مزمور [91] مُرَتَّل | برسوم القمص اسحق | ترتيل سفر المزامير | سلسلة ترتيل الأسفار الشعرية

960 هزار بار بازدید - 6 سال پیش - ترتيل الْمَزْمُورُ الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ |
ترتيل الْمَزْمُورُ الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ | سفر المزامير
سلسلة ترتيل الأسفار الشعرية فى الكتاب المقدس | ترجمة فاندايك وسميث



ترتيل: برسوم القمص اسحق ►
مُؤسِس مركز ميتانويا للمشورة والتدريب

freedom studio تسجيل ومكساج : إيهاب فايز ►
تصميم : جورج جرجس ►
مونتاج : راعوث صمويل ►

▬▬▬▬▬▬▬ Follow us ▬▬▬▬▬▬▬

== Barsoum Elkomos Eshak ==
https://linktr.ee/Barsoum.El_Komos


== مركز ميتانويا للمشورة والتدريب ==
== Metanoia for Counselling ==
https://linktr.ee/metanoia.for.counse...
◄ Tel: (+2) 01286657424  -  (+2) 01211925300
رقم 12 ش الفريق محمود شكري - كوبري القبة - القاهرة - مصر

▬▬▬▬▬▬▬▬▬ التفسير ▬▬▬▬▬▬▬▬▬

تفسير الْمَزْمُورُ الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ
للقمص أنطونيوس فكري

لمزمور السابق لهذا المزمور مكتوب عنه أنه لموسى النبي، لذلك قال كثير من الدارسين أن هذا المزمور أيضًا لموسى النبي. وقال الآخرين بل هو لداود.

هذا المزمور نرى فيه عناية الله وحمايته لأولاده المؤمنين به. وقيل أن كلمات هذا المزمور موجهة للسيد المسيح نفسه في ألامه، خصوصًا أن إبليس في تجربته للسيد استخدم آية من هذا المزمور "لأنه يوصي ملائكته بك.." وإبليس لم يكمل المزمور لأن فيه نبوة ضده وهذا ما صنعه السيد المسيح إذ داسه فعلًا بقدميه "تطأ الأفعى وملك الحيات، وتسحق الأسد والتنين" وهذا ما قاله الله للحية كعقوبة لها "وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ ٱلْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ" (تك3: 15). بل أعطى للمؤمنين به نفس السلطان "أعطيتكم سلطانا أن تدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو" (لو10: 19).

ونصلي هذا المزمور في الساعة السادسة لنذكر أنه مع أن السيد معلق على الصليب إلا أنه سينتصر ويدوس إبليس الحية القديمة.

عمومًا نرى في هذا المزمور انتصار المسيح على إبليس ومؤامراته، وإبليس كُنِّيَ عنه هنا بعدة أسماء، فهو الصياد الذي يضع فخًا في طريق المؤمنين، ويأتي بالوبأ الخطر بل هو نفسه الوبأ الخطر (هو نوع من الموت المبيد). وقال عنه القديس بولس الرسول أن له سلطان الموت "فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ ٱلْأَوْلَادُ فِي ٱللَّحْمِ وَٱلدَّمِ ٱشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذَلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِٱلْمَوْتِ ذَاكَ ٱلَّذِي لَهُ سُلْطَانُ ٱلْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، (عب2: 14). وهو سهم يطير في النهار وهو خوف الليل وهلاك يفسد في الظهيرة وهو الأسد والصل والشبل والثعبان ولكنه مع كل هذا قد داسه السيد لحساب شعبه فقيل هنا يسقط عن جانبك ألوف وربوات (لو19:10). هو مزمور يعطي لكل منا اطمئنان وينزع كل خوف من أي مؤامرة شيطانية، أن الله سيعطي نصرة لنا ولكنيسته.. كثيرين يصلون هذا المزمور دائمًا وليس في الساعة السادسة فقط.



آية (1): "اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ."

الساكن في ستر العلى = "الساكن في عون العلى" (سبعينية). في ظل القدير يبيت = الله القدير يظلل عليه ويستر عليه من شمس النهار (حر الشمس يرمز للتجارب الشديدة) ومن مؤامرات الأعداء، بل ويعينه (سبعينية). لذلك يلوم السيد المسيح اليهود ويعاتبهم لأنهم رفضوا حمايته هذه لهم "كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلَادَكِ كَمَا تَجْمَعُ ٱلدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا" (مت23: 37). من يسلم نفسه لله يحفظه من كل ضرر، ومن كل مؤامرة شيطانية، أو هجوم لأي عدو.

كلمة الساكن في أصلها تشمل الساكن والحماية. فيبيت وهو مطمئن. من يرشم الصليب حول نفسه يحميه الله من كل حروب الشياطين (كان هناك مجموعة من الأولاد في دير السريان، وقرروا أن يذهبوا لدير البراموس سيرا على الأقدام، وجاء عليهم المساء وهم في طريقهم لدير البراموس، وأظلمت الشمس، فرسموا دائرة وأحاطوا الدائرة بعلامات الصليب وناموا داخل الدائرة. وحينما إستيقظوا صباحًا وجدوا عقارب ميتة حول الدائرة، أما هم فلم يمسهم سوء). لذلك يقول المرنم في (مز127: 2) "بَاطِلٌ هُوَ لَكُمْ أَنْ تُبَكِّرُوا إِلَى ٱلْقِيَامِ، مُؤَخِّرِينَ ٱلْجُلُوسَ، آكِلِينَ خُبْزَ ٱلْأَتْعَابِ. لَكِنَّهُ يُعْطِي حَبِيبَهُ نَوْمًا". وهذه الأخيرة = فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ = لا يحمل همًا ولا قلق.

هنا نرى أن المرنم يسكن عند الله. والعجيب أن من يحفظ الوصية يسكن الله عنده كما يقول الرب يسوع "يأتي الآب والابن ويصنعون عنده منزلًا" (يو14: 23). نحن في المسيح نستريح فيه ويكون لنا قوة، وسلامنا لا يوجد إلا فيه أي الثابت فيه (يو16: 33). ومن هو الذي يثبت فيه؟ من يلتزم بالوصية هو الذي يجد الراحة. كما يرتاح أفراخ الطيور تحت أجنحة الطير نفسه الذي يحميها. وفكرة أنني ساكن عند الله وهو ساكن عندي هذا يعطي للقلب السلام. فمن ذا الذي يستطيع أن يقترب من الله الساكن في وأنا ساكن في ستره. لذلك فهذا المزمور يملأ القلب سلامًا. هو مزمور سلام واطمئنان ومعونة، فيه نختبئ في حضن إلهنا القوي ضابط الكل.

    ((لمتابعة باقي التفسير ))

https://st-takla.org/pub_Bible-Interp...

((( لمزيد من التفاسير المتاحة لسفر المزامير)))

https://st-takla.org/pub_Bible-Interp...
6 سال پیش در تاریخ 1397/04/31 منتشر شده است.
960,075 بـار بازدید شده
... بیشتر