الدين هو المؤامرة..والشيطان هو المصمم الذكي

MansourNasserمنصورالناصر
MansourNasserمنصورالناصر
3.4 هزار بار بازدید - 2 سال پیش - #منصورالناصر
#منصورالناصر #برنامج_أوهام_الدين #التصميم_الذكي
الدين هو المؤامرة
وليس جهة تتعرض لمؤامرة!
ليس هذا فحسب با أن فكرة الله مؤامرة أيضا!
ونحن بمجرد اعترافنا بوجود إله اعترفنا بوجود رجل دين يسيطر علينا ويتحكم بأمرنا!
أما الله فهي فكرة-مؤامراتية بامتياز
اكتشاف حقيقة الدين

حقيقة الدين: قال من أنت كي تعترض على الدين؟
هذا السؤال الاعتراضي خطير جدا ويستحق تحليلا معمقا.. فهو يكشف الطريقة التي يرى فيها المتحدث نفسه.. والموضوع الذي يضعها فيه.. إنه مستغرب من وجود أحد ما يعترض على الدين الموجود.. إنه اشبه بشخص عاش عمره كله في حظيرة أو سجن.. ولم يعد يتخيل إمكانية أن يعترض أحد على النظام الذي يسير عليه هذا السجن أو الحظيرة..
أي أنه لا يرى نفسه باعتبارها جزءا مستقلا خاصا به فقط.. إنما هو كائن منزوع الهوية والشخصية.. وغير مستعد لأن يفكر ولو للحظة في استعادتهما.. إنه إدمان على الغياب والحضور الدائم في أفق آخر غير أفق الذات.
وهو إدمان أشد وأخطر من الإدمان الكحولي. لأنه إدمان مستديم، ولا يحتاج سوى الاحتساء الدائم لعبارات دينية مكرورة وفرائض يومية ومكثفة قدر الإمكان.
ولكن الإنسان تبقى له فرديته وخصوصيته مهما حاول، فما العمل؟ تسليم أمره لغيره تبقى هذه الذات تابعة منقادة مركوبة مستعدة لأن يضحى بها في أي خلاف أو معركة.. وهذا مرحب به من قبلها أي تلك الذات ليست المستلبة (حسب ماركس)، بل الملغاة تقريبا. وسيكون ما تبقى منها متشوقا للتضحية نفسه من أجل الجماعة التي أدمن الانتماء إليه.
وهذا الإدمان يكشف حقيقة الدين التوحيدي الجوهرية.. وهي أنه وضع وصمم خصيصا لكي لا تتاح الفرصة لأي أحد أن يعترض..
هنا نعثر على الاكتشاف الخطير الذي تتم مواراته باستمرار بألف كذبة وكذبة، وهو أن الهدف من الدين موضوع سلفا..أي أن البداية لم تنطلق من الدين.. إنما من الهدف الذي صمم الدين خصيصا لتنفيذه..
بمعنى أن ما نسميه دين هو المؤامرة وليس جهة تتعرض لمؤامرة! وهذا واضح لدى تحليلنا لنشاط أي حركة دعوية دينية.
حتى عمليات التظلم الدينية فهي جزء من المؤامرة..
أمضي أبعد واقول بل إن فكرة الإله بحد ذاتها مؤامرة كبرى على البشرية جمعاء لم تستطع أغلب البشرية التخلص من شرها حتى الآن وخاصة في البلدان العربية.
الصديقة فريدة تقول ما علاقة رجال الدين بالخالق؟ لماذا يقفون بيننا وبينه؟ الجواب لأن الخالق من اختراعهم 100% وهو وجد لتمرير وتبرير عملهم وهو السيطرة على البشر وتحويلهم لقطيع مطيع! هذه الخلاصة!!
عليه القول ما علاقتهم بالخالق هو جزء من الكذبة. لأننا اعترفنا بوجود خالق. مجرد الاعتراف بالخالق يمنحهم الشرعية!
وهنا يصبح المعترض عليهم اعتراض على الخالق.. كيف؟ لأنهم يعولون على الجهل والغباء البشري المختلط بالوحشية وشهوة ممارسة سلوك عدواني الموجودة لدى الأغلبية. النبيه الذي سيعترض سيصفى بكل شكل
هنا نفهم عبارة الدين الصحيح.. وهي أن يحسن العبد القيام بواجبات الطاعة.. مشكلة الدين الصحيح الكبرى تصبح في كيفية ضمان الطاعة المطلقة للعبد! وليس تقليل نسبة الطاعة والواجبات الملقاة عليه.
الكشف الأخير بالغ الخطورة.. والأخطر أنه يبدو بديهيا للأغلبية وذلك من شدة التلقين والتكرار والتعود على أداء هذه الفرائض والعبادات الكارثية.
نقطة أخرى وهي أن من يعترض، يعترض على من لديه رأي في موضوع الدين، فقط لأنه لا يرى نفسه ضمنا أن

https://paypal.me/Manssorn    Pay pal لمن يرغب بدعم القناة وتواصلها نرجو التبرع والدعم المادي لها
رابط patreon
patreon.com/user?u=79842718

www.azamil.com
صفحتي على الفيس بوك
Facebook: mansour.nasser1
للاتصال البريدي
[email protected]
نرجو الاشتراك في القناة لكي يصلكم كل جديد
2 سال پیش در تاریخ 1401/08/14 منتشر شده است.
3,442 بـار بازدید شده
... بیشتر