معارف إعلامية - اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية
11.5 هزار بار بازدید -
6 سال پیش
-
معارف إعلامية الحلقة ( 1
معارف إعلامية الحلقة ( 1 ) اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية
يقول الخبير عارف حجاوي: قبل مئتي سنة سقط نابليون، وأقرت في فيينا معاهدة للعلاقات الدبلوماسية، ومرت مئة سنة وقامت حرب عالمية، ثم حرب عالمية ثانية. ثم اجتمعت دول العالم (في فيينا أيضاً) عام واحد وستين ووقعت اتفاقية للعلاقات الدبلوماسية. واليوم فإن كل الدول – عدا جنوبَ السودان – قد وقعت على الاتفاقية. ولهذه الاتفاقية ملحق قنصلي وقع بعد سنتين.
تمنح الاتفاقية البِعثات الدبلوماسية الحصانة من الاعتقال والمضايقة، وتنص على حصانة تامة للحقائب الدبلوماسية، وعلى عدم جواز اطلاع الدولة المضيفة على اتصالات ووثائق السفارات والقنصليات. ولكن، للدولة المضيفة أن تدمغ أي دبلوماسي بأنه شخصية غير مرغوب فيها، وعلى دولته استدعاؤه. ومقر السفارة والقنصلية يملكان الحصانة وكذا بيوتُ أعضاء الهيئة الدبلوماسية والقنصلية.
عملياً تعترض الدولة المضيفة اتصالات السفارة أو القنصلية وقد تسجل بالصوت أو الصورة أو كليهما هذه الاتصالات، ولكنها لا تفصح عن ذلك حتى لا تخالف اتفاقية فيينا. وقد يتم تصوير الحقيبة الدبلوماسية بالأشعة، ولكن الدولة المضيفة لا تعلن عن ذلك كيلا تتهم بمخالفة اتفاقية فيينا.
وفي حال وقوع جريمة في سفارة أو قنصلية، فكل ما تستطيعه الدولة المضيفة أن تسرب المعلومات التي سجلتها – وما كان لها أن تسجلها – إلى الإعلام. طريق القضاء مسدود أمام الدولة المضيفة، فأما على الصعيد السياسي فتمارَس ضغوط شتى.
للإطلاع على المزيد زر موقع المعهد الإلكتروني: http://institute.aljazeera.net/ar/
منصاتنا على التواصل الاجتماعي:
الفيس بوك : Facebook: AJMInstitute
تويتر:Twitter: AJMinstitute
الانستغرام: Instagram: ajminstitute
البريد الإلكتروني: [email protected]
#نطور_مهاراتك_لتحقق_طموحاتك
يقول الخبير عارف حجاوي: قبل مئتي سنة سقط نابليون، وأقرت في فيينا معاهدة للعلاقات الدبلوماسية، ومرت مئة سنة وقامت حرب عالمية، ثم حرب عالمية ثانية. ثم اجتمعت دول العالم (في فيينا أيضاً) عام واحد وستين ووقعت اتفاقية للعلاقات الدبلوماسية. واليوم فإن كل الدول – عدا جنوبَ السودان – قد وقعت على الاتفاقية. ولهذه الاتفاقية ملحق قنصلي وقع بعد سنتين.
تمنح الاتفاقية البِعثات الدبلوماسية الحصانة من الاعتقال والمضايقة، وتنص على حصانة تامة للحقائب الدبلوماسية، وعلى عدم جواز اطلاع الدولة المضيفة على اتصالات ووثائق السفارات والقنصليات. ولكن، للدولة المضيفة أن تدمغ أي دبلوماسي بأنه شخصية غير مرغوب فيها، وعلى دولته استدعاؤه. ومقر السفارة والقنصلية يملكان الحصانة وكذا بيوتُ أعضاء الهيئة الدبلوماسية والقنصلية.
عملياً تعترض الدولة المضيفة اتصالات السفارة أو القنصلية وقد تسجل بالصوت أو الصورة أو كليهما هذه الاتصالات، ولكنها لا تفصح عن ذلك حتى لا تخالف اتفاقية فيينا. وقد يتم تصوير الحقيبة الدبلوماسية بالأشعة، ولكن الدولة المضيفة لا تعلن عن ذلك كيلا تتهم بمخالفة اتفاقية فيينا.
وفي حال وقوع جريمة في سفارة أو قنصلية، فكل ما تستطيعه الدولة المضيفة أن تسرب المعلومات التي سجلتها – وما كان لها أن تسجلها – إلى الإعلام. طريق القضاء مسدود أمام الدولة المضيفة، فأما على الصعيد السياسي فتمارَس ضغوط شتى.
للإطلاع على المزيد زر موقع المعهد الإلكتروني: http://institute.aljazeera.net/ar/
منصاتنا على التواصل الاجتماعي:
الفيس بوك : Facebook: AJMInstitute
تويتر:Twitter: AJMinstitute
الانستغرام: Instagram: ajminstitute
البريد الإلكتروني: [email protected]
#نطور_مهاراتك_لتحقق_طموحاتك
6 سال پیش
در تاریخ 1397/09/18 منتشر شده
است.
11,557
بـار بازدید شده