التحنيط وعلاقته بالزئبق الاحمر
23 بار بازدید -
3 سال پیش
-
" الخلود عند القدماء المصريين
" الخلود عند القدماء المصريين (التحنيط)"
كلمة التحنيط من الكلمات التى تذكر و حولها علامات استفهام و ملامح غموض و عندما تذكر بين الناس تستدعى معها اشياء غريبة مثل الزئبق الاحمر و التركيبة السحرية و غيرها و ستظل الاساطير تدور حول هذه الكلمة كلما اتى ذكرها .
_المعنى: الحفاظ على الجسد و هو اقرب التعبيرات دقة لما يصنعه لمحنط و ينفذه على الجسد من معالجه طبيه و قد شاعت بين علماء المصريات كلمات كثيره تعطى تعبير الحفاظ على الجسد و لكن هذه الكلمات لم تكن دقيقة ايضا.
الفلسفة: اعتبر المصرى القديم ان هناك نوعين من الموت
الموت الاول من وجهة نظره هو مفارقة الحياه اى مفارقة الروح البدن و الدخول الى عالم غامض و لكن لم يعتبره نهاية الحياة و انما مرحلة انتقالية لحياة اخرى ،اما الموت الثانى فيعنى تحلل الجسد.
لم يكن المصرى القديم يخشى الموت الاول و لكنه اعتبر الموت الثانى سدا حائطا يمنعه من العبور الى الخلود و الحياة الاخرى الابدية فى العالم الآخر .
و تخيل المصرى القديم ان إله الخلق شكل البشر من جزأين اساسيين اولهما "المادة" اى الجسم الطبيعى و الذي يحوى بداخله خاصية قبول عوامل العناء و التحلل و الثانى هو "جوهر الحياة" اى الروح و كان مستقرها السماء
و التحنيط هى محاولة ابقاء عوامل فناء المادة و مساعدة جوهر الحياة فى المستقر السماوى.
ليست هناك معلومات مؤكده عن الاماكن التى كان يجرى فيها التحنيط و لا عن المحنطين و القابهم و يرجع ذلك لقلة البرديات و النقوش التى تتحدث عن تفاصيل عملية التحنيط و اماكنها لاعتبارات توارث المهن التى يرفض اصحابها إعطاء اسرارها لأحد .
كلمة التحنيط من الكلمات التى تذكر و حولها علامات استفهام و ملامح غموض و عندما تذكر بين الناس تستدعى معها اشياء غريبة مثل الزئبق الاحمر و التركيبة السحرية و غيرها و ستظل الاساطير تدور حول هذه الكلمة كلما اتى ذكرها .
_المعنى: الحفاظ على الجسد و هو اقرب التعبيرات دقة لما يصنعه لمحنط و ينفذه على الجسد من معالجه طبيه و قد شاعت بين علماء المصريات كلمات كثيره تعطى تعبير الحفاظ على الجسد و لكن هذه الكلمات لم تكن دقيقة ايضا.
الفلسفة: اعتبر المصرى القديم ان هناك نوعين من الموت
الموت الاول من وجهة نظره هو مفارقة الحياه اى مفارقة الروح البدن و الدخول الى عالم غامض و لكن لم يعتبره نهاية الحياة و انما مرحلة انتقالية لحياة اخرى ،اما الموت الثانى فيعنى تحلل الجسد.
لم يكن المصرى القديم يخشى الموت الاول و لكنه اعتبر الموت الثانى سدا حائطا يمنعه من العبور الى الخلود و الحياة الاخرى الابدية فى العالم الآخر .
و تخيل المصرى القديم ان إله الخلق شكل البشر من جزأين اساسيين اولهما "المادة" اى الجسم الطبيعى و الذي يحوى بداخله خاصية قبول عوامل العناء و التحلل و الثانى هو "جوهر الحياة" اى الروح و كان مستقرها السماء
و التحنيط هى محاولة ابقاء عوامل فناء المادة و مساعدة جوهر الحياة فى المستقر السماوى.
ليست هناك معلومات مؤكده عن الاماكن التى كان يجرى فيها التحنيط و لا عن المحنطين و القابهم و يرجع ذلك لقلة البرديات و النقوش التى تتحدث عن تفاصيل عملية التحنيط و اماكنها لاعتبارات توارث المهن التى يرفض اصحابها إعطاء اسرارها لأحد .
3 سال پیش
در تاریخ 1400/04/20 منتشر شده
است.
23
بـار بازدید شده