خرافات وحقائق عن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)

2.8 هزار بار بازدید - 5 سال پیش - كتابة : مريم فيصل النعيممراجعة
كتابة : مريم فيصل النعيم
مراجعة وتحرير: عهود الشمسان



الخرافة: أن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه هو نتيجة لسوء تربية الوالدين أو نتيجة التربية القاسية.
الحقيقة: أن هذا الاضطراب هو حالة صحية حقيقية واضطراب جيني معترف به عالميًا وليس له علاقة بنوعية التربية الوالدية.

الخرافة: أن  اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يصيب الذكور فقط، أو أن الذكور معرضين للاصابة بهذا الاضطراب بنسبة أكبر من الإناث.
الحقيقة: أن الذكور والإناث معرضين للإصابة بهذا الاضطراب بنسبة متكافئة ولكن قد تختلف الأعراض حسب الجنس.

الخرافة: أن الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه سوف يتعافون منه مع مرور الوقت.
الحقيقة: أن هذا الاضطراب مستمر مدى الحياة. أعراض هذا الاضطراب قد قد تختلف كلما كبر الطفل وتعلم بعض الاستراتيجيات للسيطرة على تلك الأعراض ولكن هذا لا يعني التعافي من الاضطراب بشكل كامل.

الخرافة: أن الأطفال ذوي  اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه هم أطفال كسالى أو ضعيفي الذكاء.
الحقيقة: أن ذكاء الأطفال ذوي  اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في الغالب يكون متوسط أو أعلى من المتوسط إلا أن الأغلب قد يكون لديهم مستوى دراسي متدني بسبب مشكلة تشتت الانتباه والحركة الدائمة وعدم توفير التكييفات اللازمة التي يحتاج إليها الطالب للنجاح أكاديميًا و إجتماعيًا.

الخرافة: أن الأطفال الذين يحصلون على تكييفات وخدمات خاصة من خلال برنامج تعليمي خاص بسبب إصابتهم بهذا الاضطراب هم في الحقيقة يحصلون على ميزات غير عادلة.
الحقيقة: أن علاج هذا الاضطراب والحصول على خدمات التربية الخاصة (كالحصول على وقت إضافي في الاختبارات وغيرها) مدعوم قانونيًا من قبل قانون الأفراد ذوي الإعاقة الفدرالي حتى يصبح الأطفال المصابين بهذا الاضطراب قادرين على النجاح في أداء المهارات الأكاديمية والاجتماعية كأقرانهم من غير ذوي الإعاقة.

الخرافة: أن هذا الاضطراب لا يمكن تشخيصه في سن ما قبل المدرسة.
الحقيقة: أنه مع تطور العلم الحديث وأدوات التشخيص والقياس يمكن تشخيص الطفل المصاب بهذا الاضطراب في سن ما قبل المدرسة.

الخرافة: أن كل الأطفال المصابين بهذا الاضطراب لديهم فرط حركة.
الحقيقة: أن ليس كل الأطفال المصابين بهذا الاضطراب لديهم فرط حركة وإنما قد تختلف بعض الأعراض من طفل إلى آخر. فقد يصاب بعض الأطفال بالانطواء والانسحاب نتيجة هذا الاضطراب.

الخرافة: أن كل الأطفال المصابين بهذا الاضطراب لا يستطيعون الانتباه والتركيز أبداً إلا بعد أخذ الدواء.
الحقيقة: أن الدواء ليس هو العلاج الوحيد وإنما أثبتت الدراسات الحديثة أن العلاج السلوكي للأطفال المصابين بهذا الاضطراب ناجع مع بعض الحالات وقد يتحسن لديهم الانتباه والتركيز على نحو أفضل.

الخرافة: أن تناول السكريات والأطعمة الملونة قد تكون سبب من الأسباب المؤدية لهذا الاضطراب.
الحقيقة: أنه بغض النظر عن مدى خطورة تناول السكريات بشكل مفرط وأهمية الغذاء الصحي والمتوازن إلا أن ذلك ليس من الأسباب المؤدية لهذا الاضطراب لأن هذا الاضطراب اضطراب جيني ينتقل من الآباء إلى الأبناء.

الخرافة: أن مشاهدة التلفاز والأجهزة الذكية لفترات طويلة من الأسباب المؤدية لهذا الاضطراب.
الحقيقة: أنه بغض النظر عن مدى خطورة مشاهدة التلفاز والأجهزة الذكية لفترات طويلة إلا أن ذلك ليس من الأسباب المؤدية لهذا الاضطراب لأن هذا الاضطراب اضطراب جيني ينتقل من الآباء إلى الأبناء.


References:

ADHD Myths and Facts. (n.d.). Retrieved July 1, 2018, from https://www.healthlinkbc.ca/health-to...

C. (n.d.). Myths and Misunderstandings | CHADD. Retrieved July 1, 2018, from http://www.chadd.org/understanding-ad...

Morin, A. (n.d.). 5 Common Myths About ADHD. Retrieved July 1, 2018, from https://www.understood.org/en/learnin...
5 سال پیش در تاریخ 1397/11/08 منتشر شده است.
2,869 بـار بازدید شده
... بیشتر