القرآن لم ينزل عربيا: لوكسنبرغ في قراءة آرامية سريانية للقرآن

MansourNasserمنصورالناصر
MansourNasserمنصورالناصر
68.5 هزار بار بازدید - 2 سال پیش - #لوكسنبرغ
#لوكسنبرغ #إبراهيم_عيسى #سامي_الديب
هل يمكن القول إن القرآن لم ينزل عربيا .. كما يلمح لوكسنبرغ إنما سريانيا وبخط سرياني؟
رافقوني مع قراءة الباحث كرستوف لوكسنبرغ السريانية الآرامية للقرآن الكريم موثقة بلقاءاته على قناة سامي الديب Sami aldeeb و  برنامج إبراهيم عيسى "مختلف عليه"... وكذلك كافر مغربي أو نوستيك..
إنا أنزلناه قرآنا عربيا.. أربع كلمات حفظناها جميعا.
لكن من يشرح بدقة معنى هذه الكلمات: أي إنّا و قرآن و نزل و عربيا؟ الجواب لا أحد!
كذلك من يشرح آية إن الدين عند الله الإسلام؟
الجدل مستمرّ منذ 15 قرنا. ولا إجابة حاسمة
مع هذا ظهرت   نظريات حديثة تحاول قراءة هذا النص العظيم المقدس.
الذي جرى اختطافه و تجييره لقرون لصالح السلطات الحاكمة ومؤسساتها الدينية
مؤخرا انتشر الحديث عن قرآن تختلط فيه العربية بالسريانية..
فمع تأكيدنا أنه قرآن عربي 100%.
أرى أن التغافل عن قراءة البروفيسور لوكسينبرغ لم يعد ممكنا سواء من المؤيدين أو المعارضين.
وهو الذي كشف لنا ما عجز آلاف المفسرين والشراح عن فهمه.. بل منعوا أي محاولة لفهمه.

الرحلة المعرفية ستتضمن:
1- مقدمة عامة
2- من هو لوكسيمبورغ ولماذا يقول أنا أدافع عن القرآن؟  
3- ما هي نظريته وأي مشكلة تعالج؟
   مع نبذة عن تاريخ التفسير وقواعده وأغراضه
4-  لماذا الاعتراض الشامل على النظرية؟  
5- وصايا و استنتاجات وخلاصات.

لماذا يجري التغافل عن الأخطاء التي ارتكبها نساخ القرآن. وهي واضحة لكل ذي عقل سليم؟
التستر عليها لا يعد دفاعا عن القرآن. بل دفاعا عن المتسترين على الحقيقة
فهؤلاء وتحت شعار الغيرة على الدين، اختطفوا كما يبدو، جهلا أو عمدا. كتاب الله وجعلوا قراءته شأنا حصريا بهم فقط..
ولا يجوز مسه إلا من قبلهم..
لم يكتفوا بذلك.. إنما راح أغلبهم يكفر كل من يقترب منه بهدف قراءته على الأقل!. ويحاربون كل باحث يحاول أن يدرس كتابا تؤمن به مئات الملايين
.. فلا هم درسوه حقا.. ولا هم تركوه للناس كي تدرسه!
والكارثة: أنهم يتحدثون عن ضرورة العودة للدين الصحيح.. حسنا وافقنا على العودة. ولكن ظهر لنا أن الدين كله بصحيحه وخطئه كان قائما على أخطاء لا أول لها ولا آخر!
بل أن الدين بأفضل صورة يمكن تخيلها. كان قائما على قراءة خاطئة، ولا علاقة لها بالأصل كله!

وهنا أسأل: ما الضير ممن يحاول تفسير القرآن بالمناهج الحديثة ويقدم قراءته ويضعها بين مختلف القراءات؟
كونوا معنا أصدقائي في هذه الحلقة الأولى للتعرف على أخطر وأعمق قراءة معاصرة للقرآن الكريم
كريستوف لوكسنبرغ.. هذا الذي أنصف القرآن أكثر من المسلمين..

حين اطلعت على هذا الكتاب والنظرية شعرت وكأنني أقرأ النسخة الأولى من كتاب أصل الأنواع لداروين في العام الذي صدرت فيه أي عام 1859.
ووجه المقارنة. أن داروين قلب بنظرية التطور تلك كل قناعة راسخة آنذاك. فهاجمه الجميع. ولكنهم جميعا راحوا بعد فترة يبحثون عن الأصول.. أصل الأخلاق أصل الأديان وغيرها.
ما فعله لوكسينبيرغ مشابه لهذا فالكل هاجمه وانتقده. بل لا يوجد لديه مؤيدون حتى أنا!
النظرية مع هذا بقيت صادمة. ولا يمكن تجاوزها فما قبلها لن يعود أبدا إلى ما قبلها. لا خيار أمام كل باحث إلا أن يمر بها!
بالضبط كما هو الحال مع نظرية داروين.
المهم سأحاول أن أستعرض خطورة ما جاء به بحب نابع من حبي للقرآن الكريم. و إيماني بسلامة نية الباحث في مشروعه الكبير والخطير هذا.. فهو ينطوي بالتأكيد على روحية الباحث النزيهة.

https://paypal.me/ManssorNaser لمن يرى أن هذه القناة تستحق الدعم المادي
قناة الشاعر والكاتب منصور الناصر
مخصصة لنشر محاضرات فكرية وثقافية حول قضايا الفلسفة و الدين و فلسفة الدين.
فضلا عن نشر آخر اللقاءات والنشاطات الثقافية الخاصة
بالإضافة إلى طرح الآراء والتعقيبات على القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية الراهنة
وهي مرتبطة بموقع أزاميل وصفحة قل شيئا على الفيس بوك ويرأس تحريرهما الإعلامي والكاتب منصور الناصر
www.azamil.com
صفحتي على الفيس بوك
Facebook: saysomething1
للاتصال البريدي
[email protected]
نرجو الاشتراك في القناة لكي يصلكم كل جديد
2 سال پیش در تاریخ 1401/01/30 منتشر شده است.
68,574 بـار بازدید شده
... بیشتر