أسرار الفنان السوري محمد أوسو
5.4 هزار بار بازدید -
3 سال پیش
-
شخصية فنية اتفق على حبها
شخصية فنية اتفق على حبها السوريون
برصيدٍ قليلٍ من الأعمال
وموهبة لم يكُن لها مثال
فاحتلّ موقعاً في قلوب الجماهير
وأعجب به الصغير قبل الكبير
جسّد أدواراً سالت من دواة قلمه
لتحاكي أزقّة الشام وياسمينه
بثلاث شخصيات درامية
قدّم للمشاهدين لوحات فنية إبداعية
نطقت لسان حال السوري
"الحالم والمكافح ثمّ اللاجئ"
#محمد_أوسو
الفنان الكاتب
وأنت تتصفح هاتفك
يستوقفك مشهدٌ قديم
لشخصية "كسمو"
فتبتسم في وجه الشاشة تلقائياً
شاب نحيل بعمر العشرين
كسر النمطية بكاركتر البساطة
وربما هذا هو السرّ العجيب
الذي أبقاه في قلوب جمهوره حتى مع طول الغياب
فمن يكون الممثل الذي ظل حقيقياً أمام الكاميرا دون تصنع
وجسّد الشخصية على حقيقتها بلا مواربة وبدون تكلف
تعالوا لنعرّفكم على محمد عمر أوسو
عن كثب
ابن مدينة دمشق
يبلغ من العمر 43 عاماً
وهو من كورد حي الصالحية
ترعرع بين الريشة والألوان
فوالده عمر وأخته راما رسّامان
من طينة الكبار
كان أوسو الصغير
طالباً غير مهتم في المدرسة
فقد ترك التعليم في سنٍّ مبكرة
جذبه أبطال الأفلام الذين كانوا يجسدون له
انتصار الخير على الشر في النهاية
فأراد أن يكون بطلاً ذات يوم
جرت معه حادثة غريبة في طفولته
شعر بعدها أنه ذاق لذة البطولة لأول مرة
حين اشتكى لأهله
تعرضه لمحاولة ابتزازٍ جنسي
من قبل رجل غريب
بعد أن طلب منه قبلة
فأسرع لإخبار عائلته وأعمامه
وزملائه في المدرسة
وتخطيطه للإيقاع بالرجل
الذي لم يظهر بعدها أبداً
وفي الصف السابع والثامن
اشتعل شغفاً بالقراءة
وأقبل عليها بشراهة
حتى أنهى قراءة 500 رواية أجنبية
التي ساهمت في رفع حدسه البوليسي
أما في الصف الثالث الإعدادي
راودته فكرة ترك المدرسة
فاستغل غياب أهله عن المنزل
وبنى لنفسه كوخاً فوق سطح الدار
منزوياً فيه لقراءة الروايات
فزوّر تقريراً طبياً
مدعياً فيه أنه مريض بحمى المالطية
ليغيب عن المدرسة سنة كاملة
وهكذا لم يتمكن من نيل الشهادة الإعدادية
لكن موهبته في الكتابة نمت نتيجة القراءة المستمرة
المهن التي عاناها وعانته وصولا إلى التأليف والتمثيل
تنقّل أوسو خلال فترة مراهقته
في العديد من المهن
فتارةً بقالاً وأخرى مصلحاً للساعات
وطوراً مركّباً للستالايتات بداية ظهورها في سوريا
وعمل مع الطليان في محطة كهربائية
إلى جانب دراسته الحرة للصف التاسع
ولكنه لم يترك عادة الشغب
فلم يستمر في الأعمال طويلاً
إلا أنه كسب الرهان
ونال شهادة الإعدادية أخيراً
مهنٌ أخرى ورسوبٌ آخر
وثق أوسو من خطته المتبعة
بالعمل إلى جانب الدراسة الحرة
وقراءة الكتب ومشاهدة الأفلام
لاختصار طول السنين
طامحاً بنيل الشهادة الثانوية
ليحقق حلمه بالدراسة في "المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق"
مضت أيامه والأشهر
وهو يستبدل مهنةً بأخرى
من بائع حلويات إلى عاملٍ في محل ألبسة
ومن دهّانٍ إلى فرّانٍ وحداد وبلّاط
والقائمة تطول
فمحمد أوسو لم يدع أيّ مهنة تعْتب عليه
وكان سقف العمل الزمني لديه
بضع أشهر لا غير
وأقبلت عليه سنوات عجاف
جمّدته في مكانه
طالباً يرسب في البكلوريا
لثلاث سنوات متتالية
وهو ما أوضحه أوسو
بأنه لم يتقبل ويستوعب المنهاج
بسبب تعلقه الزائد بالكتب
والأفلام التي هوس بها
و اشترى منها بضاعة محلّ بأكمله
هذا الأمر دفع مجتمعه المحيط
إلى فقد الإيمان بقدراته وأحلامه
فاكهة أوسو التي لم يحن قطافها
جهوده الحثيثة في نيل الثانوية لم تذهب سدىً
واستطاع أوسو أن يخطو أولى الخطوات لحلمه
وجدد نجاحه، ثقة من هم حوله
إذ تم اختياره من قبل لجنة القبول
التي كان من ضمنها الفنان جهاد سعد
طالباً مستجداً من بين أكثر من ألف متقدم
ظنّ أوسو أن الحلم تحقق
لكنه سرعان ما صُدم بالواقع
حيث لم تستهويه أجواء المعهد
وطريقة التعامل والدراسة
وهو ما دفعه لاتخاذ قرار خطير
حين فاجئ جميع من حوله
برغبته في ترك المعهد المبتغى لوصوله
لم يستسلم أوسو أبداً
وعزم على إمساك القلم
والبدء في كتابة السيناريو
قام بمحاولات فاشلة للتصوير
فأصيب بالإحباط
إلى أن تلقى اتصالاً
غير مجرى حياته
من الفنان ياسر العظمة
اجتمع قلم أوسو وإبداع العظمة
في عدة لوحات من "مرايا"
ثمّ أكمل أوسو طريقه بطرح الواقع عبر السيناريو
حتى وصل إلى "بقعة ضوء"
العام الذهبي لأوسو كان ٢٠٠٥
حين انتشر صدى محمد أوسو كفنان وكاتب
ودخل باب الشهرة من أوسع أبوابه
عقب تجسيد شخصية كسمو بحرفية
في مسلسل "بكرا أحلى"
ونال جائزة عربية كأفضل كاتب
أدلى الفنان محمد أوسو في تصريح ل AiVi News
في معرض السؤال عن تقيمه للدراما للسورية فأجاب أوسو بانه لا يستطيع تقييم الدراما لأنه ليس من عشاقها بل هو محب للسينما ويتابعها بشغف
بيد أنه تابع مسلسلاته في عرضها الأول بغية
تقيم أدائه ولم يشاهدها بعد ذلك
وقدّم سلسلة من المسلسلات التي نشاهدها حتى اللحظة
منها كسر الخواطر عام 2006 بدور #سلطة
والوزير وسعادة حرمه بدور غسان.
وفي عام 2007 شارك في مسلسل كثير من الحب كثير من العنف بدور هارون
أما عام 2011 شارك في مسلسل السالب والموجب
سر ابتعاده عن الساحة الفنية؟
مع بدء الاحتجاجات في #سوريا
ابتعد أوسو عن #الفن
وانتشرت أخبار اعتقاله عدة مرات
وبعد سنوات ثلاث
خرج أوسو
الراسخ في الأذهان
معلناً إقامته في أمريكا
بعد تعرضه لمشاكل أمنية
بسبب موقفه السياسيّ
الذي لم يتسبب بانقسام بين متابعيه ومحبيه
بل ظلّ الفنان المحبّب لديهم
أين الفنان أوسو اليوم؟
يطل محمد أوسو على محبيه
بين فترة وأخرى
عبر شاشة الموبايل
يروي سلسلة من أسراره ومغامراته
أطلق قناة على يوتيوب عام ٢٠١٩
وعاد مجدداً إلى التمثيل
من خلال عمل جديد حمل اسم "الأعدقاء"
بعد غيابه عن الشاشة لقرابة عشرة سنوات
وأنت.. هل تحب الفنان محمد أوسو؟ ما هو العمل الذي تعتقد بأنه أجمل أعماله؟
تابعونا على السوشال ميديا :
Facebook: AiViNews
Twitter: aivinews
Instagram: aivi.news
برصيدٍ قليلٍ من الأعمال
وموهبة لم يكُن لها مثال
فاحتلّ موقعاً في قلوب الجماهير
وأعجب به الصغير قبل الكبير
جسّد أدواراً سالت من دواة قلمه
لتحاكي أزقّة الشام وياسمينه
بثلاث شخصيات درامية
قدّم للمشاهدين لوحات فنية إبداعية
نطقت لسان حال السوري
"الحالم والمكافح ثمّ اللاجئ"
#محمد_أوسو
الفنان الكاتب
وأنت تتصفح هاتفك
يستوقفك مشهدٌ قديم
لشخصية "كسمو"
فتبتسم في وجه الشاشة تلقائياً
شاب نحيل بعمر العشرين
كسر النمطية بكاركتر البساطة
وربما هذا هو السرّ العجيب
الذي أبقاه في قلوب جمهوره حتى مع طول الغياب
فمن يكون الممثل الذي ظل حقيقياً أمام الكاميرا دون تصنع
وجسّد الشخصية على حقيقتها بلا مواربة وبدون تكلف
تعالوا لنعرّفكم على محمد عمر أوسو
عن كثب
ابن مدينة دمشق
يبلغ من العمر 43 عاماً
وهو من كورد حي الصالحية
ترعرع بين الريشة والألوان
فوالده عمر وأخته راما رسّامان
من طينة الكبار
كان أوسو الصغير
طالباً غير مهتم في المدرسة
فقد ترك التعليم في سنٍّ مبكرة
جذبه أبطال الأفلام الذين كانوا يجسدون له
انتصار الخير على الشر في النهاية
فأراد أن يكون بطلاً ذات يوم
جرت معه حادثة غريبة في طفولته
شعر بعدها أنه ذاق لذة البطولة لأول مرة
حين اشتكى لأهله
تعرضه لمحاولة ابتزازٍ جنسي
من قبل رجل غريب
بعد أن طلب منه قبلة
فأسرع لإخبار عائلته وأعمامه
وزملائه في المدرسة
وتخطيطه للإيقاع بالرجل
الذي لم يظهر بعدها أبداً
وفي الصف السابع والثامن
اشتعل شغفاً بالقراءة
وأقبل عليها بشراهة
حتى أنهى قراءة 500 رواية أجنبية
التي ساهمت في رفع حدسه البوليسي
أما في الصف الثالث الإعدادي
راودته فكرة ترك المدرسة
فاستغل غياب أهله عن المنزل
وبنى لنفسه كوخاً فوق سطح الدار
منزوياً فيه لقراءة الروايات
فزوّر تقريراً طبياً
مدعياً فيه أنه مريض بحمى المالطية
ليغيب عن المدرسة سنة كاملة
وهكذا لم يتمكن من نيل الشهادة الإعدادية
لكن موهبته في الكتابة نمت نتيجة القراءة المستمرة
المهن التي عاناها وعانته وصولا إلى التأليف والتمثيل
تنقّل أوسو خلال فترة مراهقته
في العديد من المهن
فتارةً بقالاً وأخرى مصلحاً للساعات
وطوراً مركّباً للستالايتات بداية ظهورها في سوريا
وعمل مع الطليان في محطة كهربائية
إلى جانب دراسته الحرة للصف التاسع
ولكنه لم يترك عادة الشغب
فلم يستمر في الأعمال طويلاً
إلا أنه كسب الرهان
ونال شهادة الإعدادية أخيراً
مهنٌ أخرى ورسوبٌ آخر
وثق أوسو من خطته المتبعة
بالعمل إلى جانب الدراسة الحرة
وقراءة الكتب ومشاهدة الأفلام
لاختصار طول السنين
طامحاً بنيل الشهادة الثانوية
ليحقق حلمه بالدراسة في "المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق"
مضت أيامه والأشهر
وهو يستبدل مهنةً بأخرى
من بائع حلويات إلى عاملٍ في محل ألبسة
ومن دهّانٍ إلى فرّانٍ وحداد وبلّاط
والقائمة تطول
فمحمد أوسو لم يدع أيّ مهنة تعْتب عليه
وكان سقف العمل الزمني لديه
بضع أشهر لا غير
وأقبلت عليه سنوات عجاف
جمّدته في مكانه
طالباً يرسب في البكلوريا
لثلاث سنوات متتالية
وهو ما أوضحه أوسو
بأنه لم يتقبل ويستوعب المنهاج
بسبب تعلقه الزائد بالكتب
والأفلام التي هوس بها
و اشترى منها بضاعة محلّ بأكمله
هذا الأمر دفع مجتمعه المحيط
إلى فقد الإيمان بقدراته وأحلامه
فاكهة أوسو التي لم يحن قطافها
جهوده الحثيثة في نيل الثانوية لم تذهب سدىً
واستطاع أوسو أن يخطو أولى الخطوات لحلمه
وجدد نجاحه، ثقة من هم حوله
إذ تم اختياره من قبل لجنة القبول
التي كان من ضمنها الفنان جهاد سعد
طالباً مستجداً من بين أكثر من ألف متقدم
ظنّ أوسو أن الحلم تحقق
لكنه سرعان ما صُدم بالواقع
حيث لم تستهويه أجواء المعهد
وطريقة التعامل والدراسة
وهو ما دفعه لاتخاذ قرار خطير
حين فاجئ جميع من حوله
برغبته في ترك المعهد المبتغى لوصوله
لم يستسلم أوسو أبداً
وعزم على إمساك القلم
والبدء في كتابة السيناريو
قام بمحاولات فاشلة للتصوير
فأصيب بالإحباط
إلى أن تلقى اتصالاً
غير مجرى حياته
من الفنان ياسر العظمة
اجتمع قلم أوسو وإبداع العظمة
في عدة لوحات من "مرايا"
ثمّ أكمل أوسو طريقه بطرح الواقع عبر السيناريو
حتى وصل إلى "بقعة ضوء"
العام الذهبي لأوسو كان ٢٠٠٥
حين انتشر صدى محمد أوسو كفنان وكاتب
ودخل باب الشهرة من أوسع أبوابه
عقب تجسيد شخصية كسمو بحرفية
في مسلسل "بكرا أحلى"
ونال جائزة عربية كأفضل كاتب
أدلى الفنان محمد أوسو في تصريح ل AiVi News
في معرض السؤال عن تقيمه للدراما للسورية فأجاب أوسو بانه لا يستطيع تقييم الدراما لأنه ليس من عشاقها بل هو محب للسينما ويتابعها بشغف
بيد أنه تابع مسلسلاته في عرضها الأول بغية
تقيم أدائه ولم يشاهدها بعد ذلك
وقدّم سلسلة من المسلسلات التي نشاهدها حتى اللحظة
منها كسر الخواطر عام 2006 بدور #سلطة
والوزير وسعادة حرمه بدور غسان.
وفي عام 2007 شارك في مسلسل كثير من الحب كثير من العنف بدور هارون
أما عام 2011 شارك في مسلسل السالب والموجب
سر ابتعاده عن الساحة الفنية؟
مع بدء الاحتجاجات في #سوريا
ابتعد أوسو عن #الفن
وانتشرت أخبار اعتقاله عدة مرات
وبعد سنوات ثلاث
خرج أوسو
الراسخ في الأذهان
معلناً إقامته في أمريكا
بعد تعرضه لمشاكل أمنية
بسبب موقفه السياسيّ
الذي لم يتسبب بانقسام بين متابعيه ومحبيه
بل ظلّ الفنان المحبّب لديهم
أين الفنان أوسو اليوم؟
يطل محمد أوسو على محبيه
بين فترة وأخرى
عبر شاشة الموبايل
يروي سلسلة من أسراره ومغامراته
أطلق قناة على يوتيوب عام ٢٠١٩
وعاد مجدداً إلى التمثيل
من خلال عمل جديد حمل اسم "الأعدقاء"
بعد غيابه عن الشاشة لقرابة عشرة سنوات
وأنت.. هل تحب الفنان محمد أوسو؟ ما هو العمل الذي تعتقد بأنه أجمل أعماله؟
تابعونا على السوشال ميديا :
Facebook: AiViNews
Twitter: aivinews
Instagram: aivi.news
3 سال پیش
در تاریخ 1400/10/26 منتشر شده
است.
5,459
بـار بازدید شده