قصيدة النزاهة في واد فاس من أشعار ادريس بن علي السناني و إنشاد الشيخ عبد الكريم گنون Malhoun

#malhoune #malhoun
#ملحون #قصائد_الملحون

السلام عليكم ورحمة الله، قصيدة نْزاهةْ واد فاس من أشعار الشيخ الحاج ادريس بن علي السناني و إنشاد عذب للشيخ عبد الكريم گنون، طقس النزاهة الذي كان يمارسه كل المغاربة في المدن و البلدات الا أن للنزاهة هوامش يحرص سكان كبريات الحواضر كمراكش، سلا ،مكناس و فاس على العناية بها و جعلها تقليدا جميلا يعادل موسم أو عيد شم النسيم عند المشارقة و ما يحمل من دلالات تاريخية و اجتماعية، تؤرخ لأفراح و مسرات المغاربة، حيث يَذكر بعض الشيوخ الذين عاصروا زمن النزايه بواد #فاس أو أماكن أخرى ك سيدي حماموش أو بعض البساتين المجاورة لقنطرة بن طاطو، قالوا أن التنقل يبدأ باكرا في الساعة الأولى لصباح اليوم حيث يقام الفطور بما لذ و طاب برغائف القمح و الشعير على الاشكال و الزبدة و العسل و زيت الزيتون، أظف إلَى ذالك قطع اللحم المقدد بالبيض #الخليع الذي يتقنه أهل فاس بل و يتنافسون في جودته و غالبا ما تكون وجبة الغداء عبارة عن طاجين القوق بالجلبانة أو طاجين الخرشوف حيث يتصادف زمن التنزه مع وفرة هذه المنتجات مع اشتعال السهول بألوان جميلة تشكلها الازهار المحلية، و طقس النزاهة على العموم يجتذب جل أهل المدينة، إلا أن نزاهة الصناع التقليديين مختلفة حيث يحرصون على إقامة جلسات موسيقية او فولكلورية، كإنشاد نوبات الآلة المغريبة، قصائد #الملحون، القصائد #الحمدوشية او #العيساوية، حيث تشكل هذه الجلسات موسما يلتقي فيه الاشياخ و يتبارى فيه التلاميذ من شعراء و منشدين، و هناك من كان يقيم النزاهة سبعة ايام و ثلاثة أيام من تجار المدينة أما العوام فيوم أو يومين.. و القصيدة التي بين أيدينا خير مثال على موضوع النزاهة حيث تفنن الحاج ادريس بن علي رحمه الله في وصف محاسن التنزه في مروج واد فاس و ما خالجه من مشاعر رقيقة ستترك أثر طييبا في نفسية المستمع لأني لازلت أومن بأن الملحون و الآلة الأندلسية المغربية و الطريقة العيساوية و الحمدوشية و غيرها ما هي إلا موسيقى علاجية تحمل المستمع الى عوالم تنسيه أحزانه و آلمه و تكاليف أيامه، حفظكم الله جميعا و السلام عليكم.