دعاء للشيخ مولانا سعد الكاندهلوي في إجتماع بنغلاديش | duua molana saad ijtema tongi
4.7 هزار بار بازدید -
9 سال پیش
-
{ رفع الغمة عن الأمة
{ رفع الغمة عن الأمة بعودة الأمة إلى المهمة }
جهد الدعوة إلى الله جل جلاله فرض على الثقلين .علمه من علمه و جهله من جهله .
لأنه جهد الدعوة إلى الحق جل جلاله وتعلم الدين والإيمان .
وهو حق الله جل جلاله على عبيده المؤمنين لدعوة الجاهلين والمعرضين والغافلين والمتمردين .
جهد الدعوة حاجة الداعي إلى الله أولا قبل المدعو أداء لوظيفته وبراءة من المسؤولية عنها أمام الله جل جلاله .
وهي حاجة الكافر والضال والغافل لعدم علمه حتى يعرف الحق فيتبعه ويعرف الباطل
فيجتنبه .
معرفة الله جل جلاله واليقين عليه والإيمان به و توحيده وعبادته فرض على الثقلين .
و ذلك لا يتأتى إلا بالدعوة إلى الله جل جلاله من علم وأمن لمن لم يعلم ولم يؤمن .
محاربة الدعوة إلى الله والدعاة محاربة علنية لله ورسوله ودينه .
قال تعالى:
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)
يجب عدم الإستهزاء بالدعاة إلى الله جل جلاله أوتحقيرهم مهما كانوا لأنهم دعاة إلى الله جل جلاله .
بل الواجب على الجميع دعمهم ماديا و معنويا و مشاركتهم في شؤونهم الدعوية كلها طلبا لمرضاة الله جل جلاله وحده فقط .
و ترك الإستعلاء عليهم والطعن فيهم .
قول النبي صلى الله عليه وسلم أقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم .
حدثني محمد بن يحيى أبو علي حدثنا شاذان أخوعبدان حدثنا أبي أخبرنا شعبة بن الحجاج عن هشام بن زيدقال سمعت أنس بن مالك يقول ', مر أبو بكر والعباس رضي الله عنهما بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال ما يبكيكم قالوا ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على رأسه حاشية برد قال فصعد المنبر ولم يصعده بعد ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم .
لماذا أوصى بهم النبي صلى الله عليه وسلم أليس لنصرتهم له في دعوة الحق ؟
الدعوة إلى الله جل جلاله هذه منزلة أهل النصرة الأنصار ، فكيف هي منزلة الدعاة إلى الله جل جلاله .
منزلة الدعاة إلى الله جل جلاله عالية وأنصارهم كذلك انظر قول الله تعالى .
(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ(21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22)أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ(23) إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ(24) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)
بسب نصرته للأنبياء الدعاة قتله قومه فماذا كان جزاءه الفوري ؟ قيل ادخل الجنة .وماذا تمنى ؟ قال بلسان الشفقة والمحبة لقومه ونسبهم إلى نفسه وانتسب إليهم بقوله ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين .
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)
صدق الله العلي العظيم
فمحاربة الدين وأهله من علماء ودعاة إلى الله جل جلاله أمر جد خطير أعاذنا الله جل جلاله وإياكم منه .
الدنيا ملعونة ملعون مافيها إلا ذكر الله وما والاه أو عالما أو متعلما .
فلنكن جميعا دعاة إلى الله جل جلاله وعبادته جل جلاله وحده لا شريك له .
هل نتصور تبليغا أو دعوة بلا خروج ؟! إذا لا تبليغ ولادعوة بدونه .فكيف يتقول المتقولون أن الخروج فى سبيل الله غير مهم وغير مقصود !!.
ليس شرطا أن تسب وتشتم وتزدري وتستعلي وتتكبر وتتهكم على أهل الدعوة والتبليغ حتى تثبت أنك صاحب عقيدة سليمة ومنهج نقي ووكيل ووصي حصري على اﻹسلام وأهله والكون وسكانه.حتى العاصي يحارب اليهودية الدينية، ولكن قد يقع بعض المتدينين في اليهودية الفكرية والسلوكية.وشعارهم :
"نحن شعب الله والفرقة الناجية وغيرنا أهل بدع وأهواء وحزبيون".
التبديع والتفسيق في البيئات اﻷعرابية ثقافة اجتماعية وعادات قبلية بل جلافة أعراب
اليوم نعاني أشد العناء من قوم حسبوا أنفسهم وحزبهم على الحق ، وبقية الناس على باطل وانحراف واعوجاج وابتداع وفسق وميلٍ عن الجادة و....و......و...... والعجيب أنهَم بعد ذلك يقولون لك : ديننا حرّم التحزب !
إذاً قل لي - بربك - ما تسمي ما أنتم عليه ؛ فإن لم يكن حزبية ، فماذا يكون ؟
هؤلاء يذكرونني بصفات اﻹمامية. لا تحلو الحياة عندهم إلا عندما يمزقك ويشنع عليك.
فإن سألت أحدهم : ما منهجك؟ أجابك بذلك الجواب المغموز الفضفاض :
نحن على الكتاب والسنة!
عجيب! ومن قال لك إن بقية المسلمين هم على التوراة أو الإنجيل؟!
وكأن الكتاب والسنة له وحده!
علق أحدهم على أحد منشوراتى قائلا :
أصول دعوتكم المحدثة واضحة لكل من ذاق طعم العلم ولو بقليل، فإن دعوة التبليغ ليست لها أصل في الشريعة .
أقول لك أيها البائس ، وليس من وراء الوصف التقليل ، وإنما نرثي لحالك أن خلفت العلم وراء ظهرك وتختصر الكلام طريقا وقولا وتشير للمخطئ علي حسب فهمك ومبلغ علمك وتنصحه بفتواك ولست لها أهلا ، ولكن فاعلم وأرهف لها سمعك أن الخطأ مركب الجاهل دائما وأبدا .
روي أبو داود في سننه من حديث جابر ..وفيه قول رسول الله :
" ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال "
فأخبر أن الجهل داء وشفاءه السؤال ، أفنتبع قول الجهال من أمثالك ونترك هدي نبينا ثم ترتع في الجهالة كأنها كلأّ وعشباّ " كلوا وارعوا أنعامكم " .
ثم ترغب أهل الفهم بمقاصد الشرع العملية علي
جهد الدعوة إلى الله جل جلاله فرض على الثقلين .علمه من علمه و جهله من جهله .
لأنه جهد الدعوة إلى الحق جل جلاله وتعلم الدين والإيمان .
وهو حق الله جل جلاله على عبيده المؤمنين لدعوة الجاهلين والمعرضين والغافلين والمتمردين .
جهد الدعوة حاجة الداعي إلى الله أولا قبل المدعو أداء لوظيفته وبراءة من المسؤولية عنها أمام الله جل جلاله .
وهي حاجة الكافر والضال والغافل لعدم علمه حتى يعرف الحق فيتبعه ويعرف الباطل
فيجتنبه .
معرفة الله جل جلاله واليقين عليه والإيمان به و توحيده وعبادته فرض على الثقلين .
و ذلك لا يتأتى إلا بالدعوة إلى الله جل جلاله من علم وأمن لمن لم يعلم ولم يؤمن .
محاربة الدعوة إلى الله والدعاة محاربة علنية لله ورسوله ودينه .
قال تعالى:
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)
يجب عدم الإستهزاء بالدعاة إلى الله جل جلاله أوتحقيرهم مهما كانوا لأنهم دعاة إلى الله جل جلاله .
بل الواجب على الجميع دعمهم ماديا و معنويا و مشاركتهم في شؤونهم الدعوية كلها طلبا لمرضاة الله جل جلاله وحده فقط .
و ترك الإستعلاء عليهم والطعن فيهم .
قول النبي صلى الله عليه وسلم أقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم .
حدثني محمد بن يحيى أبو علي حدثنا شاذان أخوعبدان حدثنا أبي أخبرنا شعبة بن الحجاج عن هشام بن زيدقال سمعت أنس بن مالك يقول ', مر أبو بكر والعباس رضي الله عنهما بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال ما يبكيكم قالوا ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على رأسه حاشية برد قال فصعد المنبر ولم يصعده بعد ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم .
لماذا أوصى بهم النبي صلى الله عليه وسلم أليس لنصرتهم له في دعوة الحق ؟
الدعوة إلى الله جل جلاله هذه منزلة أهل النصرة الأنصار ، فكيف هي منزلة الدعاة إلى الله جل جلاله .
منزلة الدعاة إلى الله جل جلاله عالية وأنصارهم كذلك انظر قول الله تعالى .
(وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ(21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22)أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ(23) إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ(24) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)
بسب نصرته للأنبياء الدعاة قتله قومه فماذا كان جزاءه الفوري ؟ قيل ادخل الجنة .وماذا تمنى ؟ قال بلسان الشفقة والمحبة لقومه ونسبهم إلى نفسه وانتسب إليهم بقوله ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين .
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)
صدق الله العلي العظيم
فمحاربة الدين وأهله من علماء ودعاة إلى الله جل جلاله أمر جد خطير أعاذنا الله جل جلاله وإياكم منه .
الدنيا ملعونة ملعون مافيها إلا ذكر الله وما والاه أو عالما أو متعلما .
فلنكن جميعا دعاة إلى الله جل جلاله وعبادته جل جلاله وحده لا شريك له .
هل نتصور تبليغا أو دعوة بلا خروج ؟! إذا لا تبليغ ولادعوة بدونه .فكيف يتقول المتقولون أن الخروج فى سبيل الله غير مهم وغير مقصود !!.
ليس شرطا أن تسب وتشتم وتزدري وتستعلي وتتكبر وتتهكم على أهل الدعوة والتبليغ حتى تثبت أنك صاحب عقيدة سليمة ومنهج نقي ووكيل ووصي حصري على اﻹسلام وأهله والكون وسكانه.حتى العاصي يحارب اليهودية الدينية، ولكن قد يقع بعض المتدينين في اليهودية الفكرية والسلوكية.وشعارهم :
"نحن شعب الله والفرقة الناجية وغيرنا أهل بدع وأهواء وحزبيون".
التبديع والتفسيق في البيئات اﻷعرابية ثقافة اجتماعية وعادات قبلية بل جلافة أعراب
اليوم نعاني أشد العناء من قوم حسبوا أنفسهم وحزبهم على الحق ، وبقية الناس على باطل وانحراف واعوجاج وابتداع وفسق وميلٍ عن الجادة و....و......و...... والعجيب أنهَم بعد ذلك يقولون لك : ديننا حرّم التحزب !
إذاً قل لي - بربك - ما تسمي ما أنتم عليه ؛ فإن لم يكن حزبية ، فماذا يكون ؟
هؤلاء يذكرونني بصفات اﻹمامية. لا تحلو الحياة عندهم إلا عندما يمزقك ويشنع عليك.
فإن سألت أحدهم : ما منهجك؟ أجابك بذلك الجواب المغموز الفضفاض :
نحن على الكتاب والسنة!
عجيب! ومن قال لك إن بقية المسلمين هم على التوراة أو الإنجيل؟!
وكأن الكتاب والسنة له وحده!
علق أحدهم على أحد منشوراتى قائلا :
أصول دعوتكم المحدثة واضحة لكل من ذاق طعم العلم ولو بقليل، فإن دعوة التبليغ ليست لها أصل في الشريعة .
أقول لك أيها البائس ، وليس من وراء الوصف التقليل ، وإنما نرثي لحالك أن خلفت العلم وراء ظهرك وتختصر الكلام طريقا وقولا وتشير للمخطئ علي حسب فهمك ومبلغ علمك وتنصحه بفتواك ولست لها أهلا ، ولكن فاعلم وأرهف لها سمعك أن الخطأ مركب الجاهل دائما وأبدا .
روي أبو داود في سننه من حديث جابر ..وفيه قول رسول الله :
" ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال "
فأخبر أن الجهل داء وشفاءه السؤال ، أفنتبع قول الجهال من أمثالك ونترك هدي نبينا ثم ترتع في الجهالة كأنها كلأّ وعشباّ " كلوا وارعوا أنعامكم " .
ثم ترغب أهل الفهم بمقاصد الشرع العملية علي
9 سال پیش
در تاریخ 1394/10/21 منتشر شده
است.
4,766
بـار بازدید شده