اعظم رسائل التاريخ - قصة رسالة خالد بن الوليد إلى ملوك فارس
4.6 هزار بار بازدید -
2 سال پیش
-
اعظم رسائل التاريخ - قصة
اعظم رسائل التاريخ - قصة رسالة خالد بن الوليد إلى ملوك فارس الفارس الذي لم يهزم قط
خَالِدْ بْنْ اَلْوَلِيدْ اَلْقَائِدِ اَلْعَبْقَرِيِّ اَلَّذِي لَمْ يَهْزِمْ فِي أَيِّ مُعَكَّرَةٍ قَدْ لَا فِي جَاهِلِهِ وَلَا فِي إِسْلَامٍ أَبْهَرَتْ عَبْقَرِيَّةَ خَالِدْ قَادَةَ اَلْجُيُوشِ اَلَّتِي قَاتَلَهَا وَلَا سِيَّمَا اَلرُّومُ مِمَّا جَعَلَ أَحَدُهُمْ أَنْ يَدْعُوَ خَالِدًا لِلْبُرُوزِ إِلَيْهِ فِي إِحْدَى فَتَرَاتِ اَلرَّاحَةِ وَتَوَقُّفِ اَلْقِتَالِ ،
فَقَالَ لَهُ : يَا خَالِدْ أَصْدَقَنِي وَلَا تُكَذِّبُنِي ، فَإِنَّ اَلْحَرَّ لَا يَكْذِبُ ، هَلْ أَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَى نَبِيِّكُمْ سَيْفًا مِنْ اَلسَّمَاءِ فَأَعْطَاكَ إِيَّاهُ فَلَا تَسُلْهُ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا وَهَزَمَتْهُ ؟
قَالَ خَالِدْ : ” لَا … “ .
قَالَ اَلرَّجُلُ : ” وَفِيمَ سُمِّيَتْ إِذْنَ سَيْفْ اَللَّهْ ؟ ”
قَالَ خَالِدْ : ” إِنَّ اَللَّهَ بَعَثَ فِينَا رَسُولَهُ فَمُنَا مِنْ صِدْقِهِ وَمِنَّا مِنْ كَذِبٍ وَكُنْتُ فِيمَنْ كَذِبِ حَتَّى أَخْذِ اَللَّه قُلُوبَنَا إِلَى اَلْإِسْلَامِ ، وَهُدَانَا بِرَسُولِهِ فَبَايَعْنَاهُ … فَدَعَا لِي اَلرَّسُولُ وَقَالَ : ” أَنْتَ سَيْفُ مِنْ سُيُوفِ اَللَّهِ ، وَهَكَذَا سُمِّيَتْ بُسْفْ اَللَّهُ ” .
وَكَانَ خَالِدْ بْنْ اَلْوَلِيدْ قَدْ اِسْتَهَلَّ عَمَلُهُ فِي سَاحَةِ اَلْعِرَاقِ بِكِتَابٍ أَرْسَلَهُ إِلَى حَاكِمِ اَلْفَرَسِ : يَدْعُوهُمْ إِلَى اَلْإِسْلَامِ :
فَكَتَبَ « أُمًّا بُعْدِ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي حَلَّ نِظَامُكُمْ ، وَوَهْنَ كَيْدِكُمْ ، وَفِرَقَ كَلِمَتِكُمْ ، وَأَوْهَنَ بَأْسُكُمْ ، وَسَلْبَ أَمْوَالِكُمْ ، وَأَزَالَ عِزُّكُمْ ، فَإِذَا أَتَاكُمْ كِتَابِيٌّ ، فَأَسْلَمُوا ، تَسَلَّمُوا ، أَوْ اِعْتَقَدُوا مِنَّا اَلذِّمَّةُ ، وَأُجِيبُوا إِلَى اَلْجِزْيَةِ ، وَإِلَّا وَاَللَّه اَلَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لِأَسِيرِنَ إِلَيْكُمْ بِقَوْمٍ يُحِبُّونَ اَلْمَوْتُ كَمَا تُحِبُّونَ اَلْحَيَاةُ ، وَيَرْغَبُونَ فِي اَلْآخِرَةِ كَمَا تَرْغَبُونَ فِي اَلدُّنْيَا » .
فَتُعْجَبُوا لَمَا قَرَءُوا رِسَالَةُ خَالِدْ وَأَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ عَلَى اَلْقِتَالِ وَأَرْسَلَ قَائِدُهُمْ هُرْمُزُ إِلَى كِسْرَى يَطْلُبُ اَلْمُدَدَ ، فَأَمَدَّهُ كِسْرَى بِإِمْدَادَاتٍ كَبِيرَةٍ وَكَانَ اَلْجَيْشُ بِيحْمَلْ أَسْلِحَةً ثَقِيلَةً جِدًّا فَتَحَرَّكَ بَيُّهُمْ هُرْمُزُ إِلَى كَاظِمَةَ بِتُجَاهِ مُعَسْكَرِ جَيْشِ اَلْمُسْلِمِينَ .
فَفَطِنَ خَالِدْ بْنْ اَلْوَلِيدْ لِخُطَّةِ أَنَّهُ يُنْهِكُ بِيهَا جَيْشُ اَلْفَرَسِ , وَقَامَ مُحَرِّكُ اَلْجَيْشِ إِلَى اَلْحَفِيرْ ، فَوَصَلَ هُرْمُزَ إِلَى كَاظِمَةَ فَلَمْ يَجِدْ أَحَدٌ . فَحَرَّكَ اَلْجَيْشُ إِلَى اَلْحَفِيرْ ،
..............................
وَكَانَ هُرْمُزَ مِنْ أَخْبَثَ اَلنَّاسُ أَمْرَ هُرْمُزَ رِجَالَهُ بِرَبْطِ أَنْفُسِهِمْ بِالسَّلَاسِلِ ، حَتَّى لَا يَفِرُّوا مِنْ أَرْضِ اَلْمَعْرَكَةِ ولِيسْتَمِيتُوا فِي اَلْقِتَالِ . بَدَأَتْ اَلْمَعْرَكَةُ بِالْمُبَارَزَةِ وَطَلَبَ هُرْمُزَ مُبَارَزَةَ خَالِدْ ، وَاتَّفَقَ هُرْمُزَ مَعَ بَعْضِ فُرْسَانِهِ أَنَّ هِيشْغَلْ خَالِدْ وَيَنْقَضُوا هُمْ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُوهُ . وَعِنْدَ تَنْفِيذِ خُطَّتِهِمْ ، فَطِنَ اَلْقَعْقَاعْ بْنْ عَمْرُو اَلتَّمِيمِي لِلْأَمْرِ ، وَأَدْرَكَ خَالِدْ بْنْ اَلْوَلِيدْ ، وَقَتْلَ خَالِدْ وَالْقَعْقَاعْ هُرْمُزَ وَفُرْسَانِهِ . بِمَقْتَلِ هُرْمُزَ ، اِنْهَارَتْ عَزِيمَةَ جَيْشِ اَلْفَرَسِ فَاسْتَغَلَّ اَلْمُسْلِمُونَ اَلْفُرْصَةَ ، وَأَوْقَعُوا بِالْفَرَسِ هَزِيمَةً كَبِيرَةً .
وَكَانَتْ مَعْرَكَةٌ ذَاتُ اَلسَّلَاسِلِ
خَالِدْ بْنْ اَلْوَلِيدْ اَلْقَائِدِ اَلْعَبْقَرِيِّ اَلَّذِي لَمْ يَهْزِمْ فِي أَيِّ مُعَكَّرَةٍ قَدْ لَا فِي جَاهِلِهِ وَلَا فِي إِسْلَامٍ أَبْهَرَتْ عَبْقَرِيَّةَ خَالِدْ قَادَةَ اَلْجُيُوشِ اَلَّتِي قَاتَلَهَا وَلَا سِيَّمَا اَلرُّومُ مِمَّا جَعَلَ أَحَدُهُمْ أَنْ يَدْعُوَ خَالِدًا لِلْبُرُوزِ إِلَيْهِ فِي إِحْدَى فَتَرَاتِ اَلرَّاحَةِ وَتَوَقُّفِ اَلْقِتَالِ ،
فَقَالَ لَهُ : يَا خَالِدْ أَصْدَقَنِي وَلَا تُكَذِّبُنِي ، فَإِنَّ اَلْحَرَّ لَا يَكْذِبُ ، هَلْ أَنْزَلَ اَللَّهُ عَلَى نَبِيِّكُمْ سَيْفًا مِنْ اَلسَّمَاءِ فَأَعْطَاكَ إِيَّاهُ فَلَا تَسُلْهُ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا وَهَزَمَتْهُ ؟
قَالَ خَالِدْ : ” لَا … “ .
قَالَ اَلرَّجُلُ : ” وَفِيمَ سُمِّيَتْ إِذْنَ سَيْفْ اَللَّهْ ؟ ”
قَالَ خَالِدْ : ” إِنَّ اَللَّهَ بَعَثَ فِينَا رَسُولَهُ فَمُنَا مِنْ صِدْقِهِ وَمِنَّا مِنْ كَذِبٍ وَكُنْتُ فِيمَنْ كَذِبِ حَتَّى أَخْذِ اَللَّه قُلُوبَنَا إِلَى اَلْإِسْلَامِ ، وَهُدَانَا بِرَسُولِهِ فَبَايَعْنَاهُ … فَدَعَا لِي اَلرَّسُولُ وَقَالَ : ” أَنْتَ سَيْفُ مِنْ سُيُوفِ اَللَّهِ ، وَهَكَذَا سُمِّيَتْ بُسْفْ اَللَّهُ ” .
وَكَانَ خَالِدْ بْنْ اَلْوَلِيدْ قَدْ اِسْتَهَلَّ عَمَلُهُ فِي سَاحَةِ اَلْعِرَاقِ بِكِتَابٍ أَرْسَلَهُ إِلَى حَاكِمِ اَلْفَرَسِ : يَدْعُوهُمْ إِلَى اَلْإِسْلَامِ :
فَكَتَبَ « أُمًّا بُعْدِ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي حَلَّ نِظَامُكُمْ ، وَوَهْنَ كَيْدِكُمْ ، وَفِرَقَ كَلِمَتِكُمْ ، وَأَوْهَنَ بَأْسُكُمْ ، وَسَلْبَ أَمْوَالِكُمْ ، وَأَزَالَ عِزُّكُمْ ، فَإِذَا أَتَاكُمْ كِتَابِيٌّ ، فَأَسْلَمُوا ، تَسَلَّمُوا ، أَوْ اِعْتَقَدُوا مِنَّا اَلذِّمَّةُ ، وَأُجِيبُوا إِلَى اَلْجِزْيَةِ ، وَإِلَّا وَاَللَّه اَلَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لِأَسِيرِنَ إِلَيْكُمْ بِقَوْمٍ يُحِبُّونَ اَلْمَوْتُ كَمَا تُحِبُّونَ اَلْحَيَاةُ ، وَيَرْغَبُونَ فِي اَلْآخِرَةِ كَمَا تَرْغَبُونَ فِي اَلدُّنْيَا » .
فَتُعْجَبُوا لَمَا قَرَءُوا رِسَالَةُ خَالِدْ وَأَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ عَلَى اَلْقِتَالِ وَأَرْسَلَ قَائِدُهُمْ هُرْمُزُ إِلَى كِسْرَى يَطْلُبُ اَلْمُدَدَ ، فَأَمَدَّهُ كِسْرَى بِإِمْدَادَاتٍ كَبِيرَةٍ وَكَانَ اَلْجَيْشُ بِيحْمَلْ أَسْلِحَةً ثَقِيلَةً جِدًّا فَتَحَرَّكَ بَيُّهُمْ هُرْمُزُ إِلَى كَاظِمَةَ بِتُجَاهِ مُعَسْكَرِ جَيْشِ اَلْمُسْلِمِينَ .
فَفَطِنَ خَالِدْ بْنْ اَلْوَلِيدْ لِخُطَّةِ أَنَّهُ يُنْهِكُ بِيهَا جَيْشُ اَلْفَرَسِ , وَقَامَ مُحَرِّكُ اَلْجَيْشِ إِلَى اَلْحَفِيرْ ، فَوَصَلَ هُرْمُزَ إِلَى كَاظِمَةَ فَلَمْ يَجِدْ أَحَدٌ . فَحَرَّكَ اَلْجَيْشُ إِلَى اَلْحَفِيرْ ،
..............................
وَكَانَ هُرْمُزَ مِنْ أَخْبَثَ اَلنَّاسُ أَمْرَ هُرْمُزَ رِجَالَهُ بِرَبْطِ أَنْفُسِهِمْ بِالسَّلَاسِلِ ، حَتَّى لَا يَفِرُّوا مِنْ أَرْضِ اَلْمَعْرَكَةِ ولِيسْتَمِيتُوا فِي اَلْقِتَالِ . بَدَأَتْ اَلْمَعْرَكَةُ بِالْمُبَارَزَةِ وَطَلَبَ هُرْمُزَ مُبَارَزَةَ خَالِدْ ، وَاتَّفَقَ هُرْمُزَ مَعَ بَعْضِ فُرْسَانِهِ أَنَّ هِيشْغَلْ خَالِدْ وَيَنْقَضُوا هُمْ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُوهُ . وَعِنْدَ تَنْفِيذِ خُطَّتِهِمْ ، فَطِنَ اَلْقَعْقَاعْ بْنْ عَمْرُو اَلتَّمِيمِي لِلْأَمْرِ ، وَأَدْرَكَ خَالِدْ بْنْ اَلْوَلِيدْ ، وَقَتْلَ خَالِدْ وَالْقَعْقَاعْ هُرْمُزَ وَفُرْسَانِهِ . بِمَقْتَلِ هُرْمُزَ ، اِنْهَارَتْ عَزِيمَةَ جَيْشِ اَلْفَرَسِ فَاسْتَغَلَّ اَلْمُسْلِمُونَ اَلْفُرْصَةَ ، وَأَوْقَعُوا بِالْفَرَسِ هَزِيمَةً كَبِيرَةً .
وَكَانَتْ مَعْرَكَةٌ ذَاتُ اَلسَّلَاسِلِ
2 سال پیش
در تاریخ 1401/09/04 منتشر شده
است.
4,699
بـار بازدید شده