أجمل المناظر في اليمن ـــ محافظة ريمة

عيبان الجبوبي
عيبان الجبوبي
151.6 هزار بار بازدید - 12 سال پیش - أشادن إن "ريمة " لا
أشادن إن "ريمة " لا تصاد وإِنَّ لِقَاءَ «رِيمَة َ» مُسْتَزَادُ
أشادن كيف رأيك في صديقٍ بِه عَقْدٌ «برِيمة َ» أوْ وِجَادُ
«بِرِيمَة َ» خَالَفَتْ عَيْنِي سُهُوداً وبئس خليفة ُ النوم السهاد
أشادن لو أعنت فإن عيني لها سَبَلٌ وَلَيْسَ لها رُقَادُ
أغادي الهم منفرداً لصوقا على كبدي كما لصق القراد
وأفْرَحُ أنْ أُعادَ وقَدْ أرَانِي أُذَادُ عَنِ الْحَدِيثِ ولاَ أُعَادُ
أشادن قد مضى ليلٌ وليلٌ أكابدهُ وقد قلق الوسادُ
فأي فتى أصيب بمثل مابي يُصَابُ عَلَى الْهَوَى أوْ يُسْتَزَادُ
أشادن إنها طلقٌ وإني أبَا لَكِ لا أنَامُ ولا أكَادُ
ومَا عَنْ نَائِلٍ كَلَفِي ولكِنْ شقيتُ بها ومزنتها جمادُ
إذا ما باعدت قربت برأيٍ وإنْ قَرُبَتْ فَشِيمَتُهَا الْبِعَادُ
وقالت قد كبرت فلست منا وليس لما مضى منك ارتداد
فحسبي من مهازلة الغواني ومن كأسٍ لسورتها فسادُ
تركت اللهو بل نفد التصابي وأي العيش ليس له نفادُ
وحَاجة َ صَاحِبٍ ثَقلَتْ عَلَيْهِ حملتُ ولا يقوم لها الوجادُ
وصفراوين من بقرٍ وراحٍ أصبتهما وما حسن السوادُ
ويوم في ذرى جشم بن بكرٍ نعمتُ به وندماني زيادُ
إذا ما شئت غناني كريمٌ لَهُ حَسَبٌ ولَيْسَ لهُ تِلادُ
يصب لسانه طرفاً علينا كما تتساقط النطف السداد
فَلمَّا حَثَّت الصَّهْبَاءُ فِينَا وَغَرَّدَ صَاحِبِي وخَلاَ الْمِسَادُ
شربنا من بنات الدن حتى تركنا الدن ليس له فؤادُ
وعيشٌ قد ظفرتُ به كداداً ألَذُّ الْعَيْشِ مَا جَلَبَ الكِدَادُ
وأمْلاَكٌ وَهَبْتُ لَهُمْ ثَنَائِي ولَيْسَ كَزَاجِرِ النِّيل الثِّمَادُ
وَجَدْتُ لبَعْضِهَمْ جُوداً وبعضٌ كماء الْبَحْرِ أكْدَرُ لا يُرَادُ
وليس الجودُ منتحلاً ولكن على أحْسَابِهَا تَجْرِي الْجِيَادُ
فتى ً ممن نزلت به ولكن بِرَوْحٍ تُكْشَفُ الكُرَبُ الشِّدَادُ
قريعُ بني المهلب حين يغدو به ويبكي العدا وبه يجادُ
إِذَا مَرَّت الرِّيَاحُ يَمِينَ رَوْحٍ جرت ذهباً وطاب لها الجلاد
يضم سلاحهُ ملكاً هماماً عَلَيْهِ مَهَابَة ٌ ولَهُ اقْتِصَادُ
ورئبال العراق إذا تداعت على أبطالها البيض الحداد
يَعيشُ بفَضْلِهِ نَاءٍ وَدَانٍ كما تحيا على الغيث البلاد
وجارِيَة ٍ من الغُرِّ الْعَوالِي تُزَفُّ إلى الملوكِ ولاتُقَادُ
12 سال پیش در تاریخ 1391/12/19 منتشر شده است.
151,614 بـار بازدید شده
... بیشتر