بيان من مشايخ الدعوة صلاح الاحوال بصلاح الايمان

3.2 هزار بار بازدید - 2 سال پیش - مذاكرة فى جهد الرسول :
مذاكرة فى جهد الرسول : صلى الله عليه وسلم
( معرفة الله أساس اليقين الصالح )
اليقين أساس الحياة ،
حسب اليقين يكون الجهد .
إذاصلح اليقين صلحت الجهود،
وإذا فسد اليقين فسدت الجهود.،
وإذا فسدت الجهود فسدت الحياة،
وإذا فسدت الحياة فسدت الآخرة .
معرفة الله أساس اليقين الصالح....مجاهدة النفس والشيطان (التقوى)
دليل الإيمان واليقين ...
واتباع النفس والشيطان (العصيان)
دليل فساد اليقين والإيمان..
التقوى طريق النجاة والفوز والفلاح....
والضلال طريق الهلاك والخسران....
صلاح اليقين بالجهد والمجاهدة ....
وفساد اليقين بالغفلة والتهاون..
التقوى دليل اليقين الصالح والضلال دليل اليقين الفاسد.
الأساس الذي يبني عليه الإنسان حياته هو اليقين والإيمان بما تيقن عليه.
فإن تيقن على الحياة الدنيا وأحوالها وأسبابها وأن الفوز والفلاح فيها وبها فقط فقد خاب وخسر .
لأن البشر إلى زوال والدنيا بما فيها من أحوال وأسباب كلها زائلة.
فالعظيم والحقير والتاجر والصانع والمهني والمحترف والغني والفقير والعالم والجاهل والصحيح والسقيم والملحد والمتدين كلهم مصيرهم الموت .
والدنيا مزرعة الآخرة ومن صلح يقينه وإيمانه وجهده العملي فيها وتجاوزت آماله إلى الآخرة فقد فاز فيها ونال جائزته وثوابه في الآخرة مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من النعيم المقيم الأبدي السرمدي الذي لا منغص
له ولا مكدر.
وأما من فسد يقينه وإيمانه وعمله وانحصر أمله في الدنيا فقط فقد هوى وخسر ونال جزاءه وعقابه أيضا مما لا عين رأت وأذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر .
اليقين على المال والجمال والقوة والكثرة والملك والجاه والنسب والصناعة والزراعة والتجاره والشهرة فقط هو يقين زائل فاسد لافوز فيه ولا فلاح وإن ظن ذلك أو رأى مايدل على ذلك لأنه استدراج وهو إلى زوال وفي الآخرة سيكون صاحبه وقودا للنار عياذا بالله لأن هذه الأشياء تدعو إلى الطغيان والتمرد على الله جل جلاله .
ولدينا قصص السابقين في القرآن الكريم والسنة النبوية والتواريخ البشرية للبشر والأمم الذين فسد يقينهم وظنوا أن الفوز والفلاح هو في الدنيا و بهذه الأشياء فقط فطغوا وبغوا فأهلكوا بقدرة الله جل جلاله القاهرة .
الذي يتيقن على المال والملك والصناعة والتجارة والزراعة فسوف يجتهد ويضحي بكل غال ونفيس من أجل الحصول عليها
ولن يردعه رادع مهما كان وسيصبح كالأنعام بل أضل سبيلا .
والذي يتيقن على الحق وهو الإسلام بمافيه من مقتضيات مثل معرفة الله واليقين عليه والإيمان به وحده لاشريك له وعبادته في السر والعلن والمنشط والمكره وعلى أثرة عليه على هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم كماورد إلينا في القرآن والسنة عن طريق السلف الصالح من العلماء الربانيين فهذا هو الذي يفوز في الدنيا والآخرة وينجو من سخط الله وعذابه ويفوز برضوانه وجنته.
وبسبب يقينه الصالح النقي وإيمانه القوي سيضحي بكل غال ونفيس من أجل ذلك .
فلابد من الإجتهاد وبذل الطاقة لتقوية اليقين على الله جل جلاله كما فعل الأنبياء والصحابة لتقوية الإيمان به وترسيخه فتزكوا نفوسنا وتصلح أعمالنا لذلك وحينها ستكون أحوالنا وأسبابنا الدنيوية مسخرة في طاعة الله واستجلاب مرضاته عنا .
فبصلاح اليقين يصلح العلم ، وبصلاح العلم يصلح الإيمان ، وبصلاح الإيمان تزكوا القلوب والنفوس ،
وبذلك تصلح الأعمال وبصلاح الأعمال تصلح الأحوال في الدنيا و بصلاح الأحوال نفوز ونفلح في الآخرة.
لذلك لابد من الإكثار من الكلام عن عظمة الله وصفاته عجيب صنعه في مخلوقاته وفي كل شيء ، والمغيبات من الموت والحشر والنشر والصراط والميزان وتطاير الصحف والقيامة الجنة النار الملائكة وأحوال الأمم السابقة من أهل الطاعة وأهل المعصية ومصيرهم لكي يزيد اليقين ويرسخ ويقوى الإيمان ويثبت وتحسن الأعمال الصالحة و تكثر .
من أجل ذلك نخرج فى سبيل الله عز وجل حتى نتحصل على هذه الصفات الإيمانية
2 سال پیش در تاریخ 1401/07/04 منتشر شده است.
3,239 بـار بازدید شده
... بیشتر