الفسلجة والتشريح 3D:#الحلقة18:جهاز الدوران:ضغط الدم:تجلط الدم:الذبحة الصدرية:فشل القلب:تصلب الشرايين

human body world عالم جسم الانسان
human body world عالم جسم الانسان
9.2 هزار بار بازدید - 4 سال پیش - *قناتنا على الفيس بوك :👇
*قناتنا على الفيس بوك :👇 https://www.facebook.com/96omermajid96/ *قناتنا على التليكرام : 👇 https://t.me/humanbodyworld *قناتنا على اليوتيوب :👇 https://www.seevid.ir/fa/result?ytch=UC_H16XD46Mye6uRLhBeUQjg *للاستفسار حول المادة العلمية المقدمه من القناة راسلونا على التلغرام: https://t.me/Mr0Amoory بدانا في الحلقة السابقة شرح المكون الاخير لجهاز الدوران وهو شبكة الاوعية الدموية وصنفناها الى الاوردة الشرايين وكذالك الشعيرات الدموية.. وسنكمل اليوم شرح هذا المكون المهم بالاضافة الى دوره الكبير في التحكم بضغط الدم ... اذ يعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم من الامراض العصرية والذي ياتي من اسباب عدة ... بعضها يمكن معالجته والبعض الاخر لايوجد له علاج ... و من ضمن هذه الاسباب هي الضغط النفسي والمجهودات البدنية و الجفاف بالاضافة الى تناول كميات كبيرة من الاملاح والدهون واللحوم .. كل هذه العوامل تؤثر سلبآ على كفائة جريان الدم في الجسم ... و لتوضيح ذالك علينا اولا ان نركز على تدفق الدم .. فعندما نتحدث عن تدفق الدم فنحن نقصد الدم الجاري في الجهاز الدوري كاملا خلال دقيقة واحدة وتسمى هذه العملية بالكارديك اوت بوت او الانتاج القلبي.. ويحدد حجم الانتاج القلبي من خلال معرفة حجم الدم الذي يضخ من القلب في النبضة الواحدة او عدد النبضات في الدقيقة ... ومن الامور التي تعيق ضخ الدم الى الجسم هوه وجود مقاومة في الاوعية الدموية مما يودي الى زيادة لزوجة الدم موديا بدوره الى بطئ حركة الدم خلال الاوعية الدموية ... ويعد السبب الرئيسي لمعظم المصابين بارتفاع ضغط الدم هوه وجود هذه المقاومة في اوعيتهم الدموية والتي تحدث بسبب حصول زيادة في طول الوعاء الدموي او نقصان في قطر هذا الوعاء الدموي .. فقد تنكمش الاوعية الدموية او تنبسط في فترات معينة وبشكل موقت لكنها تعود الى حجمها الطبيعي لاحقا الا ان وجود البروتين الدهني او الكولسترول الضار بشكل مفرط في الدم قد يشكل حواجز داخل الاوعية الدموية مؤدية الى تضييق قطر الوعاء الدموي مما يشكل مقاومة لجريان الدم في الاوعية الدموية ... نستنتج من ذالك ان كلا من ضغط الدم و جريانه وكذالك المقاومة مرتبطة معا ويمكننا جمعهم في علاقة رياضية ونستنتج هذه العلاقة ان سرعة جريان الدم تزداد بزيادة ضغط الدم... ولفهم هذه العلاقة بشكل مفصل سنعود الى القلب وكما شرحنا فان البطينان يولدان ضغطا مرتفعا جدا في حين ان الاذينان يمتلكان ضغطا منخفضا .... وكلما كبرت الفجوة بين الظغط المرتفع في البطينين و الضغط المنخفض في الاذينين زادت سرعة جريان لترا من الدم في الجسم... في الوقت ذاته تقل سرعة جريان الدم بزيادة المقاومة ... و بصيغة اخرى لهذه العلاقة نجد ان ضغط الدم يساوي سرعة تدفق الدم او الناتج القلبي مضروبا بالمقاومة... نفهم من هذا ان اي تغير يحصل في المقاومة و الناتج القلبي يؤثر على ضغط الدم ... و عند حدوث تغيير في احد هذين العاملين فان الجسم سيحاول منع ذالك من اجل الرجوع الى حالة الاستتباب وذالك باستخدام عدة طرق مختلفة مثل الدماغ او الهرمونات او الكليتين ... ... بالنسبة للدماغ فهو يقوم بتغيير توزيع جريان الدم في الجسم او قد يقوم بتوسعة الاوعية الدموية في مناطق معينة في الجسم ... يستخدم الدماغ هذه الالية عندما نقوم بمجهودات بدنية مثل تسلق السلالم او الجري وغيرها من المجهودات وكالاتي: في البداية سيبدا الدماغ بخفض نسبة الدم في الاعضاء التي لا نحتاجها عند القيام بهذه المجهودات كاعضاء الجهاز الهضمي مثلا حيث يقوم بتقليص الاوعية الدموية هناك وبالتالي سيزداد تدفق الدم باتجاه الساقين وذالك لتوفير الاوكسجين فيهما بنسبة عالية .. ويتم التحكم بالاوعية الدموية من قبل الدماغ عن طريق مستقبلات خاصة تسمى مستقبلات الضغط barorecptors ... وهي عبارة عن نهايات عصبية خاصة موجودة في كلا من الشريان الابهر والشرايين الموجودة في منطقة العنق ... وعندما يرتفع ضغط الدم في شريان معين يؤدي الى فتح قنوات الصوديوم في هذه المستقبلات لارسال ايعاز عصبية الى الدماغ الاوسط لابلاغه بكمية الضغط في هذا الشريان .. وكلما ازداد الضغط ازدادت كمية الايعازات المرسلة الى الدماغ البيني ... بعد ان يصل الايعاز الى الدماغ سيقوم باتخاذ عدة اجراءات للرجوع الى حالة الاستتباب .. مثل توسعة الشرايين من خلال انبساط العضلات الملساء المحيطة بها او تقليل معدل نبض القلب لتقليل انتاج القلب .. وتكون مستقبلات الضغط فعالة فقط عندما يكون تغير الضغط بشكل موقت ... اما اذا كان التغير في الضغط مستمرا فستفقد هذه المستقبلات فعاليتها وذالك لانها ستتكيف و ستعيد برمجة نفسها لتجد فيما بعد ان ضغط الدم المرتفع امرا طبيعا ..... هذا كل ما يخص تحكم الدماغ في ضغط الدم و بالنسبة للهرمونات ... و كما شرحنا في الجهاز العصبي الودي عندما يتعرض الجسم الى مصدر تهديد قوي فانه يحاول تفادي هذا التهديد من خلال الهرب ويقوم الجهاز العصبي الودي بمساعدة الجسم على الهرب من خلال افراز هرموني الادرينالين والنورادرينالين من منطقة نخاع الغدة الكظرية لخفض ضغط الدم في الاعضاء التي لا نحتاجها وزيادة ضغط الدم في الاعضاء التي نحتاجها حينها اذ تقوم هذه الهرمونات بزيادة معدل ضربات القلب والناتج القلبي موديا الى ارتفاع ضغط الدم .. ولتحقيق ضغط دم مستقر على المدى البعيد يجب التحكم في حجم الدم الموجود في الجسم ... وهنا ياتي دور الكليتين ... اذ ان الكليتين يقومان بافراز العديد من الهرمونات ومن ضمنها هرموني الرينين والانجيوتينسين والذان يقومان بتنظيم نسبة الصوديوم والسوائل في الجسم كما وان لهما دور فعال في تمدد وانقباض الاوعية الدموية .... وعندما يرتفع ضغط الدم تقوم الكليتين بتقليل حجم الدم وذالك من خلال التخلص من السوائل الزائدة عن طريق طرح الادرار وهذا ما يفسر لنا استخدام الادوية المدررة عند ارتفاع ضغط الدم...
4 سال پیش در تاریخ 1399/09/11 منتشر شده است.
9,209 بـار بازدید شده
... بیشتر