شائعة فيروس التحول الى زومبى

عمرو عبدالله
عمرو عبدالله
5 هزار بار بازدید - ماه قبل - كان فى شاب اسمو كريم
كان فى شاب اسمو كريم
صحى كريم فى يوم من الايام في الصباح بس اليوم كان مغيم ،
بعد ليلة طويلة من الأحلام الغريبة والمزعجة.
ولما صحى من النوم حس ان راسو تقيلة ومش قادر يقوم من على السرير،
وحس انو هو منمش كويس.
بدا يحاول يقوم وراح للشباك لينظر إلى الخارج،
وما رآه جعله يحس بالصدمة والذهول.
  كانت المدينة بااكملها التي كان يعرفها من سكان وعربيات،وصوت مالى المدينة
ملقاش اى حاجة من دى ولا سكان ولا عربيات وكان المدينة كلها مهجورة ولا يوجد فيها اى صوت
اصبحت المدينة كلها صامتا .

خرج كريم من غرفته وتوجه إلى الشارع. لاحظ أن الأبواب والشبابيك مقفولة،
حاول يكسر الباب حتى انكسر وبدا بالخروج الى الشارع
ولا يوجد أي شخص في الشوارع. بدأ يمشي ببطء وهو ينادي بأسماء جيرانه وأصدقائه،
لكن لم يرد عليه أحد. كان الهدوء مخيفاً، وكأن المدينة كلها قد اختفت.

بينما كان يمشى في الشوارع المهجورة، سمع صوت غريب جاى من وراه. لف كريم ببطء لكى يعرف الصوت اللى جاى وراه،
وشاف مجموعة من الأشخاص يتحركون ببطء نحوَه.
كانت حركتهم غير طبيعية وأعينهم غريبة،
بلا أي تعبير. عرف كريم بسرعة أنهم ليسوا بشراً عاديين، وعرف انهم زومبي.

بدأ كريم يجرى بأقصى سرعته، محاولاً الابتعاد عنهم.
كان قلبه يدق بسرعة، والخوف يملأ عقله.
لم يكن يعرف كيف حدث هذا، ولماذا تحول سكان المدينة كلها إلى زومبي.
كل ما كان يهمه الآن هو البقاء على قيد الحياة.

توجه كريم إلى بيته بسرعة وأغلق الأبواب وحاول يقفل الباب اللى كسرو.
وجلس في غرفة المعيشة وهو يحاول أن يستجمع أفكاره.
علشان يعرف ايه اللى حصل وما هو السبب اللى يخلى مدينة كاملة
تتحول الى زومبى

تذكر أنه كان هناك شائعة عن فيروس غامض ينتشر بسرعة،
لكن لم يتوقع أحد أن يصل الأمر إلى هذا الحد.

بينما كان جالساً يحاول التفكير في خطة،
سمع صوت خارج البيت وكان فى حد جاى عليه وفعلا بدا  حد يخبط على الباب.
تجمد في مكانه وهو يحاول الاستماع بتركيز.
ثم سمع صوت وفى حد  يناديه باسمه افتح يا كريم.
بدا يحاول يعرف مصدر الصوت
وكانت ليلى، جارته وصديقته المقربة. فتح الباب بحذر،
ووجدها تقف هناك، مرتجفة وخائفة.

أدخل كريم ليلى بسرعة وقفل الباب بسرعة.
وكانت تبكي وتقول بصوت مرتعش: "كريم، كل شيء تغير.
الجميع تحولوا إلى زومبي. لا أعرف ماذا أفعل."

حاول كريم تهدئتها وقال: "علينا أن نجد مكان آمن ونفكر في خطة.
ربما يكون هناك أشخاص آخرون لم يصابوا بتلك الفيروس."

بدأ الاثنان في البحث عن إمدادات في البيت،
وجمعوا كل ما يمكنهم استخدامه للطعام والماء.
ثم قرروا أن يروحو إلى مركز الشرطة،
على أمل أن يجدوا هناك مكان امنً أو حتى بعض الإجابات.

كانت الرحلة إلى مركز الشرطة مليانة بالمخاطر.
اضطروا يمشو فى الشوارع اللى مليانة بالزومبي،
محاولين التحرك بصمت وهدوء لتجنب جذب الانتباه.
ووصلوا أخيراً إلى المركز، لكنهم وجدوه مهجوراً ومغلقاً.
كان اليأس يتسلل إلى قلوبهم، لكنهم لم يستسلموا.

في النهاية، وجدوا ملجأ في مكان قديم تحت أحد المباني الكبيرة.
قرروا البقاء هناك مؤقتاً، بينما يحاولون التفكير في خطة للنجاة.
كانوا يعرفون أن الأمر لن يكون سهلاً،
لكنهم كانوا مصممين على البقاء على قيد الحياة، مهما كانت التحديات.

وهكذا، بدأ كريم وليلى رحلتهم في عالم جديد مليء بالمخاطر،
بحثاً عن الأمل والنجاة في مدينة تحولت إلى عالم من الكوابيس..
هل هيفضلون على قيد الحياة ام سيموتون من نهاية الاكل او الشرب او الزومبى
ماه قبل در تاریخ 1403/03/18 منتشر شده است.
5,032 بـار بازدید شده
... بیشتر