تحفيظ القران في بنغلاديش || من ثمرات علماء الدعوة

أمة الدعوة
أمة الدعوة
1.6 هزار بار بازدید - 6 سال پیش - #من_ثمرات_علماء_الدعوة_والتبليغ_في_بنغلاديش_{ وما
#من_ثمرات_علماء_الدعوة_والتبليغ_في_بنغلاديش_

{ وما يعقلها إلا العالمون !!!! }

تحت عنوان ( #أهل_الدعوة_والتبليغ_وباب_التوحيد ) كتب شيخنا  المحدث الدكتور  /  عبد الغني القاسمي ــ حفظه الله ــ :

أهل الدعوة والتبليغ متبعون في كلامهم في التوحيد على حسب الوضع القرءاني و الحديث النبوي ، فتجد القرآن الكريم يرشد القلوب والعقول ويرغب النفوس إلى ربوبيته سبحانه وتعالى ثم يذكرهم بعد أن تتشوق نفوسهم وتعود إلى رشدها فيرشدهم إلى عبادته وحده ، وأيضا نجد في السنة النبوية الأحاديث الحاثة على توحيده في عبادته بلفظ " أن تعبدوه لا تشركوا به شيئا " أو بلفظ " الإخلاص "  وهذا في النصوص القرءانية أيضا " و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين " فالذي سماه بعض المتأخرين بتوحيد الألوهية سماه الوحي بالإخلاص ولا يعرف في نصوص الوحيين بلفظ توحيد الألوهية ، وأيضا في آثار السلف إنما كانوا يسمونه بالإخلاص أو التوحيد مجردا ويريدون من خلاله التوحيد الكامل .
فالتوحيد يعرف بماهيته لا بألفاظه و اصطلاحاته وهنا وقفتان :

1ــ المصنفات التي صنفت في التوحيد والعقيدة إنما أراد أصحابها من خلال تقسيماتهم الإصطلاحية تيسير هذا العلم إلى الطلبة فهو جيد للتعليم مع التنبيه أن هذا اصطلاح لا يضر استبداله إذا بقيت الماهية لأن العبرة هنا بالمقاصد والمعاني لا بالألفاظ و المباني .
2 ــ أن في الدعوة إلى الله أكثر ما يحتك الداعي هو مع العوام والبعيدين عن الهداية المنغمسين في الكبائر ، فهؤلاء لا تنفع معهم هذه المصطلحات لأنها تنفع للتعليم ، فالعامة ينفع معهم تذكيرهم بالله وربوبيته وعظمته وهذا مجرب ولو تكلمنا معهم في التوحيد وأقسامه الإصطلاحية فقد لا تجد قلوبا صاغية لأن الإصطلاح يمس العقل لا النفوس .

■ لذا لابد علينا التفريق حينما نتكلم في التوحيد في ميدان التعليم و بين كلامنا في ميدان الدعوة إلى الله .

و من خلال ما مضى نقول أن أهل الدعوة والتبليغ عندهم توافق في باب التوحيد الألوهية مع :
● نصوص الوحيين بحيث سموه الإخلاص في المبادىء الستة أو الصفات الست كما سماه رب العزة في كتابه " بالإخلاص " ونبيه صلى الله عليه وسلم " بالاخلاص " فهم على جادة السلف في باب التوحيد في اللفظ والمعنى .
● أن أهل الدعوة والتبليغ فرقوا بين الكلام فى التوحيد  في ميدان الدعوة إلى الله وبين الكلام فى التوحيد في ميدان التعليم ، والمعلوم أن أهل التبليغ مدرسة دعوية أكثر منها مدرسة تعليمية .
6 سال پیش در تاریخ 1397/07/16 منتشر شده است.
1,633 بـار بازدید شده
... بیشتر