منيب: تعاون الفساد الداخلي والخارجي يرهق كاهل المغرب والمغاربة
1.2 هزار بار بازدید -
هفته قبل
-
منيب: تعاون الفساد الداخلي والخارجي
منيب: تعاون الفساد الداخلي والخارجي يرهق كاهل المغرب والمغاربة
كشفت النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، عن تحديات جوهرية تواجه النموذج التنموي للمملكة المغربية.
وأشارت منيب إلى أن الاقتصاد المغربي مر بعدة مراحل منذ الاستقلال، لكنه يعاني حاليًا من إشكاليات هيكلية تعيق نموه وتطوره.
وأوضحت منيب قائلة: "لقد انتقل المغرب من نموذج اقتصادي مزدوج، يجمع بين القطاعين العام والخاص، إلى نموذج يعتمد بشكل متزايد على الخصخصة والاستثمارات الأجنبية. غير أن هذا التحول لم يحقق النتائج المرجوة، حيث لم يساهم القطاع الخاص بالشكل المطلوب في تعزيز التنافسية وخلق فرص العمل."
وأضافت: "للأسف، اعتمد الكثير من المستثمرين على الريع والاحتكار، واتجهوا نحو قطاعات سريعة الربح مثل العقارات والمضاربات المالية، بدلاً من الاستثمار في القطاعات الإنتاجية التي تخلق فرص عمل حقيقية."
وفيما يتعلق بالاستثمارات الأجنبية، أشارت منيب إلى وجود إشكاليات في طريقة جذبها وإدارتها، مضيفة: "رغم أهمية الاستثمارات الأجنبية، إلا أنها يجب أن تكون في إطار متوازن يحقق الربح للمستثمرين والفائدة للاقتصاد الوطني. لكن للأسف، شهدنا حالات من الفساد وعدم احترام دفاتر التحملات، مما أدى إلى استنزاف موارد البلاد دون تحقيق التنمية المنشودة."
وحذرت النائبة البرلمانية من خطورة الجمع بين السلطة السياسية وسلطة المال، مؤكدة أن ذلك أدى إلى تركيز الثروة في أيدي فئة قليلة وتعميق الفوارق الاجتماعية. وأضافت: "وفقًا لبعض التقارير، هناك حوالي 150 أسرة في المغرب استفادت بشكل كبير من سياسات الريع والاحتكار منذ الاستقلال."
وفي ختام تصريحها، دعت منيب إلى ضرورة إجراء إصلاحات هيكلية عميقة في الاقتصاد المغربي، تشمل تعزيز التنافسية، محاربة الاحتكار، وتحسين مناخ الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة. كما شددت على أهمية تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد لاستعادة ثقة المستثمرين وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وعادلة.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook | Facebook: Febrayer
instagram: Instagram: febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
كشفت النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، عن تحديات جوهرية تواجه النموذج التنموي للمملكة المغربية.
وأشارت منيب إلى أن الاقتصاد المغربي مر بعدة مراحل منذ الاستقلال، لكنه يعاني حاليًا من إشكاليات هيكلية تعيق نموه وتطوره.
وأوضحت منيب قائلة: "لقد انتقل المغرب من نموذج اقتصادي مزدوج، يجمع بين القطاعين العام والخاص، إلى نموذج يعتمد بشكل متزايد على الخصخصة والاستثمارات الأجنبية. غير أن هذا التحول لم يحقق النتائج المرجوة، حيث لم يساهم القطاع الخاص بالشكل المطلوب في تعزيز التنافسية وخلق فرص العمل."
وأضافت: "للأسف، اعتمد الكثير من المستثمرين على الريع والاحتكار، واتجهوا نحو قطاعات سريعة الربح مثل العقارات والمضاربات المالية، بدلاً من الاستثمار في القطاعات الإنتاجية التي تخلق فرص عمل حقيقية."
وفيما يتعلق بالاستثمارات الأجنبية، أشارت منيب إلى وجود إشكاليات في طريقة جذبها وإدارتها، مضيفة: "رغم أهمية الاستثمارات الأجنبية، إلا أنها يجب أن تكون في إطار متوازن يحقق الربح للمستثمرين والفائدة للاقتصاد الوطني. لكن للأسف، شهدنا حالات من الفساد وعدم احترام دفاتر التحملات، مما أدى إلى استنزاف موارد البلاد دون تحقيق التنمية المنشودة."
وحذرت النائبة البرلمانية من خطورة الجمع بين السلطة السياسية وسلطة المال، مؤكدة أن ذلك أدى إلى تركيز الثروة في أيدي فئة قليلة وتعميق الفوارق الاجتماعية. وأضافت: "وفقًا لبعض التقارير، هناك حوالي 150 أسرة في المغرب استفادت بشكل كبير من سياسات الريع والاحتكار منذ الاستقلال."
وفي ختام تصريحها، دعت منيب إلى ضرورة إجراء إصلاحات هيكلية عميقة في الاقتصاد المغربي، تشمل تعزيز التنافسية، محاربة الاحتكار، وتحسين مناخ الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة. كما شددت على أهمية تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد لاستعادة ثقة المستثمرين وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وعادلة.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook | Facebook: Febrayer
instagram: Instagram: febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
هفته قبل
در تاریخ 1403/04/14 منتشر شده
است.
1,262
بـار بازدید شده