خويدم | الملا محمد باقر الخاقاني - هيئة عاشوراء - بغداد - محرم ١٤٤٥ - ٢٠٢٣

303.9 هزار بار بازدید - 11 ماه پیش - خويدمهبني كمال الإفتجاعأداء: الملا
خويدم
هبني كمال الإفتجاع

أداء: الملا #محمد_باقر_الخاقاني
كلمات: الشاعر #علي_عسيلي_العاملي
الذاكر: السيد مهدي البكاء

مجالس شهر محرم الحرام لسنة 1445 هـ - 2023 م
ليالي العشرة الأولى من شهر المحرم (الليلة الأولى)
عزاء هيئة عاشوراء - العراق - بغداد

مونتاج وإخراج: إعلام الهيئة
مكساج: حسن المنصوري
مخطوطة: حيدر الزمان
غلاف: علي الشبيب
النشر الشبكي: علاء بركات العاملي

اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الفَرَج

جميع الحقوق محفوظة للقناة الرسمية للرادود الحسيني الملا محمد باقر الخاقاني على اليوتيوب

#MajalesAlKhaqani

للتواصل  مع الحسابات الرسمية للرادود الحسيني الملا محمد باقر الخاقاني:

Youtube :
mbalkhaqani

facebook :
Facebook: mbk1440

instagram :
Instagram: mejales_alkhaqani

telegram :
https://telegram.me/MajalesAlKhaqani


القصيدة مكتوبة

هبني كمالَ الإفتجاعِ عليكَ
يا حسين …يا حسين

١/خوَيْدِمٌ يا سيِّدي لستُ خادمْ
رجواي أنْ أُرْضِيْ البتولةَ فاطِمْ
عسى أنالُ حُظْوَةً في المآتِمْ
بضميري…أنتَ عالِمْ !

ظامٍ أنا في أضلعي ضرامُ
آهٍ وللدنيا بها سهامُ
ما ليْ سواكَ…راجٍ عطاكَ
من قِربةِ العباسِ لي مَرَامُ

سيدي فامسحْ على شَعْري وشِعري والشعورْ
محضَ تقصيرٍ تراني وكذا محضَ قصورْ
عاشَ غيري في هناءٍ وبطيبٍ وسرورْ
(وأنا المُحْرِمُ عنْ لذَّاتِهِ كلَّ الدُّهورْ)

خوَيْدِمٌ يا بنَ البتولِ لديْكَ
هبني كمالَ الإفتجاعِ عليكَ
يا حسين …يا حسين

٢/أستغفرُ اللهَ على سيِّئاتي
أخشى بها الحرمانَ منْ زفراتي
منْ خدمتي إياكَ حتَّى مماتي
بكَ أحيا…يا نجاتي

مولايَ هدَّتْ كاهلي الذنوبُ
واليومَ في "مُحرَّمٍ" أتوبُ
أنتَ مآلي…رفقاً بحالي
يا مَنْ بهُ تُستَتَرُ العيوبُ

تائهاً جئتُكَ أعمى ، مطْرِقَ الرَّأْسِ كَسِيحْ
فسوى أنتَ سقيمٌ ، إنَّما أنتَ الصحيحْ
هاكَ وِجْداني ذبيحاً فيكَ يدعو يا ذبيحْ
(ضمَّني عندَكَ يا مولايَ في هذا الضريحْ)

دعْني مدى الأيَّامِ في مُقْلتيكَ
هبني كمالَ الإفتجاعِ عليكَ
يا حسين …يا حسين


٣/لا سابقٌ في الحبِ أو لكَ لاحقْ
عَجِبتُ، فيكَ ما قضى كلُّ عاشِقْ !
يا فاتقاً جُرْحَ الوجودِ وراتقْ
ماءُ جَفني…لكَ دافِقْ

يا أيها العزيزُ كيفَ تبقى
عريانَ في حرِّ العراءِ مُلقى ؟!
شِلْواً تبيتُ..ولا أموتُ !
حقاً ، أهذا العشقُ كانَ عِشقا ؟!

سيدي جئتُ كليماً لكَ بينَ الحرمينْ
نادباً رأساً قطيعاً عالياً فوقَ الرُّدينْ
ثَمَنُ الدَّمعَةِ روحي ، لمْ أسَلْ : كيفَ؟ وأينْ؟
(وقليلٌ تُتْلَفُ الأرواحُ في رُزءِ الحُسينْ)

أنفاسُ عُمْرِيْ منكَ كانتْ إليكَ
هبني كمالَ الإفتجاعِ عليكَ
يا حسين …يا حسين

٤/أُنْظُرْ لِقلْبي يا إمامَ الحيارى
رأى قماطَ طِفلِكَ "المُستجارا"
أَشْعِلْ بهِ منْ كربلاكَ جِمارا
عَلَّ يغدو…في الغيارى !

أنظُرهُ كيْ يُخفِّفَ الأذيَّهْ
لوْ شوْكَةً مِنْ قدَمَيْ "رُقيَّهْ"
وافرشْ ضلوعي…وانثر دموعي
حتَّى تدوسَ فوقَها "صفيَّهْ"

ثوبِيَ الأسودُ عزٌّ ، غيرهُ ثوبٌ رثيثْ
جازعاً أبكي لأيتامٍ غدتْ دونَ مُغيثْ
ولآياتِ عفافٍ سُبيتَ نحْوَ الخبيثْ
(قدْ برى أجسامهُنَّ الضربُ والسيرُ الحثيثْ)

مِنْ أجْلِها خُذني صنيعَ يديكَ
هبني كمالَ الإفتجاعِ عليكَ
يا حسين …يا حسين

تمت بعناية الحجة عجل الله تعالى فرجه

الشاعر علي عسيلي العاملي
11 ماه پیش در تاریخ 1402/05/24 منتشر شده است.
303,968 بـار بازدید شده
... بیشتر