يسوع أصله من الموحدين الدروز؟
235.6 هزار بار بازدید -
7 سال پیش
-
يسوع أصله من الموحدين الدروز؟البروفسور
يسوع أصله من الموحدين الدروز؟
البروفسور جورج باسبي George Busby المختص في علم الوراثة والمتخرج من جامعة أوكسفورد ومعه القس جو بايزيل Joe Basil، الباحث العالمي الشهير في علوم الإنجيل المقدس، تنقلا في رحلة علمية لسنوات بين إسبانيا وإيطاليا وفلسطين المحتلة والبحر الأسود بحثًا عن سلالة يسوع المسيح.
استند العالمان في بحثهما على الكفن الذي كان يغطي جسد يسوع عليه السلام وهو الأثر الحقيقي الوحيد الذي تركه المسيح بعد قيامته والموجود في مدينة تورين Turin الإيطالية.
وبمساعدة عالم الوراثة اسمه جياني باركاتشا Gianni Barcaccia من جامعة بادوا Padua الإيطالية، الذي استخرج عيّناتٍ من كفن السيد المسيح التي كانت بقيت عليه آثارُ بقعِ دمه، وتبين أن فئة دمه AB. جياني باركاتشا Gianni Barcaccia أكّد أن الكفن ليس مزيفًا، بحسب أبحاثه، ,يعود إلى 2000 عام.
وبحسب العلم الحديث، يمكن تحليل هذه العينات وبالتالي معرفة إلى أي عرق ينتمي المسيح. فكانت أول خطوة لمعرفة إن كان السيد المسيح غربيًا أو شرقيًا من خلال مقارنة سلسلة الحمض النووي المستخرجة من الكفن مع سلسلة الحمض النووي لمختلف شعوب العالم.
وخلال مراحل البحث كان لا بدّ من معرفة تاريخ عائلة السيد المسيح قبل ولادته ومن هم أقرباؤه. بعد أن عثر جو بايزيل Joe Basil والدكتور جورج باسبي George Busby على آثار يُعتقد أنها تعود ليوحنا المعمدان وهو ابن إليصابات قريبة مريم العذراء عليها السلام، إلّا أن العظام التي يُقال إنها تعود ليوحنا المعمدان لم تكن حقيقية.
كان القس جو بايزيل Joe Basil والدكتور جورج باسبي George Busby ينويان مقارنة الحمض النووي المستخرج من عظام يوحنا المعمدان بالحمض النووي المستخرج من كفن يسوع المسيح. إلا أن العظام هذه لم تكن بالفعل تابعة ليوحنا المعمدان.
ووفقًا للكتاب المقدس كان منديل آخر يغطي وجه المسيح إضافة إلى الكفن.
المؤرخ د. مارك غاسكين Mark Guskin والذي يؤكد أن منديلاً كان موجودًا على وجه المسيح بعد إنزاله عن الخشبة فحلل آثار التعرّق الباقي على المنديل أي Sudarium . وتبين Mark Guskin أن بقع الدم على الكفن تطابقت بالكامل مع آثار التعرق على المنديل. لذا فإن الحمض النووي المستخرج من الكفن هو بالفعل الحمض النووي للمسيح.
وبعد الحصول على نتائج اختبار الحمض النووي للكفن تبين أن مادة الحمض النووي المستخرجة منه والتي أكدها د. جورج باسبي George Busby ود. جياني باركاتياا Gianni Barcaccia هي مادة المايتوكوندريا Mitochondria الحبيبات الخيطية في داخل الخلايا.
المدهش أن نوع الماتوكاندريا Mitochondria هذا يتطابق مع المايتوكوندريا Mitochondria لشعوب تنتمي إلى الشرق الأوسط، ما يثبت أكثر أن الكفن ليس مزيفًا.
بعد أن قارن د. جياني باركاتشيا Gianni Barcaccia الحمض النووي المستخرج من الكفن بأنواع الحبيبات الخيطية المايتوكوندريا Mitochondria في كل العالم، أكد أن إحدى أنواع المايتوكوندريا Mitochondria التي حصل على نسخات عديدة منها تنتمي إلى جماعة عرقية نادرة تُدعى الدروز.
الموحدون الدروز يقول الباحثون أنهم جماعاتُ عريقة لديهم عقيدة فريدة من نوعها ويعود تاريخ بصمتهم الجينية إلى مصر القديمة وذلك قبل زمن المسيح وبدايتهم المعروفة تعود إلى زمن أخناتون الأول وزوجتِهِ نفرتيتي.
إلا أن هذا الاكتشاف يطرح سؤالاً كبيرًا هل يمكن للسيد المسيح أن يكون من الموحدين الدروز؟؟
لذلك، قرر جو بايزيل Joe Basil ود. جورج باسبي George Busby العثور على الدروز في فلسطين المحتلة الذين يقطنون بالقرب من مدينة الناصرة التي عاشت فيها السيدة مريم العذراء والقديس يوسف. وأخذ د. جورج عينات منهم ليحللها. وبعد إجراء التحاليل، تبين أن الحمض النووي المستخرج من عينات لمجموعة كبيرة من الدروز جاءت مطابقة لتلك المستخرجة من كفن السيد المسيح.
إذاً السيد المسيح عليه السلام من الموحدين الدروز ومن أهل العرفان حسب آخر بحث علمي.
نأمل أن يتم التعاطي مع هذا التحقيق بكثير من الوعي ولنتنحى قليلاً عن التعصب والجهل وهما عدوا الله.. هذا إذا كنا نؤمن بأن المحبة نقيضة التعصب والنور نقيض العلم.
Music: Cosmic Storm by A Himitsu SoundCloud: a-himitsu
صفقة الأسلحة بين أميركا والسعودية مزيفة: صفقة الأسلحة بين أميركا والسعودية مزيفة
https://aljaras.com/TV
FB.com/AlJarasTV
Twitter.com/AlJarasTV
Instagram.com/AlJarasTV
البروفسور جورج باسبي George Busby المختص في علم الوراثة والمتخرج من جامعة أوكسفورد ومعه القس جو بايزيل Joe Basil، الباحث العالمي الشهير في علوم الإنجيل المقدس، تنقلا في رحلة علمية لسنوات بين إسبانيا وإيطاليا وفلسطين المحتلة والبحر الأسود بحثًا عن سلالة يسوع المسيح.
استند العالمان في بحثهما على الكفن الذي كان يغطي جسد يسوع عليه السلام وهو الأثر الحقيقي الوحيد الذي تركه المسيح بعد قيامته والموجود في مدينة تورين Turin الإيطالية.
وبمساعدة عالم الوراثة اسمه جياني باركاتشا Gianni Barcaccia من جامعة بادوا Padua الإيطالية، الذي استخرج عيّناتٍ من كفن السيد المسيح التي كانت بقيت عليه آثارُ بقعِ دمه، وتبين أن فئة دمه AB. جياني باركاتشا Gianni Barcaccia أكّد أن الكفن ليس مزيفًا، بحسب أبحاثه، ,يعود إلى 2000 عام.
وبحسب العلم الحديث، يمكن تحليل هذه العينات وبالتالي معرفة إلى أي عرق ينتمي المسيح. فكانت أول خطوة لمعرفة إن كان السيد المسيح غربيًا أو شرقيًا من خلال مقارنة سلسلة الحمض النووي المستخرجة من الكفن مع سلسلة الحمض النووي لمختلف شعوب العالم.
وخلال مراحل البحث كان لا بدّ من معرفة تاريخ عائلة السيد المسيح قبل ولادته ومن هم أقرباؤه. بعد أن عثر جو بايزيل Joe Basil والدكتور جورج باسبي George Busby على آثار يُعتقد أنها تعود ليوحنا المعمدان وهو ابن إليصابات قريبة مريم العذراء عليها السلام، إلّا أن العظام التي يُقال إنها تعود ليوحنا المعمدان لم تكن حقيقية.
كان القس جو بايزيل Joe Basil والدكتور جورج باسبي George Busby ينويان مقارنة الحمض النووي المستخرج من عظام يوحنا المعمدان بالحمض النووي المستخرج من كفن يسوع المسيح. إلا أن العظام هذه لم تكن بالفعل تابعة ليوحنا المعمدان.
ووفقًا للكتاب المقدس كان منديل آخر يغطي وجه المسيح إضافة إلى الكفن.
المؤرخ د. مارك غاسكين Mark Guskin والذي يؤكد أن منديلاً كان موجودًا على وجه المسيح بعد إنزاله عن الخشبة فحلل آثار التعرّق الباقي على المنديل أي Sudarium . وتبين Mark Guskin أن بقع الدم على الكفن تطابقت بالكامل مع آثار التعرق على المنديل. لذا فإن الحمض النووي المستخرج من الكفن هو بالفعل الحمض النووي للمسيح.
وبعد الحصول على نتائج اختبار الحمض النووي للكفن تبين أن مادة الحمض النووي المستخرجة منه والتي أكدها د. جورج باسبي George Busby ود. جياني باركاتياا Gianni Barcaccia هي مادة المايتوكوندريا Mitochondria الحبيبات الخيطية في داخل الخلايا.
المدهش أن نوع الماتوكاندريا Mitochondria هذا يتطابق مع المايتوكوندريا Mitochondria لشعوب تنتمي إلى الشرق الأوسط، ما يثبت أكثر أن الكفن ليس مزيفًا.
بعد أن قارن د. جياني باركاتشيا Gianni Barcaccia الحمض النووي المستخرج من الكفن بأنواع الحبيبات الخيطية المايتوكوندريا Mitochondria في كل العالم، أكد أن إحدى أنواع المايتوكوندريا Mitochondria التي حصل على نسخات عديدة منها تنتمي إلى جماعة عرقية نادرة تُدعى الدروز.
الموحدون الدروز يقول الباحثون أنهم جماعاتُ عريقة لديهم عقيدة فريدة من نوعها ويعود تاريخ بصمتهم الجينية إلى مصر القديمة وذلك قبل زمن المسيح وبدايتهم المعروفة تعود إلى زمن أخناتون الأول وزوجتِهِ نفرتيتي.
إلا أن هذا الاكتشاف يطرح سؤالاً كبيرًا هل يمكن للسيد المسيح أن يكون من الموحدين الدروز؟؟
لذلك، قرر جو بايزيل Joe Basil ود. جورج باسبي George Busby العثور على الدروز في فلسطين المحتلة الذين يقطنون بالقرب من مدينة الناصرة التي عاشت فيها السيدة مريم العذراء والقديس يوسف. وأخذ د. جورج عينات منهم ليحللها. وبعد إجراء التحاليل، تبين أن الحمض النووي المستخرج من عينات لمجموعة كبيرة من الدروز جاءت مطابقة لتلك المستخرجة من كفن السيد المسيح.
إذاً السيد المسيح عليه السلام من الموحدين الدروز ومن أهل العرفان حسب آخر بحث علمي.
نأمل أن يتم التعاطي مع هذا التحقيق بكثير من الوعي ولنتنحى قليلاً عن التعصب والجهل وهما عدوا الله.. هذا إذا كنا نؤمن بأن المحبة نقيضة التعصب والنور نقيض العلم.
Music: Cosmic Storm by A Himitsu SoundCloud: a-himitsu
صفقة الأسلحة بين أميركا والسعودية مزيفة: صفقة الأسلحة بين أميركا والسعودية مزيفة
https://aljaras.com/TV
FB.com/AlJarasTV
Twitter.com/AlJarasTV
Instagram.com/AlJarasTV
7 سال پیش
در تاریخ 1396/03/31 منتشر شده
است.
235,665
بـار بازدید شده