تامل في الانجيل اليومي

P . Antonios Habib
P . Antonios Habib
13 بار بازدید - ماه قبل - عيشها صح إن محبة الله
عيشها صح


إن محبة الله ومحبة القريب مرتبطان ارتباطًا وثيقًا

مر 12,28ب-34 - (6 يونيو 2024) -


"ما هي أول كل الوصايا؟".

هذا هو السؤال المطروح على يسوع في إنجيل اليوم. وهو يجيب بدقة على شخص يعرف شريعة إسرائيل جيدًا، لكنه يضيف تفصيلًا يجعل الوصية أكثر صدقًا وأقرب إلى قلب الله:

«فأجابَ يسوع: "الوصيَّةُ الأُولى هِيَ: "اِسمَعْ يا إسرائيل: إنَّ الرَّبَّ إلَهَنا هو الرَّبُّ الأحَد. فأحبِبِ الرَّبَّ إلهَكَ بِكُلِّ قلبِكَ وكُلِّ نَفْسِكَ وكُلِّ ذِهنِكَ وكُلِّ قُوَّتِك". والثَّانِيَةُ هي: "أَحبِبْ قريبَكَ حُبَّكَ لِنَفْسِكَ". ولا وَصِيَّةَ أُخرى أكبرُ مِن هاتَيْن"."

يجب أن نتوقف عن الفصل بين محبة الله ومحبة الآخرين. إذا كنت تريد أن تحب الله حقًا، فيجب عليك أن تحب قريبك حقًا، وإذا كنت تريد أن تحب قريبك حقًا، فيجب أن تحب الله حقًا، وفي قولنا هذا، يجب أن نقول إنه إذا كنت أبًا أو أمًا، فيجب أن تفهم أن إن الوصية الأكثر أهمية لا تطلب منك الاختيار بين الله واولادك، ولكنها تخبرك أنه لكي تحب الله حقًا، يجب أن تحظى باهتمام كبير باولادك، وإذا كنت تريد أن تحب اولادك حقًا، يجب أن يكون لديك اهتمام كبير بالله. إن الوالد الذي يصلي لديه دائمًا القوة ليحب اولاده، حتى عندما يصبح الأمر صعبًا ومتعبًا. وهذا ينطبق على كل مجال وحالة في حياتنا. لا تفصل أبدًا علاقتنا مع الله عن علاقتنا مع قريبنا. في هذه الوحدة اساس كل شيء.

ليتمجد اسم يسوع
ماه قبل در تاریخ 1403/03/16 منتشر شده است.
13 بـار بازدید شده
... بیشتر