قصة صورة الفتى الأسطوري فارس عودة | صورة تروى
21.5 هزار بار بازدید -
3 سال پیش
-
#فارس_عودة
#فارس_عودة #الطفل_البطل #فلسطين #صورة_تروى
في التاسع والعشرين من تشرين الأول عام 2000، التقط مصوّر وكالة الأسوشيتدبرس لوران ريبور صورةً ستصبح رمزاً تاريخياً ووطنياً للانتفاضة الفلسطينية الثانية. فارس عودة، طفل في الرابعة عشر من عمره، يقف بجسده الأعزل أمام رتل من مجنزرات الميركافاه والجرافات الصهيونية الضخمة، يقذفها بهدوئه وثباته الأسطوريّ، بحجرٍ.
وُلد فارس فائق عودة في الثالث من كانون الأول 1985 في حي الزيتون بمدينة غزة، ليكون الابن السادس لأسرة مكونة من تسعة أبناء، 7 أولاد اثنين منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبنتين.
ومع بدء الانتفاضة الثانية في أيلول عام 2000، استبدل فارس طريقَه من البيت إلى المدرسة لتصبح تجاه مستوطنة "نتساريم" ومعبر المنطار وغيرهما من مواقع المواجهات الساخنة في القطاع.
وبالرغم من محاولات العائلة بأكملها للتربص له ومنعه من الذهاب لمواقع المواجهات أو محاولات أمه الحثيثة التي ذهبت بنفسها عشرات المرات لإعادته للبيت منها، وشكاوى مدير المدرسة من غياب الصبيّ لوالديه، إلا أنّ أياً من ذلك لم يمنعه من الوقوف بوجه رتل من الدبابات والمجنزرات الإسرائيلية على معبر "المنطار" ليعيق تقدمها تجاه غزة ولو خطوة واحدة.
كانت لفارس خططه في الاختباء والتخفي من القبض عليه متلبساً بآثار المواجهات، فقرب المدرسة كان يُخبئ ملابساً يستخدمها يومياً خلال المواجهات، وحين ينتهي يُبدلها بملابسه النظيفة التي خرج بها صباحا للمدرسة.
في الأول من تشرين الثاني، استُشهد شادي، ابن خالة فارس. حدثٌ ما كان له سوى أن يزيد من عزيمة فارس وقوته ورباطة جأشه وإصراره على المواجهة.
كانت المسافة التي تفصل بينه وبين الدبابة خمسة أمتار. أُطلقت عليه النار من الدبابة فأُصيب في عنقه، وظلّ ينزف نحو ساعة تحت وابل من الرصاص دون أن تتمكن أية سيارة إسعاف من الوصول إلى المكان إلى أنْ استشهد في الثامن من تشرين الثاني، بعد أسبوعٍ واحد فقط من استشهاد ابن خالته.
كلّ مصوري وكالات الأنباء العالمية عرفوا فارس، والتقطوا له عشرات الصور أمام الدبابات الإسرائيلية من مسافة قريبة جداً. كُتبت فيه عشرات القصائد وكان اسمه يلمع بين سطور عدد من الروايات المقاومة، كما غنت له الفنانتان ميس شلش وريم بنا.
تابعونا عبر شبكات التواصل الاجتماعي
Facebook: Facebook: Tanwenmedia
İnstagram: Instagram: tanwenmedia
Twitter: Twitter: Tanwenmedia
Soundcloud: SoundCloud: tanwenmedia
Telegram: https://t.me/TanwenPcast
في التاسع والعشرين من تشرين الأول عام 2000، التقط مصوّر وكالة الأسوشيتدبرس لوران ريبور صورةً ستصبح رمزاً تاريخياً ووطنياً للانتفاضة الفلسطينية الثانية. فارس عودة، طفل في الرابعة عشر من عمره، يقف بجسده الأعزل أمام رتل من مجنزرات الميركافاه والجرافات الصهيونية الضخمة، يقذفها بهدوئه وثباته الأسطوريّ، بحجرٍ.
وُلد فارس فائق عودة في الثالث من كانون الأول 1985 في حي الزيتون بمدينة غزة، ليكون الابن السادس لأسرة مكونة من تسعة أبناء، 7 أولاد اثنين منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبنتين.
ومع بدء الانتفاضة الثانية في أيلول عام 2000، استبدل فارس طريقَه من البيت إلى المدرسة لتصبح تجاه مستوطنة "نتساريم" ومعبر المنطار وغيرهما من مواقع المواجهات الساخنة في القطاع.
وبالرغم من محاولات العائلة بأكملها للتربص له ومنعه من الذهاب لمواقع المواجهات أو محاولات أمه الحثيثة التي ذهبت بنفسها عشرات المرات لإعادته للبيت منها، وشكاوى مدير المدرسة من غياب الصبيّ لوالديه، إلا أنّ أياً من ذلك لم يمنعه من الوقوف بوجه رتل من الدبابات والمجنزرات الإسرائيلية على معبر "المنطار" ليعيق تقدمها تجاه غزة ولو خطوة واحدة.
كانت لفارس خططه في الاختباء والتخفي من القبض عليه متلبساً بآثار المواجهات، فقرب المدرسة كان يُخبئ ملابساً يستخدمها يومياً خلال المواجهات، وحين ينتهي يُبدلها بملابسه النظيفة التي خرج بها صباحا للمدرسة.
في الأول من تشرين الثاني، استُشهد شادي، ابن خالة فارس. حدثٌ ما كان له سوى أن يزيد من عزيمة فارس وقوته ورباطة جأشه وإصراره على المواجهة.
كانت المسافة التي تفصل بينه وبين الدبابة خمسة أمتار. أُطلقت عليه النار من الدبابة فأُصيب في عنقه، وظلّ ينزف نحو ساعة تحت وابل من الرصاص دون أن تتمكن أية سيارة إسعاف من الوصول إلى المكان إلى أنْ استشهد في الثامن من تشرين الثاني، بعد أسبوعٍ واحد فقط من استشهاد ابن خالته.
كلّ مصوري وكالات الأنباء العالمية عرفوا فارس، والتقطوا له عشرات الصور أمام الدبابات الإسرائيلية من مسافة قريبة جداً. كُتبت فيه عشرات القصائد وكان اسمه يلمع بين سطور عدد من الروايات المقاومة، كما غنت له الفنانتان ميس شلش وريم بنا.
تابعونا عبر شبكات التواصل الاجتماعي
Facebook: Facebook: Tanwenmedia
İnstagram: Instagram: tanwenmedia
Twitter: Twitter: Tanwenmedia
Soundcloud: SoundCloud: tanwenmedia
Telegram: https://t.me/TanwenPcast
3 سال پیش
در تاریخ 1400/07/21 منتشر شده
است.
21,501
بـار بازدید شده