الله اختراع سياسي، وعلينا التأسيس لمعرفة جديدة كليا

MansourNasserمنصورالناصر
MansourNasserمنصورالناصر
8.4 هزار بار بازدید - 3 سال پیش - سيرة محمد#منصورالناصر
سيرة محمد#منصورالناصر #الله_اختراع_سياسي #منصور_الناصر #اوهام_الدين
الله اختراع أموي وسياسي وحاجتنا هي في تأسيس معرفة جديدة مختلفة عن كل ما اعتدنا عليه
الحلقة هي نقاش حر حول قضايا العلمانية والتطرف الديني وسبل تأسيس معرفة جديدة
ملاحظة وتوضيح: الله كاسم ومعنى ليس أكثر من اختراع أموي ظهر بشكل واضح منتصف العهد الأموي. علما أن اسم إله يدعى الله لم يكن له تاريخ مطلقا قبل محمد..وهو إله خاص بالإسلام كدين فقط. كما أن محمد كتبت سيرته بعد قرنين. الإله إيل أو إيلوهيم لا علاقة له باسم الله ولا صفاته ..أسماء الآلهة في جميع العصور والأزمان لا يمكن التلاعب بنطقها أبدا من قبل المؤمنين. نعم قد تكون هناك علاقة قرابة بينهما ولكنهما إلهان مختلفان ومتميزان.
تأسيس معرفة جديدة:

الحل برأيي ألخصه في بضع نقاط يمكن الاتفاق عليها وتساعد على تأسيس معرفة جديدة كليا و مختلفة جوهريا عن كل ما مضى وكنا عليه.
أولا: قراءة جديدة للتراث والموروث
وأعني قراءة قائمة على قراءة جديدة للتراث والموروث.. ولما أثبت نجاحه، بالمقارنة مع نجاح الشعوب الاخرى. (طبعا هذا إن استطعنا تعريف مفهوم النجاح).
ولكي تتحقق هذه المعرفة علينا جميعا أن نتفق على أن كل ما يأتينا من الماضي أو الآخر.. هو موضع شك .. ويجب دراسته بدقة واختيار ما هو مناسب لنا وقابل للتطبيق وحسم الخلافات.
هذا الأساس هو الذي سيسمح لنا بوقف نزعات التطرف فيما بيننا والانحياز الطفولي إما لماض انتهى أو لحاضر آخر مختلف عنا ويقف على أبوابنا. إن لم نقل أنه داخل رؤوسنا.

يصبح التطرف مسألة مرفوضة اجتماعيا. لأننا عرفنا جوهر المشكلة واستطعنا تعريف معنى الدين ومعنى العلمانية ومعنى المجتمع ومدى اختلافه عن مفهوم الجماعة.
يصبح الاعتقاد الحر وليس الاعتقاد الجماعي القطيعي، هو المعيار الذي يفتخر به الجميع. ويتميزون من خلاله. .
فهؤلاء ليسوا قدوة لنا. ولن يستطيعوا ذلك فعلا. فنحن أدرى بمشاكلنا منهم
اختيار الحلول الجاهزة وجلبها من الماضي أو الحاضر أثبت فشله. فنحن لدينا أكبر نماذج الفشل. من الخميني والإخوان والسلفية وداعش إلى صدام وعبد الناصر وأتاتورك.
الخميني وداعش والاخوان ولوا وجوههم شطر الماضي و استعادوا كل عفنه وخرافاته.
فيما استورد صدام وأتاتورك وعبد الناصر النماذج القومية والاشتراكية و فرضوها على الناس.    
هؤلاء جميعا كانوا أكبر نماذج الفشل. وأترك لكم إحصاء وتعداد كوارثهم.

ثانيا: تغيير مناهج النظر داخل الوعي أولا. وخارج العالم تاليا.
إدراك مسألة عميقة جدا، أن مفهوم النصر لم يعد هو المعيار الذي تمارس فيه الحياة البشرية
أي أن رؤية العالم بصفته منقسما إلى  مؤمنين وكفار..
أي أن نستمد المعرفة من العقل والعلم والتجربة وليس من الغيب والوحي والدين والمقدسات.
معرفة وإدراك أننا لم نعد بحاجة لعدو لكي ندرك ونميز انفسنا. أو لكي ننتصر لأنفسنا.
بل على العكس أن ندرك أننا بحاجة لن نثبت قصة نجاحنا امام الآخر .. ليس الآخر القومي أو الديني أو حتى الوطني. إنما الآخر الإنساني.الآخر الذي يقيم في اليابان أو يعيش معي داخل البيت ولا أقول الدولة نفسها..
لا نحتاج بعد الىن لمن يقف على المنبر ويدعونا للتصدي للكفار والأعداء. إنما لمن يدعونا لتعاون مع الناس جميعا. وإثبات حضورنا الخلاق بين الجميع. هذا التحول هو الذي سيساعدنا على إعادة تعريف انفسنا وذواتنا. داخل اطارنا الاجتماعي العام داخل بلد معين أو مؤسسة مدنية ما.  

ثالثا: الله اختراع سياسي و ثوابت الدين والحياة مزيفة

أي أن الحقيقة فكرة أسطورية ولم يستطع أحد يوما أن يثبت أي حقيقة يدعيها!
من ضمن ذلك الأكاذيب السخيفة والتافهة التي تقال عن وجود نصوص مطلقة ومقدسة .. أنزلها إله يقيم في السماء وعلينا جميعا اتباعها.
هذه النصوص مزيفة ولا تنطوي على أي قيمة معرفية حقيقية. إنما قيمة دينية طقسية تعبدية لا أكثر ولا أقل.
كانت مجرد لعبة سياسية.
الله اختراع سياسي. بالتالي فأن الإسلام اختراع سياسي كذلك نجح في فرض سلطته الأمويون وبعدهم العباسيون ..
بل أن الدين كله اختراع سياسي. الغاية منه فرض السلطة على الناس والتحكم بهم .
لم يكن هناك شيء اسمه الله قبل الإسلام في جميع أنحاء العالم .. ولا حتى بين العرب. وإن وجد وهذا احتمال ضئيل ففي الشام وليس مكة ولا المدينة.

من يدافع عن هذه المخترعات هو متملق أو شخص منقاد بحكم العادة. وواجبنا إنقاذ هؤلاء وكشف الحقائق لهم

وقصة اختراع هذا الإله كانت لعبة سياسية سلطانية مارسها الخلفاء والسلاطين والأمراء. لخداع العامة. و تدجينهم لصالح إلههم بدلا من السماح لآلهة أخرى باصطياد المؤمنين لصالحها.
ولكي يتحقق الأمر وتتأسس المعرفة الدينية اللازمة لذلك، ظهر الفقهاء والمفكرون في ذلك الزمن.
بالمناسبة كلمة اصطياد المؤمنين مقصودة. فهي بالضبط عبارة دينية قالها القديس بولس مرة.

أقول: الإيمان بوجود ما يسمى ثوابت الدين. ظاهرة ليس إسلامية بل إنسانية عامة. بل إنها ظاهرة فسيولوجية حيوانية.. لا يمكن لأي كائن الانطلاق من مكان غير ثابت. سواء من مكان يقف عليه. أو من فكرة يفكر بها وينطلق منها.
التأسيس هنا ضروري. ولكن لكي نحقق إنسانيتنا يجب أن ننطلق من أسس مرنة، قابلة للتغيير عندما يحين الوقت المناسب. لا أن نجعلها حقائق مطلقة ومقدسة. يستحق القتل كل من يخرج عليها.

إصلاح الإنسان وليس إصلاح الأديان

رابعا: إشاعة ثقافة النقد والنقاش وتقبل الآراء المختلفة أيا كانت. ضمن إطار احترام الآخر وحرياته في الاعتقاد بما يشاء.
ليس لأننا نحترم حقوقه في القول والتعبير. بل لأننا بحاجة لرأيه المختلف. لإيقاظنا من غفوتنا وجعلنا ننهض من واقعنا الإنساني الراكد والمتعفن .
بمعنى أننا بحاجة لإحياء علوم الوعي وليس لإحياء علوم الدين. ولا إصلاح الدين. وما شابه.
بعبارة أخرى نحن بحاجة لإصلاح الإنسان.. ومنعه من الانقياد خلف ربه السماوي أو الارضي كالنعاج والسير مع القطعان!

www.azamil.com
Facebook: saysomething1
نرجو الاشتراك في القناة لكي يصلكم كل جديد
3 سال پیش در تاریخ 1400/07/25 منتشر شده است.
8,477 بـار بازدید شده
... بیشتر