فريدة بليزيد تستعيد طنجة الماضي وتحتفي بكناوة الحاضر

Febrayer TV | فبراير تيفي
Febrayer TV | فبراير تيفي
275 بار بازدید - 7 روز پیش - فريدة بليزيد تستعيد طنجة الماضي
فريدة بليزيد تستعيد طنجة الماضي وتحتفي بكناوة الحاضر

فتحت المخرجة المغربية الرائدة فريدة بليزيد نافذة على تاريخ مدينة طنجة الغني وسحر مهرجان كناوة، مقدمة رؤية فريدة عن التنوع الثقافي والموسيقي في المغرب.

بدأت بليزيد حديثها بالإشادة بمهرجان كناوة، قائلة: "أعتقد بشدة أن مهرجان كناوة هو أفضل مهرجان في المغرب. إنه يحظى باهتمام استثنائي، حتى من العائلة الملكية نفسها."

وأضافت موضحة سبب تميز المهرجان: "هذا المهرجان يجمع كل الأجناس. تجد فيه مزيجاً فريداً من الموسيقى التقليدية والحديثة، ويجذب زواراً من جميع أنحاء العالم."

وأشارت المخرجة إلى الدور المهم الذي لعبه الموسيقي الأمريكي راندي ويستون في إبراز موسيقى كناوة عالمياً. "كان ويستون، وهو عازف جاز شهير، من أوائل من اهتموا بموسيقى كناوة. جاء إلى طنجة وعاش مع موسيقيي كناوة، وكان أول من بدأ في دمج هذه الموسيقى العريقة مع الجاز".

انتقلت بليزيد للحديث عن تاريخ مدينة طنجة، مسقط رأسها، قائلة: "طنجة كانت دائماً منطقة دولية، أرضاً تستقبل اللاجئين من مختلف الدول." وأضافت: "في فترة الحرب الأهلية الإسبانية، استقبلت المدينة العديد من الإسبان الفارين من نظام فرانكو. كانوا يشكلون غالبية السكان في ذلك الوقت".

وتابعت المخرجة مستذكرة طفولتها: "أتذكر جيداً أن جيراننا كانوا إسبان، وحتى بائع الحليب كان إسبانياً. كانت اللغة الإسبانية هي السائدة في المدينة آنذاك."

وأشارت بليزيد إلى التنوع اللغوي الفريد في تاريخ المدينة، قائلة: "بعد خروج العرب من إسبانيا، استقر كثير من اليهود في شمال المغرب، خاصة في طنجة وتطوان والعرائش. كانوا يتحدثون لغة تسمى 'الحكيتية'، وهي مزيج فريد من الإسبانية والعبرية والعربية".

تحدثت بليزيد عن تجربتها كمخرجة في بداية مسيرتها الفنية، قائلة: "في الحقيقة، لم أواجه صعوبات كبيرة في بداية مشواري كمخرجة. كان عدد المخرجين قليلاً في ذلك الوقت، وكان هناك ترحيب بدخول المرأة إلى هذا المجال".

ومع ذلك، أشارت إلى بعض التحديات التي واجهتها، خاصة في مجال التمويل. "واجهت بعض الصعوبات في الحصول على التمويل. كان الرجال يحصلون على دعم أكبر مقارنة بالنساء. لكن رغم ذلك، كان هناك انسجام وتعاون بين الجميع في الوسط الفني".

وختمت بليزيد حديثها بنظرة مقارنة بين الماضي والحاضر: "رغم أن الإمكانيات كانت محدودة في ذلك الوقت مقارنة باليوم، خاصة في مجال التصوير والإنتاج، إلا أننا كنا نعمل بشغف وإبداع كبيرين. كانت لدينا رؤية وأحلام، وكنا مصممين على تحقيقها رغم كل الصعوبات".


“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook | Facebook: Febrayer
instagram: Instagram: febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
7 روز پیش در تاریخ 1403/04/14 منتشر شده است.
275 بـار بازدید شده
... بیشتر