السيد مرتضى القزويني يتحدث عن المرجع الديني الميرزا حسن الاحقاقي وعن مشاريعه الكبرى في أمريكا

تراث الاحقاقي
تراث الاحقاقي
3.6 هزار بار بازدید - 4 ماه پیش - السيد مرتضى القزويني يتحدث عن
السيد مرتضى القزويني يتحدث عن المرجع الديني الميرزا حسن الاحقاقي وعن مشاريعه الكبرى في أمريكا




من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق

إن الإنصاف والعدل يحتم عليه أن أقف في هذه الليلة الشريفة ، في هذه الليلة الكريمة، ليلة عيد الله الأكبر العيد الأغر وأنا في هذه الحسينية المشرفة المقدسة ( الحسينية الجعفرية ) أن أقول تبعً لقول الله و { أما بنعمة ربك فحدث } لابد أن أحدث لنعمة الله وهي المكرمة التي قام بها سماحة المولى الإمام المصلح العبد الصالح الحاج الميرزا حسن الاحقاقي دام ظله وأبقاه، فمكارمه و مؤسساته و المساجد التي بناها و المستشفيات والمدارس الدينية كثيرةُ و كبيرة

ولكن أنا بحصتي أنقل لكم مشاهداتي في أمريكا، لعل أكثركم تعلمون أني هاجرت منذ أكثر من عشر سنوات إلى أمريكا إستجابة لطلب أخواننا المؤمنين

و حينما أستقررت في مدينة لوس انجلس من ولاية كاليفورنيا، هذه المدينة الأن يقدر نفوسها بخمس عشر مليون نسمة، ويقدر المسلمين فيها أكثر من مليون ونصف، لم يكن للشيعة في هذه المدينة مؤسسات تذكر، نعم كان لهم مسجدان صغيران مهجوران، ولكن إلى جانب هذه المدينة وفي جنوبها مدينة أخرى تسمى سانتياغو..... في هذه المدينة خمس ملايين نسمة، لإخواننا السنة مساجد و مؤسسات في هذه المدينة كثيرة ولكن ليس للشيعة أي مؤسسة، وقبل سنتين تشرفت بزيارة المولى دام ظله، وحكيت لهُ أن في هذه المدينة شيعة كثيرين وخاصة من المهجرين أخيراً إلى أمريكا، وهم بحاجة إلى مسجد ومدرسة و مؤسسة، فلم يتأخر ولم يتوانه أدام الله ظله عن إجابة الطلب، فتبرع بمبلغ سخي لشراء مسجد، فأختار أخواننا كنيسة كانت معروضة على البيع، تقع على أرض من ايكيرن، ايكرين  كله أربعة الاف متر مربع يعني ثماني الاف متر مربع، أشتريت هذه الكنيسة و نقلت منها الصلبان و أجري عليها تغييرات و أطلق عليها جامع الإمام أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب عليه السلام "الكويتي" بعتبار أن الثمن جاء من الكويت و على يديه أدام الله ظله، اليوم اخونا الحاج ابراهيم الشيخ عريف الحفل عاد من لوس أنجلوس فجر اليوم وقد شاهد هو و الوفد الذي أرسله المولى إلى زيارة هذا المسجد و المدرسة الإسلامية وهو خير شاهد ولعله يحدثكم أكثر من ذلك، هذا المسجد بحمد الله منذ سنتين أقبل عليه المؤمنون من الشيعة بل وحتى غير الشيعة واليوم يديرها ولدنا السيد محمد القزويني وإلى جانب المسجد مدرسة ذات تسع صفوف مملوءة بالطلاب، هذا قسم من المشاريع الذي تفضل سماحته، أخيراً شعرت أن الجاليات الإسلامية في مدينة لوس أنجلس الكبيرة بحاجة إلى مدرسة لإنقاذ أولادهم و بناتهم من ويلات المدارس الحكومية التي ينتشر فيها الفساد بشكل لا يوصف، فقد أقدمنا بعون الله منذ العام الماضي على فتح مدرسة ذات سبع صفوف في بناية صغيرة جداً استأجرناها أو أقترضناها من بعض إخواننا بدأنا المدرسة العام الماضي مع أربع وثلاثين طالب وطالبة، وهذه السنة بحمد الله زاد عددها على سبعين طالباً وطالبة، و قد تشرفت بزيارة المولى دام ظله وشرحت لهُ أن المدرسة الشيعة والمسلمين بحاجة إلى مدرسة تناسب موقعهم و عددهم وكيانهم فستجاب أدام الله ظله وتبرع فوراً بمليون دينار أدام الله ظله، حقيقة لمن أقول لأني أنا شخصياً طرقت أبواب كثيرة لا أريد الإشارة إليها، فوجدت الأبواب موصدة في وجهي إلا الباب الذي فتحه المولى بأمر الله تعالى، قبل شهرين بالضبط أشتريت هذه المدرسة أو مِلك من المفروض إن شاء الله تحول هذا المِلك إلى مدرسة ، أخي العزيز الحاج ابا ابراهيم خير شاهد، أن هذا المِلك مساحته الكلية ستة عشر ألف و ثمان مئة متر مربع وفيها بناء إثنين وثلاثين ألف قدم مربع، ضمن هذا البناء قاعة واسعة أقدرها بكبر هذه القاعة ( الحسينية الجعفرية العامرة) بثلاث أضعاف، ثلاث أضعاف أكبر من هذه القاعة وفيها أيضا توابع و فيها لواحق، والعمل إن شاء الله الآن مستمر لتحويل هذه البناية إلى مدرسة ذات ثمان صفوف في هذه السنة وفي كل سنة تفتح صفوف أخرى حتى تكون ثانوية كاملة ثم إن شاء الله بعدها كلية إسلامية ثم إن شاء الله جامعة إسلامية
التمسكم الدعاء لأن يحقق الله آمالنا ويطيل في عمر المولى أدام الله ظله
ومن النية إن شاء الله أن نفتح في هذه البناية مكتبة كبيرة ومسجداً كبيراً ومؤسسة إسلامية كبيرة , أمر المولى أن نسمي هذه المدرسة بمدرسة الإمام الصادق عليه السلام ، ...ولا تنسوا الفضل للمولى والدعاء له بطول العمر والتوفيق , أنا أهني نفسي و اهنيكم واهنى الطائفة الإسلامية والطائفة الشيعية المحقة ... أيها الأخوة المؤمنون في هذه الليلة العزيزة ليلة عيد الله الأكبر أعيد أن أزف إليكم التهاني و ان أقدم شكر إخواننا المؤمنين في لوس أنجلس و في سيندياغو  و في معظم الأقطار التي فيها الجاليات الإسلامية والشيعية في أمريكا شكرهم وثنائهم إلى سماحة المولى …




#الاحقاقي #الكويت #الشيخ_الأوحد #الأوحد #الشيخية #الميرزا #مشاريع
#المرجع_الديني_الميرزا_حسن_الاحقاقي #السيد_القزويني #القزويني #امريكا
4 ماه پیش در تاریخ 1403/02/13 منتشر شده است.
3,674 بـار بازدید شده
... بیشتر