وثائقي: سلسلة يوميات الثورة المصرية - يوم 26 يناير
96.7 هزار بار بازدید -
13 سال پیش
-
تعرض قناة الجزيرة الوثائقية سلسلة
تعرض قناة الجزيرة الوثائقية سلسلة حلقات "يوميات الثورة" أضخم عمل وثائقي عن الثورة المصرية على شاشة الجزيرة الوثائقية.
ويتكون العمل من مجموعة حلقات وثائقية تعرض وتوثق لكافة الأحداث التى شهدتها البلاد طوال أيام الثورة، فمنذ يوم الخامس والعشرين من يناير تحولت كل شوارع القاهرة وغيرها من المحافظات إلى مسرح يعج بالكثير من المشاهد والأحداث، بداية من خروج المظاهرات إلى الشارع فى اليوم الأول؛ حيث كان الأمر مقتصرا على الناشطين قبل أن تنتشر دعوات التظاهر ويشارك فيها الشعب بكافة فئاته وانتماءاته.
ويرصد العمل تصاعد الأحداث تباعا حتى وصول الأمر إلى استخدام الأمن للعنف، ما أدى إلى سقوط أعداد هائلة من الشهداء، وما تلا ذلك من نزول قوات الجيش إلى الشوارع لحفظ الأمن، واستمرار الاعتصام فى ميدان التحرير طيلة 18 عشر يوما استنفد خلالها النظام كافة وسائله محاولا إجهاض الثورة، فكانت موقعة الجمل التى دقت آخر مسمار فى نعش النظام، واضطر مبارك فى النهاية إلى الرضوخ والتنحى عن الحكم.
وتعيش السلسلة مع فرحة الشعب المصرى بإسقاطه للطاغية، وهو ما بدا فى الاحتفالات التى خرجت فى كافة أنحاء الجمهورية دون سابق ترتيب.
ويضاف إلى ذلك رصد العمل لكيفية تعاطى الأطراف الدولية مع انتفاضة الشعب، ليقدم العمل فى النهاية صورة واقعية لما عاشته مصر إبان الثورة، ويستطيع من خلالها المشاهد أن يعيش الأحداث مرة أخرى مع حلول الذكرى الأولى للثورة.
ويخصص العمل حلقة كاملة يبحث من خلالها السبب الذى دفع المصريين لصناعة ثورتهم، ويلقى الضوء على المشكلات التى عانى منها أبناء الشعب طيلة حكم مبارك، وتفاقمها بشكل كبير فى السنوات الأخيرة، مما كان بمثابة سكب الوقود الذى أدى إلى حدوث الانفجار فى النهاية.
ويوضح جلال عبد السميع المنتج الفنى لشركة "نيو ميديا" للإنتاج الإعلامى، إحدى الشركات المشاركة فى تنفيذ الحلقات، أن هذا العمل يعد من أهم الأعمال التى تم إنتاجها عن ثورة الخامس والعشرين من يناير، لأنه يقوم بدور التوثيق لكافة أحداث الثورة، بما يعد مستندا تستطيع الأجيال المقبلة، أو من فاتته الأحداث أن يطلع عليه لمعرفة تفاصيل الثورة المصرية.
وتابع عبد السميع "اعتمدنا فى توثيق وقائع الثورة على كافة أدوات الأفلام الوثائقية من استخدام التعليق الصوتى والصور الواقعية التى تم التقاطها خلال الأحداث، بالإضافة إلى الاستعانة بأرشيف ضخم للصحف كانت ترصد الأحداث لحظة بلحظة".
ويقول المخرج هيثم صلاح، أحد المشاركين فى تنفيذ العمل، "وقت طويل استغرقناه فى توثيق الأحداث والتأكد من صحة المعلومات التى يتضمنها العمل، كذلك واجهتنا مشكلات عديدة فى الوصول إلى أدق التفاصيل لنروى الوقائع كما هى، ونضيف للمشاهد معلومات موثقة تثرى معرفته بالثورة".
وأضاف "كما اعتمدنا على مجموعة كبيرة من شهود العيان الذين عايشوا الأحداث على أرض الواقع، يروون ويؤكدون صحة ما نعرضه من معلومات ليتحول العمل فى النهاية إلى وثيقة تاريخية يمكن الاعتماد عليها فى المستقبل".
السلسلة تتكون من عشرين حلقة، تبدأ بأجواء ما قبل الثورة، ثم تعرض فى كل حلقة أحداث يوم من أيام الثورة على مدار ساعة كاملة، وهو عمل ضخم من إنتاج قناة الجزيرة الوثائقية وتنفيذ شركات إنتاج مختلفة منها شركة "نيو ميديا".
ويتكون العمل من مجموعة حلقات وثائقية تعرض وتوثق لكافة الأحداث التى شهدتها البلاد طوال أيام الثورة، فمنذ يوم الخامس والعشرين من يناير تحولت كل شوارع القاهرة وغيرها من المحافظات إلى مسرح يعج بالكثير من المشاهد والأحداث، بداية من خروج المظاهرات إلى الشارع فى اليوم الأول؛ حيث كان الأمر مقتصرا على الناشطين قبل أن تنتشر دعوات التظاهر ويشارك فيها الشعب بكافة فئاته وانتماءاته.
ويرصد العمل تصاعد الأحداث تباعا حتى وصول الأمر إلى استخدام الأمن للعنف، ما أدى إلى سقوط أعداد هائلة من الشهداء، وما تلا ذلك من نزول قوات الجيش إلى الشوارع لحفظ الأمن، واستمرار الاعتصام فى ميدان التحرير طيلة 18 عشر يوما استنفد خلالها النظام كافة وسائله محاولا إجهاض الثورة، فكانت موقعة الجمل التى دقت آخر مسمار فى نعش النظام، واضطر مبارك فى النهاية إلى الرضوخ والتنحى عن الحكم.
وتعيش السلسلة مع فرحة الشعب المصرى بإسقاطه للطاغية، وهو ما بدا فى الاحتفالات التى خرجت فى كافة أنحاء الجمهورية دون سابق ترتيب.
ويضاف إلى ذلك رصد العمل لكيفية تعاطى الأطراف الدولية مع انتفاضة الشعب، ليقدم العمل فى النهاية صورة واقعية لما عاشته مصر إبان الثورة، ويستطيع من خلالها المشاهد أن يعيش الأحداث مرة أخرى مع حلول الذكرى الأولى للثورة.
ويخصص العمل حلقة كاملة يبحث من خلالها السبب الذى دفع المصريين لصناعة ثورتهم، ويلقى الضوء على المشكلات التى عانى منها أبناء الشعب طيلة حكم مبارك، وتفاقمها بشكل كبير فى السنوات الأخيرة، مما كان بمثابة سكب الوقود الذى أدى إلى حدوث الانفجار فى النهاية.
ويوضح جلال عبد السميع المنتج الفنى لشركة "نيو ميديا" للإنتاج الإعلامى، إحدى الشركات المشاركة فى تنفيذ الحلقات، أن هذا العمل يعد من أهم الأعمال التى تم إنتاجها عن ثورة الخامس والعشرين من يناير، لأنه يقوم بدور التوثيق لكافة أحداث الثورة، بما يعد مستندا تستطيع الأجيال المقبلة، أو من فاتته الأحداث أن يطلع عليه لمعرفة تفاصيل الثورة المصرية.
وتابع عبد السميع "اعتمدنا فى توثيق وقائع الثورة على كافة أدوات الأفلام الوثائقية من استخدام التعليق الصوتى والصور الواقعية التى تم التقاطها خلال الأحداث، بالإضافة إلى الاستعانة بأرشيف ضخم للصحف كانت ترصد الأحداث لحظة بلحظة".
ويقول المخرج هيثم صلاح، أحد المشاركين فى تنفيذ العمل، "وقت طويل استغرقناه فى توثيق الأحداث والتأكد من صحة المعلومات التى يتضمنها العمل، كذلك واجهتنا مشكلات عديدة فى الوصول إلى أدق التفاصيل لنروى الوقائع كما هى، ونضيف للمشاهد معلومات موثقة تثرى معرفته بالثورة".
وأضاف "كما اعتمدنا على مجموعة كبيرة من شهود العيان الذين عايشوا الأحداث على أرض الواقع، يروون ويؤكدون صحة ما نعرضه من معلومات ليتحول العمل فى النهاية إلى وثيقة تاريخية يمكن الاعتماد عليها فى المستقبل".
السلسلة تتكون من عشرين حلقة، تبدأ بأجواء ما قبل الثورة، ثم تعرض فى كل حلقة أحداث يوم من أيام الثورة على مدار ساعة كاملة، وهو عمل ضخم من إنتاج قناة الجزيرة الوثائقية وتنفيذ شركات إنتاج مختلفة منها شركة "نيو ميديا".
13 سال پیش
در تاریخ 1390/11/09 منتشر شده
است.
96,753
بـار بازدید شده