أكثر أربعة أماكن رعباً في تركيا - قصص مخيفة لأحداث واقعية مرعبة -2017 HD

يوسف التويتي - Yusuf Sabit
يوسف التويتي - Yusuf Sabit
36.6 هزار بار بازدید - 7 سال پیش - أكثر أربعة أماكن رعباً في
أكثر أربعة أماكن رعباً في تركيا - قصص مخيفة لأحداث واقعية مرعبة -2017 HD


1-مقبرة الجمعة المهجورة

تقع المقبرة في مدينة تشاناكالا  وتحديداُ بين قُرى "تشاكيروبا" وقد قيل عن المقبرة الكثير من الكلام لدرجة تقشعر منها الإبدان خوفاً ورعباً من أسرار المكان الغريبة..

في عام 1335 ميلادي تم بتشييد المقبرة بالقرب من جامع بعيد لم يكن بجوارة أي منازل أو جيران ولهذا فقد سميت بمقبرة الجمعة المهجورة
وفي عام 1965 توفت سيدة في منتصف العمر بسبب ولادتها المتعسرة لطفلتها وذهب العديد من أهالي القرى المجاورة للمقبرة لدفنها وبعد أسبوع من وفاة الأم توفييت طقلتها "عائشة" رغم حالتها الصحية الجيدة
وذهب الجميع لدفنها بذات المقبرة التي دفنت بها الأم وبسبب عدم وجود مكان بالقرب من قبر الأم فقد تم دفن الطفلة في الشق الآخر من المقبرة
وبعد أيام ذهب بعض الأهالي لقراءة الفاتحة على أرواحهن وحين وصلوا الى المكان ذعر الجميع وتفاجئوا والسبب أن القبرين أصبحوا بمكان واحد جنباً الى جنب وقرر الأهالي إعادة القبر الى مكان ولكن في كل مره كانوا يأتوا الى المقبرة إذ بالقبرين جنباً الى جنب وقرروا تركهما على هذه الحالة
ولازال البعض من كبار السن في القرية ممن عاصروا الحادثة على قيد الحياة كهذه العجوز التي في الصورة
وقد تم إنتاج فيلم تركي مستوحى من هذه القصة وهو فيلم سجين 2

2-هاربوت

تقع منطقة هاربوت في مدينة إيلازغ جنوب تركيا وهي إحدى الأماكن التأريخية التي يعود تأريخها الى العام 2000 قبل الميلاد
ويُحكى عن قصة مرعبة حدثت في المكان كان بطلها ضريح يسمى بضريح كاموس
وكما يٌقال فإن الأهالي القاطنين بالقرب من الضريح كانوا يشتكون من شيء ما يأتي لهم عند حلول المساء وقبل خلودهم الى النوم بلحظات ويأتي على هيئة رجل ضخم البنية ومجهول المعالم  وعلى رأسة قبعة سوداء كبيرة الحجم ويجثم على صدر الضحية حتى يفارق الجياة بعد صراع مع هذا المخلوق
وقد سادت رواية بين الأهالي بأن الطريقة الوحيدة للتخلص من هذا الوحش هي إنتزاع القبعة من رأسة وقد قيل بأن من ينتزعها سيحصل على كنز من الذهب ولكن للأسف فلم تكن تلك الشائعة صحيحة فقد تحول هذا المخلوق مع الوقت إلى قطة سوداء بحجم كبير كانت أشد شراسة ورعباً
ولا يزال الضريح موجوداً حتى أيامناً هذه ويحاول الباحثين الوصول الى حقيقة تلك الروايات


3 - Kastamonu'daki Esrarengiz Türbe
منطقة "أسرار جنيز توربا " مدينة قسطامونو
وتعني بالعربية ضريح أسرار جنيز

حدثت في هذه المنقطة الكثير من الحوداث المثيرة للرعب والتي عاصرها العديد ممن زار المكان حتى وقتنا الحاضر
دعونا ننقل لكم ما  قاله  الباحث التركي جونتكين جايماز وهو أحد الباحثين الذين ذهبوا للمكان للبحث والتنقيب
يقول : في عام 1981 وأثناء رحلة لي مع عدة باحثين الى مدينة كاستامونو  إستدعانا بعض الناس الى مكان يوجد بالقرب منه ضريح وكان الأهالي يريدون شق طريق لسير العربات ولكن كان الأمر يحتاج الى أن يتم نقل الضريح الى مكان آخر حتى يستيطع الأهالي شق الطريق
فقمنا بإحضار جراف لشق الطريق ونقل الضريح الى مكان آخر ولكن حين حاول الجراف نقل الضريح فقد تعطل وهذا ما حصل مع ثلاثة جرافات أخرى فقرر الأهالي أن يقوموا بالحفر بالمعاول ويتم نقله يدوياً ولكن كانت المعاول تلتصق في الأرض دون أن يستطيع أحد إخراجها وحين يحل المساء كان العاملين بالقرب من الضريح يلمحون بين الحين والآخر أضواء بالقرب من الضريح
وهو ما جعل الجميع يزدادوا خوفاً ورعباً فقرروا العدول عن فكرة نقل الضريح وقد قمت بإلتقاط صورة في إحدى الليالي بالقرب من الضريح وتظهر فيه أضواء مخيفة ولم أعثر حتى اللحظة على تفسير علمي لما يحدث هناك


4- قرية داوودلو

تقع هذه القرية في مدينة كيركلاريلي وقد حدثت في هذه القرية قصة واقعية ترتعد من هولها النفوس
ففي العام 1989 وفي إحدى الليالي المظلمة في القرية وبينما الأهالي كما هي عادتهم يتسامرون بينهم البين على الأسطح أو في القرب من أبواب منازلهم إذ بأصوت غريبة علت في القرية وسمعها الجميع وبعدها بلحظات لمحوا أشباحاً بصور غريبة يتجولون في أنحاء القرية وأسطحها أيضاً ..هال الرعب في نفوس الأهالي وثار الخوف بينهم
ومن بعد لم يكن أحد من الأهالي يتجرأ على الخروج بعد حلول المغرب على القرية
وقد تصدرت هذه الحادثة عناوين الصحف التركية آنذاك وقرر أحد الصحفيين زيارة المكان بكاميرته الخاصة بهدف الحصول على معلومات
ولكن أثناء أسبوع قضاها في القرية لم يلمح أي شيء غريب في القرية فقرر  العودة ولكنه ترك الكاميرا مع طفل يبلغ من العمر 14 عاماً وأخبره أن يلتقط أي شيء غريب يحدث بغيابة
وبعدها بثلاثة أيام تم إستدعاء الصحفى من قبل الشرطة والسبب لا يصدق
فقد فارق عشرة أفراد من القرية الحياة قتلاً بأبشع الطرق بعد هجوم لم يُعرف سببه ولا الجاني
ولكن تم العثور على كاميرا الصحفي بالقرب من جثة الطفل الذي تركها بحوزته وقد مات هو الآخر مقتولاً وقد قيل أن الكاميرا إلتقطت الحادثة المرعبة ولكن السلطات التركية منعت من نشرها وتكتمت على الموضوع
دخل على إثرها الصحفي في حالة نفسية مزرية من آثار الحادثة
وبعد أسبوعين تم العثور على الصحفى منتحراً في إحدى الغابات   تاركاً بقربه دفتر مذكرات يحكي فيها معاناته
7 سال پیش در تاریخ 1395/12/25 منتشر شده است.
36,683 بـار بازدید شده
... بیشتر