عظماء التاريخ \ القصه الحقيقه لاستشهاد الحسين بن علي

قناة المجلة
قناة المجلة
5.2 میلیون بار بازدید - 7 سال پیش - الحسن والحسين ابنا علي رضي
الحسن والحسين ابنا علي رضي الله عنهم، وحفيدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أهل بيت النبوة، ومن الصحابة الكرام الأطهار، نتقرب إلى الله تعالى بمحبتهما وموالاتهما، دون مغالاة كما يفعل أهل البدع، ونبرأ إليه ممن يبغضهما ولا يحبهما.
روى الإمام أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي) يَعْنِي حَسَنًا وَحُسَيْنًا .
في هذه الحلقة، متابعي قناة المجلة، سوف نفصل لكم حادثة استشهاد الإمام الحسين بن على رضي الله عنهم
هو الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، أبو عبد الله القرشي الهاشمي السِّبْط الشهيد بكَرْبَلاء، ابن بنت رسول الله فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وريحانته من الدنيا.
ولد في المدينة في الثالث من شعبان عام 4 هـ - واستشهد في بكربلاء العاشر من محرم لعام 61 هـ ) وله من الولد: علي الأكبر، وعلي الأصغر، والعَقِب، وجعفر، وفاطمة، وسكينة.

نشأ في بيت النبوة، وإليه نسبة كثير من الحسينيين. شارك في معارك الجمل وصفين والنهروان التي خاضها مع أبيه علي في مواجهة الناكثين والقاسطين والمارقين. خضع لإمامة أخيه الحسن والتزم ببنود الصلح مع معاوية، إلاّ أنّه بعد موت معاوية و أخذ البيعة لإبنه يزيد خلافاً بمعاهدة الصلح، رفض إضفاء الشرعية على حكم يزيد بن معاوية، وتوجّه على إثرها إلى الكوفة استجابة لدعوة الكوفيين إلاّ أنّه جوبه بخيانتهم وتنصلهم عن المواثيق والعهود التي أبرموها معه.

استشهد رضي الله عنه ـ بكربلاء ـ عن ست وخمسين سنة، وعن أسباب ذلك كما يقول ابن العماد في شذرات الذهب: أنه كان قد أبى البيعة ليزيد حين بايع له أبوه رابع أربعة عبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر.
بعد وفاة معاوية سنة ستين ، وَلِي الخلافة يزيد بن معاوية فلم يكن له همٌّ حينها إلا بيعة النفر الذين أبوا البيعة لأبيه من قبل؛ فكتب إلى عامله على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان يأمره بأخذ البيعة من هؤلاء النفر الذين أبوا على معاوية استخلاف ولده، وعلى رأسهم الحسين بن علي.

وقد خرج الحسين تحت جنح الظلام متجهًا إلى مكة، واستصحب معه بنيه وإخوته وجُلّ أهل بيته، وفي الطريق لقي ابنُ عمر وابن عباس الحسينَ وابن الزبير في طريقهما إلى مكة، وكان ابن عمر وابن عباس قادمَيْن منها إلى المدينة فسألاهما عما وراءهما، فقالا: قد مات معاوية، والبيعة ليزيد. فقال لهما ابن عمر: "اتقيا الله، ولا تفرقا جماعة المسلمين".

وعندما قدما المدينة وجاءت البيعة ليزيد من البلدان بايع ابن عمر وابن عباس، ولم تكد أخبار وفاة معاوية ولجوء الحسين وابن الزبير إلى مكة ممتنعين عن البيعة ليزيد، تصل إلى أهل الكوفة حتى حَنُّوا إلى تمردهم وانتقاضهم القديم، فراسلوا الحسين بن علي ودعوه إليهم ووعدوه النصرة.

لقد كثر إرسال الكتب من أهل العراق إلى الحسين، وخاصة بعد ذهابه إلى مكة يحثونه فيها على سرعة المجيء إليهم، فقد كتب إليه بعض أهلها: "أما بعد، فقد اخضرت الجنان، وأينعت الثمار، وطمت الجمام، فإذا شئت فأقدم على جندٍ مجندة لك، والسلام".

فالتزم الحسين الحذر، وأرسل ابن عمه مسلم بن عقيل إلى العراق ليكشف له حقيقة هذا الأمر والاتفاق، فإن كان متحتمًا وأمرًا حازمًا محكمًا بعث إليه ليركب في أهله وذويه. فسار مسلم من مكة فاجتاز بالمدينة، حتى وصل إلى مشارف الكوفة.
وعندما دخلها، تسامع أهل الكوفة بقدومه فجاءوا إليه فبايعوه على إمرة الحسين بن علي، وحلفوا له لينصرنه بأنفسهم وأموالهم، فاجتمع على بيعته من أهلها ثمانية عشر ألفًا.

ولقد كان الشيعة في الكوفة يبايعون مسلم بن عقيل سرًّا؛ مستغلين ورع عامل يزيد على الكوفة النعمان بن بشير الأنصاري الذي لم تُجْدِ نصائحه لهم بالطاعة ولزوم الجماعة حتى كتب بعض أهل الكوفة الموالين لبني أمية إلى يزيد بما يحدث، فأرسل إلى عبيد الله بن زياد عامله على البصرة يأمره بضم الكوفة والقضاء على بوادر هذا التمرد، ويطلب من أهل الكوفة النصرة والبيعة.

ولقد استطاع ابن زياد أن يكشف مقر بن عقيل وأعوانه عن طريق مولى لهم، فقبض ابن زياد على بعض أتباع بن عقيل وحبسهم، ثم تمكّن من بن عقيل فقتله.
7 سال پیش در تاریخ 1396/08/11 منتشر شده است.
5,227,342 بـار بازدید شده
... بیشتر