الصقور المصرية و الموساد في غرب أفريقيا | من ينتصر ؟

Ahmed Shawky
Ahmed Shawky
163.1 هزار بار بازدید - 8 ماه پیش - في نهاية عام 1969 وفي
في نهاية عام 1969 وفي ذروة الصراع العربي الإسرائيلي وبعد عامين من نكسة 1967
أعلنت إسرائيل عن عزمها علي التنقيب عن البترول في سيناء، وقامت بالفعل باستئجار حفار أمريكي ليقوم بالتنقيب عن البترول في خليج السويس تحت سمع وأبصار المصريين وبدا واضحاً للجميع أن الغرض من شراء هذا الحفار اقتصاديا وسياسياً في ذات الوقت،، فإسرائيل كانت في حاجة بالفعل إلي البترول في تلك الأيام، بالإضافة لذلك فهذا الحفار سيدعم خططها في محاولات إذلال مصر وإظهارها أما العالم بمظهر العاجز عن حماية أرضه وموارده الطبيعية
ووصلت المعلومات إلي المخابرات العامة المصرسة بوجود حفار بالفعل واسمه كينتنج 1 وأنه يعبر المحيط الأطلنطي في طريقه للساحل الغربي لأفريقيا ليتوقف في أحد موانيها للتزود بالوقود ثم اتخاذ طريقه إلي الجنوب ليدور حول القارة الأفريقية ويتجه إلي البحر الأحمر ثم إلي خليج السويس.


وكان القرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتدمير الحفار قبل وصوله إلي خليج السويس أيا كان الثمن وبأية وسيلة. وكان لابد من التحرك الفوري لمعرفة الميناء الذي سيتجه إليها الحفار للعثور عليه وتدميره.

كيف تم التخطيط لهذه العملية وتنفيذها بالتعاون بين المخابرات العامة المصرية والمخابرات الحربية والقوات البحرية المصرية ؟

هذا ما سنتعرف عليه في هذه الحلقة

مصدر الحلقة : المجموعة 73 مؤرخين – الكاتب توحيد مجدي

https://group73historians.com/

#المخابرات_المصرية
#محمد_نسيم
#الموساد
8 ماه پیش در تاریخ 1402/08/16 منتشر شده است.
163,183 بـار بازدید شده
... بیشتر