تأثير تواجد الماء على نمو النخلة - قناة خدمات النخيل- م منصور المحمدي- www.ajwafarmsa.com

190.7 هزار بار بازدید - 7 سال پیش - هذا الفيديو برعاية مجموعة مزارع
هذا الفيديو برعاية مجموعة مزارع طيبة إخوان للتمور العضوية بالمدينة المنورة
https://ajwafarmsa.com
ننتج عجوة المدينة وتمور المدينة المنورة مغلفة بأعلى المواصفات وحاصلة على شهادة الإنتاج العضوي السعودي ونوصل للمنزل لجميع المناطق وجميع الدول ويتوفر الدفع عند الإستلام داخل المملكة. كود خصم لمشاهدين القناة RA

ري النخيل:
يعتبر الري أهم خدمات النخيل على الإطلاق والتي لا يستغنى عنها فقد جعل الله سبحانه وتعالى من الماء كل شيء حي وتختلف حاجة النخيل للماء حسب المرحلة العمرية والتوقيت الزمني فتختلف حاجة النخيل المزروع حديثا عن حاجة النخيل الكبير كما تختلف الحاجة للماء في الصيف عنها في الشتاء وكذلك تختلف بإختلاف مناطق زراعة النخيل فالمناطق شديدة الحرارة تحتاج ري أكثر بالكمية والتكرار من المناطق المعتدلة وكذلك قرب الماء الأرضي في بعض المناطق بحيث تصل اليه جذور النخيل. وطبيعة الأرض تحدد كمية الحاجة للماء وتكرار السقيا ، فالأرض الطينية تحتفظ بالماء وتختلف عن الأرض الرملية التي لا تحتفظ بالماء وتحتاج الى الري بفترات متقاربة عن الأراضي الطينية ،  وحاجة النخيل من الماء تختلف فيها الاراء والخبرات وتم عمل أبحاث كثيرة جدا من سنوات طويلة وحتى الآن لتقدير الإحتياج الفعلي للنخلة وقد إختلفت النتائج بإختلاف المناطق وطبيعة المناخ ولكن من واقع التجربة فعلى المزارع أن  يراعي طبيعة الأرض المزروع فيها النخيل وطبيعة المناخ من حيث الحرارة والرطوبة ويسترشد بتجارب المزارعين المجاورين له ممن لديهم إنتاج ممتاز من ناحية الكمية والنوعية وبالنسبة لمنطقتنا المدينة المنورة فمن أفضل من أعطى إرشادات عن خدمات النخيل وسجلها في كتاب هو الشيخ حليت بن مسلم رحمه الله تعالى والذي يعتبر المرشد الزراعي الأول بمنطقة المدينة المنورة لسنوات طويلة من واقع الخبرة والتجربة والعلم ومباشرته للمهنة بنفسه منذ شبابه ولسنوات طويلة وقد ترأس اللجنة الزراعية لمدة ٣٠ عاما متواصلة وجزاه الله خير الجزاء حيث وثق رحمه الله تجربته في زراعة النخيل بكتاب عن النخيل  ومما ذكره عن ري النخيل ونورد منه ما يلي : (أن النخلة تحتاج للري عند غرسها الى الماء بالقدر الذي يجعل التربة رطبة وغير جافة وذلك لمدة ٤٠ يوما بمقدار جالون ماء كل يوم ، ثم بحسب مايراه المتعهد بها
وإذا كانت الرطوبة باقية على وجه الأرص فيمكن بعد عشرين يوم يسقيها يوم بعد يوم وإذا ظهرت عليها علامات الحياة فيسقيها يوم بعد يومين وتستمر على هذا التوقيت حتى ترتفع بقدر متر وتعمق جذورها بالأرض وبذلك تكون تجاوزت مرحلة الحضانة وتعتمد على نفسها لو تأخر الماء عليها لمدة أسبوع أو عشرة أيام ، فلها القدرة على تحمل التأخير ولكنه يحد من نموها ويؤخر إستعدادها للإثمار خصوصاإذا كانت التربة سريعة الإمتصاص.
أماالنخيل الذي تهيأ للإثمار فإنه يحتاج للري المتواصل والذي هو أربعة أيام في فصل الصيف وعشرة أيام في فصل الشتاء وإن زاد على ذلك فلا يضره فالزيادة خير له من النقص ).إنتهى.
وفي بعض الأصناف التي تجنى تمر وليس رطب وعند إكتمال جزء كبير من الرطب في القنو فيحتاج الى تقليل الماء عن المعتاد من حيث الكمية والتكرار تدريجيا فإن كان يسقى كل ثلاثة أيام فيكون كل خمس أيام ثم كل سبع أيام وذلك لتقليل الرطوبة في الثمار مما يحسن جودتها . وعلى المزارع  أن يسترشد  بمن حوله في المنطقة من المزارعين ذوي الخبرة لأن كل منطقة تختلف بتربتها ومناخها وأصنافها. أسال الله أن يجعله علما ينتفع به.

المهندس منصور محمد المحمدي- المدينة المنورة
7 سال پیش در تاریخ 1396/04/18 منتشر شده است.
190,741 بـار بازدید شده
... بیشتر