من أنت ؟! /شعر فصيح / شعر : زكريا الاحمد
31.9 هزار بار بازدید -
5 سال پیش
-
شعر فصيح وقصائد وخواطر تعرض
شعر فصيح وقصائد وخواطر
تعرض القناة قصائد من الشعر العربي الفصيح في كل أنواع الشعر ومقاصده في الغزل و العتاب و الفراق والمدح و الفخر .. الخ
للتواصل على البريد الاكتروني : [email protected]
صفحة الفيسبوك :
https://www.facebook.com/profile.php?...
صفحة الشاعر زكريا الاحمد :
Facebook: الشاعر-زكريا-الاحمد-111940886959167
شعر فصيح
مَن أنتَ ؟! قالَت ، حينَ جئتُ ديارها
مَن أنتَ ؟! ،قلتُ لها : قتيلُ هواكِ
قالَت : هُمُ كُثرٌ ، فَأَيُّ قَتِيلِنا ؟!
قُلتُ : الذي ما قبلُ قطُّ رآكِ
قالت : فكيفَ قُتِلت ؟كيف؟، بِمَ الردى؟
غَرَقاً أَجَبتُ ، سَمِعتُ : ما أحلاكِ!
قالَت : سَمِعتَ بِنا ، فَمُتَّ ، فَما تَرَى ؟
قُلتُ : احتِراقاً قَتلُها عَيناكِ
قالت : تَفضّل، نَحتَسِي كأسَ الهوى
حقُّ الأسيرِ ، فأنتَ صيدُ شِراكي
عذراً معاذَ اللهِ لستُ أنا بذا
قلتُ اعتذاراً لم أُرِد بَلواكِ
إنّي على حَملِ المُدامة عاجزٌ
لمّا أَفِق مُذ قَد شَمَمتُ شَذاكِ
أستغفرُ الرحمن إني لم أزل
ورعاً تقياً عن حدودِ حماكِ
ودّعتُها حين استفاق حياؤها
و استَعذَرت يا سيّد النسّاكِ !
لا تلمزيني ، قلتُ لطفاً بالهوى
وخز الهوى يدمي بلا أشواكِ
إذما سُئِلتِ من الفتى؟ ، من زاركم؟
لا تفضحيني لَستُ لَستُ فَتَاكِ
زكريا الاحمد
https://www.facebook.com/profile.php?...
تعرض القناة قصائد من الشعر العربي الفصيح في كل أنواع الشعر ومقاصده في الغزل و العتاب و الفراق والمدح و الفخر .. الخ
للتواصل على البريد الاكتروني : [email protected]
صفحة الفيسبوك :
https://www.facebook.com/profile.php?...
صفحة الشاعر زكريا الاحمد :
Facebook: الشاعر-زكريا-الاحمد-111940886959167
شعر فصيح
مَن أنتَ ؟! قالَت ، حينَ جئتُ ديارها
مَن أنتَ ؟! ،قلتُ لها : قتيلُ هواكِ
قالَت : هُمُ كُثرٌ ، فَأَيُّ قَتِيلِنا ؟!
قُلتُ : الذي ما قبلُ قطُّ رآكِ
قالت : فكيفَ قُتِلت ؟كيف؟، بِمَ الردى؟
غَرَقاً أَجَبتُ ، سَمِعتُ : ما أحلاكِ!
قالَت : سَمِعتَ بِنا ، فَمُتَّ ، فَما تَرَى ؟
قُلتُ : احتِراقاً قَتلُها عَيناكِ
قالت : تَفضّل، نَحتَسِي كأسَ الهوى
حقُّ الأسيرِ ، فأنتَ صيدُ شِراكي
عذراً معاذَ اللهِ لستُ أنا بذا
قلتُ اعتذاراً لم أُرِد بَلواكِ
إنّي على حَملِ المُدامة عاجزٌ
لمّا أَفِق مُذ قَد شَمَمتُ شَذاكِ
أستغفرُ الرحمن إني لم أزل
ورعاً تقياً عن حدودِ حماكِ
ودّعتُها حين استفاق حياؤها
و استَعذَرت يا سيّد النسّاكِ !
لا تلمزيني ، قلتُ لطفاً بالهوى
وخز الهوى يدمي بلا أشواكِ
إذما سُئِلتِ من الفتى؟ ، من زاركم؟
لا تفضحيني لَستُ لَستُ فَتَاكِ
زكريا الاحمد
https://www.facebook.com/profile.php?...
5 سال پیش
در تاریخ 1398/08/20 منتشر شده
است.
31,906
بـار بازدید شده