أسرار عن المهندس الذي صمم الحرم المكي ورفض الملايين مقابل عمله وجنسيته مفاجأة

الخليج 24
الخليج 24
315.3 هزار بار بازدید - 5 سال پیش - يُعد المسجد الحرام أعظم مسجد
يُعد المسجد الحرام أعظم مسجد في الإسلام ويقع في قلب مدينة مكة في تهامة غرب المملكة العربية السعودية، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بيت للناس وضع على وجه الأرض ليعبدوا الله فيه تبعاً للعقيدة الإسلامية، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين.
ولأهمية المسجد البالغة لدي المسلمين أولي الخلفاء الراشدين ومن بعدهم الحكام والملوك اهتماما كبيراً بتوسيع مساحة المسجد نظراً لتزايد أعداد المسلمين في العالم وكانت أول توسعة للمسجد في التاريخ على يد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عام 17 للهجرة ومن بعدها وحتى اللحظة لاتزال توسعة المسجد في اتساع.
وظلت التوسعات تتم حتى وصل إلى وضعه الحالي القائم عليه الآن، ولكن هل سألت نفسك قبل ذلك من هو الذي صمم توسعات الحرم لتظهر بتلك الروعة؟ وهل تساءلت يومًا من صمَّم أيضاً الحرم النبوي بمآذنه البيضاء وتصميمه الفريد بكل أناقته وجماله وروحانيته؟ إنه المهندس والمعماري المصري الدكتور محمد كمال إسماعيل.
ويعود سبب اختيار «إسماعيل» إلى تصميم توسعة الحرمين، إلى أن الملك فهد بن عبد العزيز حين اطلع على مجلدات موسوعة المساجد المصرية، قرر اختيار «المهندس محمد كمال إسماعيل» ليصمم توسعة الحرم النبوي بمعدل سبعة أضعاف لتزيد مساحته من 14 ألف متر مربع الى 104 آلاف متر مربع، وتوسعة الحرم المكي لتزداد من 265 ألف متر مربع إلى 315 ألف متر مربع.
ولم تقتصر التوسعات فقط على زيادة مساحة الحرمين الشريفين، ولكنها شملت مشروعات تكييف المكان وتغطيته بالمظلات والقباب، بالإضافة إلى جراج للسيارات يسع 5 آلاف سيارة تحت الأرض، وبلغت تكلفة هذه الأعمال 18 مليار دولار فهي أكبر توسعة للحرمين الشريفين على مدار 14 قرنا بدأت عام 1982 واستمرت 13 عاما
5 سال پیش در تاریخ 1398/11/17 منتشر شده است.
315,309 بـار بازدید شده
... بیشتر