سرطانات الجلد، وخاصة الميلانوما وهو أخطر أنواعها، قد تضاعفت في السنوات الأخيرة. وأكدت أن الوقاية تظل الوسيلة الأفضل للحماية من هذه المخاطر.
وفيما يتعلق بإنتاج فيتامين د، أوضحت د. حسيني أن الجسم يحتاج فقط إلى كمية محدودة من التعرض للشمس لإنتاج هذا الفيتامين الهام. واقترحت التعرض لأشعة الشمس لمدة نصف ساعة في الأوقات الأقل حرارة من اليوم، مع التركيز على مناطق محددة من الجسم مثل الكتفين.
وختمت د. حسيني تصريحاتها بالتأكيد على أن المغرب بلد مشمس، مما يجعل من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة على مدار العام، مع التركيز بشكل خاص على فصل الصيف. ودعت الجميع إلى اتباع هذه النصائح والإرشادات لحماية البشرة والحفاظ على صحتها، مؤكدة أن الوقاية خير من العلاج، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة الجلد وسلامته.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook | Facebook: Febrayer
instagram: Instagram: febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
ماه قبل
در تاریخ 1403/04/27 منتشر شده
است.
483
بـار بازدید شده