الإيمان † عظه روووعه للبابا شنوده الثالث † 1987 † Faith

Coptic Mix
Coptic Mix
41.1 هزار بار بازدید - 8 سال پیش - الإيمان † عظه للبابا شنوده
الإيمان † عظه للبابا شنوده الثالث † 1987 † Faith 1 واما من جهة المواهب الروحية ايها الاخوة فلست اريد ان تجهلوا. 2 انتم تعلمون انكم كنتم امما منقادين الى الاوثان البكم كما كنتم تساقون. 3 لذلك اعرفكم ان ليس احد وهو يتكلم بروح الله يقول يسوع اناثيما.وليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس. 4 فانواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد. 5 وانواع خدم موجودة ولكن الرب واحد. 6 وانواع اعمال موجودة ولكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل. 7 ولكنه لكل واحد يعطى اظهار الروح للمنفعة. 8 فانه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة.ولاخر كلام علم بحسب الروح الواحد. 9 ولاخر ايمان بالروح الواحد.ولاخر مواهب شفاء بالروح الواحد. رسالة بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس - اصحاح 12 † † † كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الايمان. رسالة بولس الرسول الى اهل رومية - اصحاح 12 - 3 † † † ليس الإيمان هو مجرد اعتناق مجموعة من العقائد، تتلوها في "قانون الإيمان".. إنما الإيمان هو حياة تحياها أو هو عقيدة تقود إلى حياة.. لأنه ما فائدة الإيمان بالله، بدون أن تكون لك علاقة بهذا الإله: تطيعه وتحبه، وتكون لك عشرة معه تؤهلك إلى عشرة دائمة في ملكوته؟! وما فائدة الإيمان بالأبدية والحياة بعد الموت، إن لم تعد نفسك لها بالتوبة، وبالسهر الروحي الدائم، وبمحبة الله. وما فائدة الإيمان بالفضيلة، إن كنت لا تحياها. لذلك فإن هناك فرقًا كبيرًا جدًا بين الإيمان النظري الذي لا يخلص النفس، والإيمان العملي الذي تظهر ثماره في حياتك. وهكذا تحيا حياة الإيمان.. إننا من أجل حياة الإيمان، وضعنا كتابنا هذا.. نشرح لك ما هو الإيمان، وما هي درجاته وأنواعه، وما أهمية الإيمان في حياتنا، وما عظمته.. ؟ ولقد أردنا أن نقف قليلًا عند قول القديس بولس الرسول: " جربوا أنفسكم: هل أنتم في الإيمان؟ امتحنوا أنفسكم" (2 كو 13 : 5). فليس كل إنسان يقول إنه مؤمن، هو مؤمن بالحقيقة. بل القياس لذلك هو قول الرب "من ثمارهم تعرفونهم" (متي 7: 16). لأن هناك من له اسم المؤمن، وليس له قلب المؤمن، ولا حياة المؤمن. فما هي حياة المؤمن هذه؟ حياة الإيمان ترتبط بالسلام والاطمئنان وعدم الخوف. فإن وقع في الخوف يقول له الرب "يا قليل الإيمان، لماذا شككت؟!" (متى 14: 31). وحياة المؤمن ترتبط بنقاوة السيرة، لأن المؤمن يشعر دوامًا أن الله أمامه يرى ويسمع ويسجل كل ما يعمله (اقرأ مقالًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). لذلك يشعر بالاستحياء، ويخاف أن يخطئ أمام الله. وحياة المؤمن هي حياة التسليم للمشيئة الإلهية، في الإيمان كامل أن الله هو صانع الخيرات، وكل ما يسمح به هو خير. لذلك بالإيمان يعيش أولاد الله في هدوء وفي فرح وفي رضى بكل ما يريده الرب لهم. وحياة الإيمان، لا ترى شيئًا مستحيلًا على الرب. بل كما يقول: "كل شيء مستطاع للمؤمن" (مر9: 23). لذلك فإن المؤمن لا يهتز في أية ضيقة تحل به، بل يؤمن تمامًا أن الله عنده حلول كثيرة، وأنه لابد سيتدخل ويصنع مشيئة.. المؤمن لا يجادل الله ولا يناقشه فيما، بل يقبل كل شيء بثقة كاملة في حكمة الله وفي محبته.المؤمن ينظر دائمًا إلى لا يرى، أكثر مما ينظر إلى المرئيات "لأن الأشياء التي ترى وقتية، أما التي لا ترى فأبدية" (2 كو4: 18). إن أبطال الإيمان ليسوا هم فقط الذين دافعوا عن العقيدة، وإنما هم الذين عاشوا في الإيمان الحي المثمر العامل بالمحبة. Our Facebook page www.facebook.com/copticmix Our Twitter page twitter.com/Coptic_Mix Our Youtube Channel youtube.com/copticmix
8 سال پیش در تاریخ 1395/07/22 منتشر شده است.
41,127 بـار بازدید شده
... بیشتر