الشيخ صالح الشامي| صاحب مشروع تقريب السنة النبوية

تجمع من أجل أمة
تجمع من أجل أمة
443 بار بازدید - 11 ماه پیش - الشيخ صالح الشامي صاحب مشروع
الشيخ صالح الشامي صاحب مشروع "تقريب السنة النبوية": المشاريع الكبرى تبدأ بأفكار صغيرة الشيخ الدمشقي صالح الشامي، هو صاحب مشروع "تقريب السنة النبوية"، وهو كما يوصف من أعلام السنة النبوية في العصر الحديث، تبلغ مؤلفاته قرابة المئة، وعرف بمشروعه لخدمة السنة النبوية وتقريبها من المسلمين. الشيخ الشامي، من مواليد مدينة دوما بريف دمشق، عام 1934، نشأ على العلم والعمل، والده أحد علماء دوما وكان مفتياً للمذهب الحنبلي فيها. تتلمذ الشامي على يد شيوخ كبار أمثال علي الطنطاوي ومصطفى السباعي ومعروف الدواليبي وغيرهم، خرج من سورية إلى السعودية، مطارداً فاراً بدينه 1980، بسبب ضغط حزب البعث وحملته على المتدينين، والتي توجت بمذبحة حماة 1982، ثم اعتقل بداية هذا العام في السعودية، رغم تجاوزه سنّ الثمانين، وجاء اعتقاله مفاجئاً بعض الشيء، كونه لا يعرف عنه المشاركة السياسية. كيف بدأ مشروع "تقريب السنة النبوية" يتحدث الشيخ الشامي كيف جالت قصة الاهتمام بمشروع تقريب السنة النبوية في خاطره، حيث تعرّض لموقف لطيف على يد أحد الذين كانوا يدرسون معه، إذ سأله الأخير سؤالاً عن حديث، فقال له "يغلب على ظنّي أن هذا الحديث ضعيف". عاد الشيخ إلى بيته، وبدأ يبحث عن الحديث فوجده في الصحيحين؛ وهنا استغرب عدم معرفته و"جهله" بالحديث رغم إلمامه بالعلم الشرعي حسب ما يقول في إحدى اللقاءات الإعلامية. من هنا توصل الشيخ إلى نتيجة، أن العلوم الشرعية لا تدرّس كتب السنة عامة، وإنما أحاديث متفرقة يغلب عليها الفقه؛ أي لا يعبر الدارس فيها على كتب السنة، وإنما يعبر على مجموعة من الأحاديث يدرسها في إطار الفكر المقارن، فكان هذا الاكتشاف، قطرة الخير التي نزلت عليه. بعدها، بدأت رحلة الشيخ الدمشقي في مشروعه الكبير لتقريب السنة النبوية من المسلمين، حيث بدأ ذلك بكتابه "الجامع بين الصحيحين"، وقال إنه كتب الكتاب ليرفع الجهالة عن نفسه، إذ أراد أن يجمع أحاديث الصحيحين في كتاب واحد ليقرّبه من المسلم، كما هو الحال في الأربعين النووية، حيث قام في الكتاب "الجامع بين الصحيحين"، بإعادة ترتيب الأحاديث في موضوعات وفق نظام في الترتيب والتبويب والتصنيف يناسب القارئ المعاصر. المشاريع الكبرى تبدأ بأفكار صغيرة بدأ مشروع الشيخ صالح بكتابه "الجامع بين الصحيحين"، ثم جمع زوائد كتب السنة، أي الكتب الستة، ثم زوائد الكتب التسعة، مضافاً لها موطئ الإمام مالك، ومسند الإمام الأحمد، وسنن الدارمي، (جامع الأصول التسعة) وهو ما مثل في عمومه، عموم السنة النبوية. ثم بدأ كتاباً في خلاصة "معالم السنة النبوية"، قصد به أن يكون خلاصة السنة، عبر مجموعة مقربة من المسلم البسيط، فكأنما إذا قرأه المسلم قرأ السنة النبوية، ولم يجمع فيه إلا الصحيح، لسد الحاجة عند المسلمين، دون أن يتفرقوا في كتبها المتفرقة المطولة. عند النظر في كتابه "رحلتي في ظلال السنة النبوية"، تشعر أنه كتاب شبه مذكرات، تجد فيه شخصاً مهموماً بالمسلم البسيط، وتقريب السنة النبوية من المسلمين، وهو رغم ذلك كله يتسم بتواضع شديد، إذ يعرّف عن نفسه أنه "ليس أهلاً للحديث، وإنما يعتبر نفسه متطفل، وطالب مبتدأ في هذا الموضوع". أ.أنس كردي #من_أجل_أمة #مقالات #أعلام #ترجمة_عالم #تراجم
11 ماه پیش در تاریخ 1402/07/20 منتشر شده است.
443 بـار بازدید شده
... بیشتر