إذا تاب الكافر والمشرك تاب الله عليه وغفر له ! الشيخ صالح الفوزان

مسلمة-rahli
مسلمة-rahli
4.7 هزار بار بازدید - 2 سال پیش - ما من ذنب كبيرا كان
ما من ذنب كبيرا كان او صغيرا الا وللعبد منه توبة. ليس هناك ذنب يقال فيه انه لا تقبل فيه التوبة. الكفر والشرك والنفاق وقتل النفوس غير ذلك قابل للتوبة تاب الله عليه. قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ولو كان كل عمره في الكفر. اذا انتهى وتاب غفر له كل ما كان في عمره. توبة تجب ما قبلها ما قبله. وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى. رحمته بعباده. فليس هناك ذنب يخرج عن التوبة. كل الذنوب تقبل التوبة. ويقبل الله التوبة منها ويمحوها يمحوها سبحانه وتعالى. والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق. ولا يزنون. ومن يفعل فعل الشرك او يفعل الزنا او الردة اذا تاب تاب الله عليه. او او يقتلون النفوس اذا تابوا تاب الله عليهم الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا. فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. وكان الله غفورا رحيما. فلا يقال متعذرة في بعض الذنوب ولا يخفاكم الحديث الصحيح الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عن من كان قبلنا رجل كان سفاحا قتالا للنفوس قتل تسعة وتسعين نفس ظلما وعدو اناثم انه ندم واراد ان يتوب لكن ما يدري هل له توبة ولا ما له توبة? لان الذنب عظيم. فذهب الى عابد جاهل عابد من العباد لكنه جاهل ما عنده علمانه قتل تسعة وتسعين نفس هل له من توبة? قال لا ليس لك توبة لان ما عنده علم يجيب به الا غيرته وظن انه ما يغفر له فقتله غضب الرجل عليه لانه متعود ان القتل غضب عليه وقتله به المئة ثم ذهب وسأل عالما من العلماء لانه قتل مئة نفس هل له من توبة? قال نعم ومن يقول بينك وبين التوبة? ولكنك بارض سوء فاخرج الى ارض كذا وكذا فان فيها رجالا يعبدون الله فخرج الرجل مهاجرا من بلدة السوء الى بلدة الخير بينما هو في الطريق جاءه ملك الموت وقبض روحه في الطريق تخاصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ملائكة العذاب يقولون انه لم يعمل خير قط الرحمة يقولون انه خرج تائبا الى الله مهاجرا وارسل الله ملكا في صورة رجل فقال قيسوا ما بين البلدتين فقاسوه فوجدوه اقرب الى البلدة الصالحة بشبر فقبضته ملائكة الرحمة هذا دليل على ان ان جميع الذنوب يغفرها الله بالتوبة لمن صحت توبته فتوفرت شروطها يقبلها الله سبحانه وتعالى. قال تعالى وانا التواب الرحيم التواب اي كثير التوبة الرحيم ارحموا عباده ولا يغلق الباب دونهم. فالتوبة من كل ذنب. الكفر اشد شيء والشرك. اذا تاب الكافر والمشرك تاب الله عليه وغفر له. فكيف بغيره من الذنوب التي دون الكفر ودونو الله جل وعلا يقول قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا. انه هو الغفور الرحيم. وانيبالى ربكم واسلموا له. فباب التوبة مفتوح ولا يغلق حتى تخرج الشمس من مغربها في اخر الزمان. فاذا طلعت الشمس من مغربها لا تقبل توبة التائب. هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة اوربك او يأتي بعض ايات ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها. لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا اذا طلعت الشمس من مغربها اقفل باب التوبة. بالنسبة للعموم. اما بالنسبة للافراد فان باب التوبة يقفل عند الغرغرة. اذا بلغت روحه الغرغرة فانه حينئذ لا تقبل توبته. بالنسبة للافراد

#التوبة
#مسلمة_Rahli
#الشيخ_صالح_الفوزان
2 سال پیش در تاریخ 1401/09/21 منتشر شده است.
4,736 بـار بازدید شده
... بیشتر