أغانى أوبريت العشرة الطيبة, لخالد الذكر الشيخ السيد درويش

Eslam Elsayed
Eslam Elsayed
44.4 هزار بار بازدید - 11 سال پیش - العشرة الطيبةالحان فنان الشعب الموسيقار
العشرة الطيبة

الحان فنان الشعب الموسيقار : سيد درويش
تأليف : محمد تيمور / إخراج : السيد بدير
التوزيع الموسيقى الأستاذ : عبد الحليم على

تأليف الأغانى الأستاذ / بديع خيرى

غناء : كارم محمود / شهر زاد / أحلام
سيد إسماعيل / صلاح عبد الحميد
سيد مصطفى / جمال الدين محمد

تمثيل : صلاح منصور / كريمة مختار / وداد حمدى
عبد الوارث عسر / سراج منير

بالإشتراك مع الممثلين الكبيرين
حسين رياض وعباس فارس

ملخص لمضمون أوبريت العشرة الطيبة
كان محمد تيمور مؤلف الرواية من المؤمنين بتسخير المسرح لخدمة الأغراض الإجتماعية. ورواية العشرة الطيبة تُظهر النقد الإجتماعي والأخلاقي وإن استتر النقد فيها وراء أقنعة من الرمزية فرضتها الظروف السياسية في هذا الوقت كما ساعدت الكوميديا والموسيقى على هذه الثورية
لجأ المؤلف إلى الرمز واختار لروايته موضوعا خرافيا أجرى أحداثه في عصر المماليك. وتبلغ السخرية بنظام الحكم منتهاها، ويصل نقده اللاذع إلى قمته في مشهد اجتماع الوالي بمجلس وزرائه. فقد أصيب رئيس الوزراء بمغص داخلي في الأمعاء، والوكيل أصيب بصداع داخلي في المخ، وهكذا يجيب رئيس الوزراء على الوالي عند سؤاله عن الوزارة بقوله: أصيبت بخلل داخلي في جميع أجزائها.
ويقدم كل وزير تقريرا عجيبا عن سير العمل، كان أروعها تقرير وزير العدلية حيث يقول:
أخبار العدلية يامولاي كثيرة جدا، أولها اصدار قرار بحبس المتهمين قبل محاكمتهم، وثانيا إلغاء لفظ محامي من جدول القضاء، وثالثها اصدار قرار بأن يكون القاضي أخرس أطرش مكسح أعمى.
ومن الشخصيات التي تمثل الشعب المصري حزنبل الكيماوي الذي يجاهد ليصنع معجزة ويحول النحاس إلى ذهب، وهو ثائر على سيده المملوك التركي رغم خضوعه الظاهري له ويخالف أوامره، فلا يقتل زوجاته الخمس، إنما يحتفظ بهن أحياء ويخفيهن إلى الوقت المناسب، موضحا بهذا أن هذه العملية معجزة أكبر من تحويل النحاس إلى ذهب.
وهذا الوصولي حسن عرنوس لا يكف عن السخرية من الوالي، وهو يلاينه ويخادعه ليسيطر عليه، وعلى كل مقدرات الدوله، ولا يدع فرصة تمر دون أن يسخر منه ومن حمص أخضر مدعيا أنه واقع تحت نوبة عصبية، وهو الآخر يعصى أوامر سيده ويبقي على حياة خمس رجال أمره الوالي بإعدامهم ويخفيهم إلى أن تحين الساعة الحاسمة.
إن الزوجات الخمسة والرجال الخمس (العشرة الطيبة) يرمز بهم المؤلف إلى الشعب

المصري المغلوب على أمره، حين أصدر الحكام أمرهم بإعدامهم ولكن بعض المخلصين من أبناء الشعب أبقوا على حياتهم، والذين مالبثوا أن يخرجوا من مخبئهم ليفرضوا ارادتهم على الحكام، ويعلنوا أنهم لن يموتوا بل سيعيشون وينتصرون. والزواج الجماعي الذي ختمت به الرواية بين هؤلاء العشرة أقوى رمز على الحياة والإنتصار الذي يتنبأ به المؤلف للشعب.
قدمت هذا الأوبريت فرقتي نجيب الريحاني في مارس 1920 تلتها فرقة سيد درويش وعمر وصفي
لحنها سيد درويش وكتبها محمحد تيمور واشترك في كتابتها بديع خيري الذي كتب أيضا كلمات أغانيها

رواية العشره الطيبه
1920
تقديم فرقة نجيب الريحانى ثم فرقة سيد درويش وعمر وصفي
تأليف : محمد تيمور
تأليف الأغاني : بديع خيرى
11 سال پیش در تاریخ 1392/11/07 منتشر شده است.
44,415 بـار بازدید شده
... بیشتر