أردوغان ينفي تعارض العلمانية مع الإسلام

AlArabiya العربية
AlArabiya العربية
229.5 هزار بار بازدید - 7 سال پیش - إجابة الرئيس التركي رجب طيب
إجابة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رؤيته للجمع بين الإسلام والعلمانية:انا اجد الصعوبة في فهم سبب تفسير  العالم الاسلامي في الربط بين الاسلام والعلمانية نحن قمنا بتاسيس حزبنا قمنا بتعريف للعلمانية وقد عبرت عن ذلك عندما قمت بزيارة مصر بعد تولي مرسي الحكم وحضرت في مبنى اوبرا في القاهرة وقد تحدثت عن الاسلام وعلاقته وصلته عفوا بالارهاب.. كيف نصف الارهاب؟ اولا الافراد لا يمكن ان يكونوا علمانيين الدولة تكون علمانية هذه نقطة مهمة.. والعلمانية تعني التسامح مع كافة المعتقدات من قبل الدولة والدولة تقف من نفس المسافة تجاه كافة الاديان والمعتقدات هل هذا مخالف للاسلام؟ ليس مخالفا للاسلام؟ولكن هناك من يحاول ان يأول ذلك بتأويل آخر وفي السنوات الماضية نحن كنا دائما نعتبر العلمانية هي معاداة الدين او العلمانية هي اللادينية .. نحن قلنا لا .. العلمانية هي فقط ان تضمن الدولة الحريات لكافة المعتقدات وايضا ان تقف بنفس المسافة حيالها وهذا هو مفهوم العلمانية عندناهذا التعريف ينطبق عليهم ايضا ولهم ايضا وانا اقول نحن لا نعتبر العلمانية معاداة للدين او عدم وجود الدين وقلت الفرد لا يمكن ان يكون علماني والعلمانية ليست ديانة الدولة هي التي يمكن ان تكون علمانية والعلمانية هي ضمان فقط حريات كافة الاديان والمعتقدات يعني العلمانية توفر الارضية الملائمة لممارسة كافة الاديان ممارسة شعائرها الدينية بكل حرية حتى الملحدين ، ولكن اعتبار العلمانية هي تسليط راي او موقف على المتدينين فهذا غير صحيح وغير مطلوب اطلاقاً.


للمزيد من الفيديوهات يرجى زيارة صفحة فيديوهات العربية http://ara.tv/pq7xu
لمتابعة كامل الحلقة http://ara.tv/ces6m
ولمتابعة حلقات اخرى من مع تركي http://ara.tv/b8g72



********************************

لمتابعة المزيد من الفيديوهات يرجى الاشتراك في القناة على الرابط alarabiya

ولمزيد من المواضيع يرجى زيارة موقع العربية.نت https://www.alarabiya.net

ايضا يمكنكم متابعة العربية على منصات التواصل الاجتماعي الاخرى
فيسبوك Facebook: AlArabiya
تويتر Twitter: AlArabiya
انستغرام Instagram: alarabiya
تيلغرام https://telegram.me/Alarabiya
سناب شات alarabiya
قناة العربية تقدم خدمة إخبارية على مدار الساعة بالاعتماد على شبكة من المراسلين منتشرة في جميع العواصم العالمية لمتابعة الأحداث فور حصولها أولا بأول
7 سال پیش در تاریخ 1395/11/29 منتشر شده است.
229,551 بـار بازدید شده
... بیشتر