تحمل مسؤولية حياتك بنسبة 100 % | خبير التنمية البشرية رشاد فقيها

Rashad Fakiha رشاد فقيها
Rashad Fakiha رشاد فقيها
11.2 هزار بار بازدید - 5 سال پیش - تحمل مسؤولية حياتك بدرجة 100%،
تحمل مسؤولية حياتك بدرجة 100%، أنت قبطان سفينتك، يجب ان يكون عندك إدراك أنك قبطان سفينتك، وليس أحد آخر يسوق سفينتك ويتحكم فيها، أنت الذي تتحكم وأنت الذي تتخذ القرار، لأنه يوم القيامة لن يتحاسب معك أحد آخر لأنه " كل نفس بما كسبت رهينة" "قتل كيف قدر ثم قتل كيف قتل"، فالشخص يجب أن يلعب دور قبطان سفينته ويخرج من دور الضحية وأنه ضحية للمجتمع والبيئة المحيطة من حوله، لن تنجح ولن تنطلق إذا لم تتحمل مسؤولية حياتك 100%، حتى 95% لن تنجح.

كتاب مبادئ النجاح من أشهر الكتب في النجاح والتطوير الذاتي ومن أكثر الكتب التي أنصح فيها وأشجع على قراءتها بشكل كبير، فيه 64 مبدئ للنجاح، كتاب ضخم لجاك كانفيلد الذي أبدع فيه، وجمع فيه كل ما يتعلق بأدبيات التنمية الذاتية والتطوير الذاتي والنجاح المهني والنجاح في العلاقات، فلو نظرنا للكتاب سنجد أول مبدئ وضعه لك في البداية في أسس النجاح، يقول تحمل مسئولية حياتك بنسبة 100%، أنا المسؤول عن حياتي وليس أي شخص آخر، فوضعها كقاعدة أساسية ومبدئ أول في كتابه، فإن قمت بحل مشكلتك مع هذا المبدأ بعد ذلك قم بقراءة 63 مبدأ المتبقية في الكتاب، إذا لم تتيقن أنك المسؤول عن حياتك بنسبة 100%، فكل النصائح التي سنتكلم فيها لن تكون ذات جدوى.
ستيفن كوفي في كتابه العادات السبعة للناس الأكثر فعالية أشهر كتب التطوير الذاتي والنجاح الشخصي على مدار عقود، الكتاب من أول ما نشر وهو على قائمة الكتب الأكثر مبيعاً ، يتكلم في البداية عن أهمية العادات، ويتكلم عن العادات كيف تؤثر في حياتنا، العادة الأولى التي يتكلم فيها الكتاب كن مبادراً، ويشرحها على كونها الشعور بالمسؤولية وأخذ زمام المبادرة، أن تكون مسؤول عن حياتك، فكل ما نتكلم عن موضوع النجاح فتحمل المسؤولية هو حجر الأساس، إذا أنت تلعب دور الضحية والمسكنة فكل نصائح تطوير الذات والتنمية الذاتية والشخصية لن تنفع معك، لأنك تلعب دور الضحية.

أكثر 100 شخصية غيروا العالم – محمد علي كلاي  
الكتاب الذي صدر عن لايف، كانوا يضعوا محمد علي كلاي من هذه الشخصيات ومات عزيزا رحمه الله، وهو معتز بإسلامه وهو من الشخصيات المفخرة لنا والتي أثرت في حياتي بشكل كبير جدا، ويمكن من الناس التي تتكلم عن أنك تكون مسؤول ولا تكون ضحية، هو نزعه منه حزام بطولة العالم حينما أسلم، وهم أصبحوا يترصدوه بشكل كبير جدا وحينما عبر عن رأيه تجاه حرب فيتنام وأنه مناهض لهذه المسألة سجنوه، وسلبوا منه حزام بطولة العالم وهو البطل، فتخيل أنك بطل العالم ويسحبوا منك الجائزة وتدخل السجن لسنوات، وتخرج من السجن ففكر أنه يرجع مرة ثانية للعب، فالأشخاص من حوله ينصحوه أنه لا يمكن العودة فهذا جنون، أنت كنت بعيد عن اللعبة لسنوات وسنك كبر، والبطل الآن مثل الدبابة وأنت ستكون كالمنتحر، فقال لهم أنت ربما نسيتم مع من تتكلمون أنا الأعظم، ورجع وكانت عودة اسطورية بالنسبة له، فرحمة الله عليه متحمل مسؤولية حياته بغض النظر عن أي شيء حصل معه وسُجن وسُحبت الجائزة منه اصلح كل شيء، ولم يلعب دور الضحية وأنهم هم من فعلوا ذلك.
Website: http://www.rashad.com.sa
☎ لطلبات التعاقد +966547200004
☎ لخدمة العملاء +966547200009
YouTube: https://www.youtube.com/user/rashadgr...
Facebook: Facebook: rashadfakiha
Twitter: Twitter: rashadfakiha
Snapchat: Snapchat: rashadfakiha
Instagram: Instagram: rashadfakiha
5 سال پیش در تاریخ 1398/02/25 منتشر شده است.
11,281 بـار بازدید شده
... بیشتر