الفترة الفنيقية القرطاجية وموريطانيا الطنجية والقيصرية ودورها في بناء الحضارة المغربية

ZAZAMAROC
ZAZAMAROC
82 بار بازدید - 2 هفته پیش - الفترة الموريطانية في تاريخ المغرب،
الفترة الموريطانية في تاريخ المغرب، التي تمتد من حوالي 1100 قبل الميلاد حتى بداية القرن الثاني الميلادي، تمثل مرحلة مهمة شهدت تطورات كبيرة سياسيًا وثقافيًا. خلال هذه الفترة، برزت مملكتا موريطانيا الطنجية وموريطانيا القيصرية ككيانات مستقلة تحت تأثير قوى البحر الأبيض المتوسط. أسس الفينيقيون مستوطنات تجارية على الساحل المغربي، وأصبحت مدينة طنجة مركزًا مهمًا تحت حكم الملك يوبا الأول (حكم من 25 ق.م إلى 23 ق.م). سعى يوبا الأول إلى تعزيز قوة مملكته وتوسيع نفوذها عبر علاقات مع روما. بعد وفاته، خلفه ابنه يوبا الثاني (حكم من 40 م) الذي شهد عهده ازدهارًا ثقافيًا وعمرانيًا في طنجة، مع بناء معالم مثل المسرح الروماني. ومع ذلك، بدأت المملكة تضعف حتى تم ضمها إلى الإمبراطورية الرومانية في 40 ميلادي. في موريطانيا القيصرية، حكمت الملكة كليوباترا سلين، زوجة يوبا الثاني، وعملت على تعزيز التجارة والثقافة. لكنها واجهت تحديات كبيرة بعد وفاتها، مما أدى إلى ضم المملكة إلى الإمبراطورية الرومانية في 44 ميلادي. الفترة الموريطانية تركت بصمة مهمة في تاريخ المغرب من خلال تعزيز العلاقات مع القوى الكبرى وتطوير الثقافة والفنون، وأصبحت جزءًا من الإرث الحضاري للمنطقة.
2 هفته پیش در تاریخ 1403/06/11 منتشر شده است.
82 بـار بازدید شده
... بیشتر