رثاءٌ ودعاءٌ | رثاء الشيخ الشعباني لأخيه الشيخ صلاح بن محمد غانم وولديه | بصوت الشيخ محمد البيطار
24.9 هزار بار بازدید -
3 سال پیش
-
جهد المقلأبيات في رثاءالشيخ صلاح
جهد المقل
أبيات في رثاء
الشيخ صلاح محمد غانم وولديه
رحمهم الله تعالى
بِمَوْتِكَ مَاتَ بَعْضِي يَا صَلاحُ
*****
وَعَمَّ الْحُزْنُ وَانْبَجَسَتْ جِرَاحُ
وَدَمْعُ الْعَيْنِ لا يِكْفِي وَلَكِنْ
نُعَزِّي كُلَّ سُنِّيٍّ صَدُوقٍ
غَرِيقًا وَالْغَرِيقُ شَهِيدُ حُكْمٍ
بَشُوشُ الْوَجْهِ نَوَّرَهُ ابْتِسَامٌ
مَوَاعِظُهُ مِنَ الْقَلْبِ انْطِلاقًا
وَكَافَحَ كُلَّ مُبْتَدِعٍ جَهُولٍ
لِذَلِكَ يَشْمَتُونَ بِكُلِّ خُبْثٍ
بَلَى فَالسَّوْطُ صَوْتُ الشَّيْخِ حَيٌّ
فَقُل لِّلشَّامِتِينَ أَلا فَزِيدُوا
وَهَلْ حُمْقٌ يَكُونُ كَحُمْقِ قَوْمٍ
بِكُلِّ بَجَاحَةٍ وَبِلا حَيَاءٍ
وَكَأْسُ الْمَوْتِ نَشْرَبُهُ جَمِيعًا
وَمَوْتُ الْمَرْءِ سُنِّيًا مُنِيبًا
وَيْكْفِي أَنَّ مَوْتَهُمُ امْتِحَانٌ
يُعَزِّي بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَيُوصِي
وَأَهْلُ الْبِدْعَةِ السُّوأَى لِئَامٌ
فَقَدْ مَاتَ الْكِرَامُ عَلَى ثَبَاتٍ
ويَكَفْيِ ابْنَاهُ أَن نَّشَآ كِرَامًا
فَنَرْجُوا أَنْ يَكُونَا يَوْمَ حَشـْرٍ
وَرَحْمَةُ رَبِّنَا تَتْرَا عَلَيْهِمْ
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
***** بُكَاءُ الْقَلْبِ لَيْسَ لَهُ صِيَاحُ
فَصَبْرًا, آخِرُ الصَّبْرِ الفَلاحُ
بِذَاكَ الْفَضْلِ قَدْ جَاءَتْ صِحَاحُ
خَلُوقٌ فِي الْقُلُوبِ لَهُ انْشـِرَاحُ
لِذَلِكَ لِلنُّفُوسِ بِهَا ارْتِيَاحُ
وَلَمْ يَكْفُفْ, بَلِ امْتَدَّ الْكِفَاحُ
كَأَنَّهُمُو مَنَ السَّوْطِ اسْتَرَاحُوا
يُلاحِقُهُمْ بِحَيْثُ غَدَوْا وَرَاحُوا
مَتَى ضَرَّ النُّجُومَ لَكُمْ نُبَاحُ
إَذَا سُئِلُوا الشَّمَاتَةُ فِيمَ صَاحُوا
شَمِتْنَا حَيْثُ قَدْ مَاتَ الصَّلاحُ
فَأَيُّ شَمَاتَةٍ؟! أَنْتُمْ قِبَاحُ
نَجَاحٌ لَيْسَ يَعْدِلُهُ نَجَاحُ
فَأَهْلُ السُّنَّةِ الْغُرِّ الْقُحَاحُ
بِصَبْرٍ وَاحْتِسَابٍ لا نُوَاحُ
فَشَأْنُهُمُ افْتِرَاءٌ وَافْتِضَاحُ
فَنَحْسَبُهُم مِّنَ الدُّنْيَا اسْتَرَاحُو
عَنِ الطَّاعَاتِ مَا لَهُمَا بَرَاحُ
بِظِلِّ اللهِ لا ظِلٌّ يُتَاحُ
وَمَنْ فِي صَدْرِهِ لَهُمُو سَمَاحُ
كلمات الشيخ / محمد بن عيد الشعباني
الأربعاء/ 8 صفر 1443هـ
15/9/2021م
إلقاء الشيخ / محمد بن المغربي البيطار
أبيات في رثاء
الشيخ صلاح محمد غانم وولديه
رحمهم الله تعالى
بِمَوْتِكَ مَاتَ بَعْضِي يَا صَلاحُ
*****
وَعَمَّ الْحُزْنُ وَانْبَجَسَتْ جِرَاحُ
وَدَمْعُ الْعَيْنِ لا يِكْفِي وَلَكِنْ
نُعَزِّي كُلَّ سُنِّيٍّ صَدُوقٍ
غَرِيقًا وَالْغَرِيقُ شَهِيدُ حُكْمٍ
بَشُوشُ الْوَجْهِ نَوَّرَهُ ابْتِسَامٌ
مَوَاعِظُهُ مِنَ الْقَلْبِ انْطِلاقًا
وَكَافَحَ كُلَّ مُبْتَدِعٍ جَهُولٍ
لِذَلِكَ يَشْمَتُونَ بِكُلِّ خُبْثٍ
بَلَى فَالسَّوْطُ صَوْتُ الشَّيْخِ حَيٌّ
فَقُل لِّلشَّامِتِينَ أَلا فَزِيدُوا
وَهَلْ حُمْقٌ يَكُونُ كَحُمْقِ قَوْمٍ
بِكُلِّ بَجَاحَةٍ وَبِلا حَيَاءٍ
وَكَأْسُ الْمَوْتِ نَشْرَبُهُ جَمِيعًا
وَمَوْتُ الْمَرْءِ سُنِّيًا مُنِيبًا
وَيْكْفِي أَنَّ مَوْتَهُمُ امْتِحَانٌ
يُعَزِّي بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَيُوصِي
وَأَهْلُ الْبِدْعَةِ السُّوأَى لِئَامٌ
فَقَدْ مَاتَ الْكِرَامُ عَلَى ثَبَاتٍ
ويَكَفْيِ ابْنَاهُ أَن نَّشَآ كِرَامًا
فَنَرْجُوا أَنْ يَكُونَا يَوْمَ حَشـْرٍ
وَرَحْمَةُ رَبِّنَا تَتْرَا عَلَيْهِمْ
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
*****
***** بُكَاءُ الْقَلْبِ لَيْسَ لَهُ صِيَاحُ
فَصَبْرًا, آخِرُ الصَّبْرِ الفَلاحُ
بِذَاكَ الْفَضْلِ قَدْ جَاءَتْ صِحَاحُ
خَلُوقٌ فِي الْقُلُوبِ لَهُ انْشـِرَاحُ
لِذَلِكَ لِلنُّفُوسِ بِهَا ارْتِيَاحُ
وَلَمْ يَكْفُفْ, بَلِ امْتَدَّ الْكِفَاحُ
كَأَنَّهُمُو مَنَ السَّوْطِ اسْتَرَاحُوا
يُلاحِقُهُمْ بِحَيْثُ غَدَوْا وَرَاحُوا
مَتَى ضَرَّ النُّجُومَ لَكُمْ نُبَاحُ
إَذَا سُئِلُوا الشَّمَاتَةُ فِيمَ صَاحُوا
شَمِتْنَا حَيْثُ قَدْ مَاتَ الصَّلاحُ
فَأَيُّ شَمَاتَةٍ؟! أَنْتُمْ قِبَاحُ
نَجَاحٌ لَيْسَ يَعْدِلُهُ نَجَاحُ
فَأَهْلُ السُّنَّةِ الْغُرِّ الْقُحَاحُ
بِصَبْرٍ وَاحْتِسَابٍ لا نُوَاحُ
فَشَأْنُهُمُ افْتِرَاءٌ وَافْتِضَاحُ
فَنَحْسَبُهُم مِّنَ الدُّنْيَا اسْتَرَاحُو
عَنِ الطَّاعَاتِ مَا لَهُمَا بَرَاحُ
بِظِلِّ اللهِ لا ظِلٌّ يُتَاحُ
وَمَنْ فِي صَدْرِهِ لَهُمُو سَمَاحُ
كلمات الشيخ / محمد بن عيد الشعباني
الأربعاء/ 8 صفر 1443هـ
15/9/2021م
إلقاء الشيخ / محمد بن المغربي البيطار
3 سال پیش
در تاریخ 1400/06/26 منتشر شده
است.
24,986
بـار بازدید شده