من صواريخ ناصر وصدام إلى خرافة أنفاق غزة: الحماس يتواصل!!

MansourNasserمنصورالناصر
MansourNasserمنصورالناصر
1.7 هزار بار بازدید - 7 ماه پیش - هجوم حماس شمال غزة ليس
هجوم حماس شمال غزة ليس إرهابيا!
هل هجوم حماس إرهابي؟ وهل يجب إدانة حماس عليه؟ هذان سؤالان مهمان
1- في الحقيقة أن الهجوم ليس إرهابيا.. هذا تعريف غربي ومفهوم غربي..
2- تعريف العملية أنها عملية عربية وإسلامية بامتياز.. إنها فتح بالتعبير الديني وما زال هاجس الفتوح حاضرا فينا وبالشكل القديم
3- لهذا أجد أن ما حدث لا يستدعي الإدانة، أو التغافل أو الإنكار أو التبرير. إنما تقبله بوصفه النتيجة الطبيعية لما نحن عليه مجاميع بشرية تشكلت بطريقة ما مختلفة عن باقي الجماعات.
4- سيرة الرسول والخلفاء والتراث المنقول بأكمله توضح بجلاء هذا النمط العنيف السادي الوحشي. "الغنائمي"،
فمشهد الحمساوي الذي اتصل بأمه فرحا بقتل عشرة يهود (وليس مقاتلين يهود) متكرر في تاريخنا.
ولكن النسق الفكري كما قلنا لا يتيح لهم رؤية ما نراه الآن إنه نوع من عمى العيون اللوني. فهناك مرض يصح أن نسميه عمى العيون الذهني. وأعتقد جديا أنه يستحق فتح كليات متخصصة في جامعاتنا لدراسته ووضع التوصيات بشأن علاجه ومكافحته.
5- ما سبق يجيب على سؤال لماذا أصبحنا هكذا؟ أعني لماذا بات الإرهاب جزء من ثقافة وواقع وتاريخ وأعراف وتقاليد مجتمعاتنا؟
6- إدانة ما فعلته حماس غير ممكنة لأنها إدانة للنفس قبل حماس! إدانة لتراث إسلامي طويل وعريض.. وعلى من يطالب به أن حكم المشكلة.
7- هناك اعتراضات قائمة على أساس مبادئ حقوق الإنسان. والتفريق بين المدني والعسكري.. هذه مفاهيم غربية يعرفها العرب وحماس والمسلمين. لكنهم لا يفهمونها. علينا الاعتراف بهذا! .. حين دخل الحماسيون المستوطنات فعلوا ما تمليه عليه ثقافتهم ..كانوا مخلصين لها. مثلما كانوا مخلصين لها حين ولولوا وتظلموا. هناك عشرات الأمثلة في تاريخنا الراهن وليس القديم فقط!!
8- هناك من يرى أن فعل حماس انتحاري وانه غير مدروس ولا يحمل أهدافا استراتيجية.. وانه تكرار لـ 75 عاما من الأخطاء والممارسات التي لم تسفر إلا عن هزيمة تلو أخرى!!
وهذا تفكير غربي خاطئ لأن العربي المسلم لا يفكر بهذه الطريقة.. هذه طريقة أرضية عقلانية لا نجيدها بل لا نستوعبها!! بل لا وجود ما يدعمها واقعيا..
9- هذا الادعاء يحتاج أمثلة.. دخول عبد الناصر حرب 56 و67 وصدام حرب 1980 وبعدها 1990 ضد الكويت.. وبعدها حرب 2003 .. حرب داعش والقاعدة حصار الموصل العمليات الانتحارية الإصرار على القتال حتى آخر مجاهد..
10- صدور فتاوى بجواز تنفيذ عمليات انتحارية بحق المدنيين طالما هم ليسوا مسلمين (تدون تحديد أي نوع من المسلمين؟).. هي فتوى القرضاوي 1999 وعبرها بررت القاعدة وداعش قتل أي موظف في الدولة العراقية أو شرطي وكذلك بررت اعتبار كل مدني في إسرائيل جزءا من الجيش.
13- هذا التخلف الحضاري العصري له مخلفاته على جميع الصعد.. فهو يدفع القوى المهيمنة على الشارع أو الوعي العربي المسلم للتخوف من خروج العربي من هيمنتها المطلقة. وهذا هو ما يجعلها تشوه كل ما له علاقة بالغرب والتطور والتقدم. بحجة الثوابت.
14- أما على المستوى السياسي فنجد أن اكثر المرتبكين في المشهد هم الحكام فبغض النظر عن نمط حكمهم وهو سلطوي وغاشم. فإنهم على نوعين. الأول دموي سلطوي من خلفية ثقافية متعصبة أو دينية صرف. أو متفتح ويرغب بأن يلعب سياسة مع الجميع.. لكن هذا غير متاح!! لأن السياسة معناها إدارة شؤون الواقع. بعيدا عن الشعارات الاهتمام بالإنسان. وهذا يتعارض كليا مع الخطاب الديني المهيمن! ف

15- هذا يفسر لماذا يتهم الجميع الحكام العرب بالعمالة! والحقيقة أن السبب هو الشعب نفسه.
16- النتيجة الإرهاب بمعناه العربي أمر يستحق الفخر والاعتزاز وليس كما نتوقع.. وحتى حين يزعم العربي أنه ضد الإرهاب نجده يصم الآخرين بالإرهاب.. الذي هو راسخ ومبرر دينيا وإلهيا في عقيدته. و"كانه يغار منهم!!" كيف يفعل ذلك؟ يسخر من العالم الغربي الذي يدعي احترامه لحقوق الإنسان وينسى أن الغرب هو من وضع هذه القيم ..
17- هناك مفارقة من قبل الداعين للجهاد في أفغانستان والعراق وسوريا والذبح المفتوح .. وهي انهم لا يدعون المسلمين للاستنفار والجهاد في إسرائيل!! أغلبهم باتوا يحرضون على الدعاء والصلاة وليس الجهاد والقتال!! لماذا؟

الإسلام لا شك دين فاشل لولا فرض حكمه بالسيف على الجميع.. وهذا لا يعود لأن الإسلام نظريا هكذا، بل لأنه نتاج شعوب شرق أوسطية لا تفهم العالم والحياة إلا بالطريقة الإسلامية. فهي طريقتنا أسلوبنا في النظر، ثم الفكر ثم العمل.
أي أن الإسلام محصلة ثقافية-إنسانية وليس فريضة خارجية سواء من قبل سلطة أرضية أو إلهية..
من هنا نفهم لماذا فشل الإسلام في جميع حروبه مع "الآخرين" الذين يفترض أنه جاء لهدايتهم!
لم ينجح الإسلام المكي والمدني أبدا في مشروعه. كان دائما هو مطية يركبها الجميع. حتى الفرد العادي أي العبد!!
هذا الحال استمر حتى يومنا هذا. بقي الإسلام مفهوما مائعا رخوا من الداخل ولامعا جامحا عنيدا وصلبا من الخارج..
إنه خيال مآتة شعوب هذه المنطقة المنكوبة أبدا!
المصيبة أن العالم تغير جوهريا.
ومثلما كانت اليهودية جوابا داخليا فاشلا بين شعوب المنطقة على متغير هائل لتحدي إمبراطوريتي آشور وبابل .. كانت المسيحية جوابا خارجيا فاشلا على التحدي الروماني-اليوناني. وهذا ما استدعى ظهور مذاهب وأديان مختلفة للاستجابة بنجاح للتحدي الخارجي الفارسي الروماني. نجح الإسلام أخيرا فيه كما بدا لبضعة عقود في منتصف القرن السابع.
لكن الأمر لمم يستمر حتى يومنا هذا.
هذه الشريعة التي نؤمن بها تجعل الإنسان فاقد للعقل والمنطق. رافضا للفهم والسبب هو انعدام فرصة التواصل. انعدام الحس الطبيعي ولم يجر هذا بشكل غير مقصود بل مقصود تماما.

#منصورالناصر #برنامج_أوهام_الدين
https://paypal.me/Manssorn    Pay pal لمن يرغب بدعم القناة وتواصلها نرجو التبرع والدعم المادي لها
للاتصال البريدي
[email protected]
نرجو الاشتراك في القناة لكي يصلكم كل جديد
7 ماه پیش در تاریخ 1402/09/22 منتشر شده است.
1,779 بـار بازدید شده
... بیشتر