قفي يا أميم القلب - ابن الدمينة - صوت مأمون عليمات

مأمون عليمات - الشعر العربي
مأمون عليمات - الشعر العربي
3.8 هزار بار بازدید - 3 سال پیش - قِفِي يَا أُمَيمَ القَلـبِ نَقـضِ
قِفِي يَا أُمَيمَ القَلـبِ نَقـضِ لُبَانَـةً ونَشكُ الهَوُى ثُمَّ افعَلِي ما بَـدَالكِ سَلِي البَانَةَ الغَنَّاءَ بِالأَبطَـحِ الَّـذِي بِهِ المَاءُ هَل حيَّيـتُ أَطـلالَ دَارِكِ وَهَل قُمتُ بَعدَ الرَّائِحيـنَ عَشِيَّـةً مَقَامَ أَخى البَغضاءِ واختَرتُ ذلـكِ وهَل كَفكَفَت عَينايَ فِي الدَّارِ عَبرةً فُرَادَى كَنَظـمِ اللؤلُـؤِ المُتَهَـالِكِ فَيابَانَةَ الـوَادِي أَلَيسَـت مُصِيبَـةً مِنَ اللهِ أَن تُحمَـى عَلَينَـا ظِـلالُكِ وَيَابَانَـةَ الـوَادِي أَثِيبِـي مُتَيَّمـاً أَخا سَقَـمٍ لَبَّستِـهِ فِـي حِبَـالِكِ وكلَّفتِنِي مَـن لاَ أُطِيـقُ كَلاَمَـهُ نَهَـاراً وَلاَ لَيـلاً وَلاَ بَيـنَ ذَلِـكِ هَوِيتُ وَلَم تَهوَي وكُنتِ ضَعيفَـةً فَهذَا بَـلاَءٌ قَـد بُلِيـتُ بِـذَلِكِ وأَذهَبُ غَضبَانـاً وأرجِـعُ راضيـاً وأُقسِمُ مَا أَرضَيتِنِـي بَيـنَ ذلـكِ يَقُولـونَ ذَرهَـا وَاعتَزِلهَـا وَإِنَّمـا يُسَاوِي ذَهابَ النَّفسِ عِندِي اعتزِالُكِ عَدِمتُكِ مِن نَفسِ فَأَنـتِ سَقَيتنِـي كُؤُوسَ الرَّيَّ فِي حُبِّ مَن لَم يُبَالِكِ وَمَنَّيتِنِي لُقيَـانَ مَن لَسـتُ لاَقِيـاً نـهَاري وَلاَ لَيلـي ولا بَيـن َ ذَلِـكِ فَمَا بِكِ مِن صَبرٍ وَلاَ مِـن جَـلادَةٍ وَلاَ مِن عَزاءٍ فَاهلِكِي فِي الهَـوَالِكِ لِيَهنِك إِمسَاكِي بِكَفِّي عَلَى الحَشـا وإِذرَاء عَينِي دَمعَـها فِـى زِيـالِكِ وَلَو قُلتِ طَأ فِي النَّارِ أَعلَـمُ أَنَّـهُ هُدًى مِنكِ أَو مُدنٍ لَنَا مِن وِصَـالِكِ لَقَدَّمتُ رِجلِي نَحوَهَـا فَوَطئتُـهَا هُدًى مِنكِ لِي أَوغَيَّةً مِن ضَـلاَلِكِ وَيُسقَى مُحِبٌّ مِن شَرَابِـكِ شَربَـةً يَعيشُ بِها إِذ حِيـلَ دُونَ حَـلالِكِ أَرَى النَّاسَ يَرجُونَ الرَّبِيـعَ وإِنَّمَـا رَجائِي الَّذِي أَرجُو جَداً مِن نَـوَالِكِ أَينِي أَفِي يُمنَـى يَدَيـكِ جَعلتِنِـي فَأَفرَحَ أَم صَيَّرتِنِـي فِـي شِمَـالِكِ لَئِن سَاءَنِـي أَن نِلتِنِـي بِمَسَـاءِةٍ لَقَد سَرَّنِي أَنِّـي خَطَـرتُ بِبـالِكِ #شعر #عبدالله #ابن_الدمينة إعداد وتقديم: #مأمون_عليمات
3 سال پیش در تاریخ 1400/07/20 منتشر شده است.
3,883 بـار بازدید شده
... بیشتر