4K سيد مصطفى الموسوي و صالح الدرازي | سورةُ الفداء | موكب عزاء الحاج عباس

M.HajiAbbas موكب عزاء الحاج عباس
M.HajiAbbas موكب عزاء الحاج عباس
84.6 هزار بار بازدید - 2 سال پیش - موكب عزاء الحاج عباس |
موكب عزاء الحاج عباس | المنامة | البحرين

ليلة وفاة السيدة زينب (ع)  ١٤٤٣ هـ‍


الرادود :
سيد مصطفى الموسوي
صالح الدرازي


الشاعر :    
سيد علوي الغريفي


إنتاج اللجنة الإعلامية لموكب الحاج عباس

#حجي_عباس
#المنامة #عاشوراء #محرم #كربلاء




القصيدة مكتوبة:

على أكتافِـهـا ترسـو الجـبـالُ
تطـولُ الأفـقَ لكن لا تُطــالُ
هي الحوراءُ للتقـوى مِـثـالُ
وكم عن فضلها في الدهرِ قالوا

عن فصولِ البـلا
اسألوا كــربـــلا
كيف قد حلّقـت زينبٌ للعُــلا ..!

رُغمَ دربِ السِبا
أشرقَتْ كوكبـا
نورُها ثـورةٌ
تُحرِجُ الغيهــبا

هيَ من أسّست
في الطفوفِ الإبـا
والتي جزَعَـتْ
لم تكـنْ زينبـا

إنّـهـا زينب
على البـلا شكـورةٌ
في صبرها حـارَ الزمـانُ
وللفـداءُ سـورةٌ
جاءت بها السماءُ

إنـهـا زينب
ذاقت مآسي كـربـلا
وما رأتْ إلا جمـيلا
تزدادُ صـبراً أطـولا
ويشهـدُ السِـبـاءُ

———-

تَـأمّـل / أيعقَـل ..؟!
تشقُّ الجيبَ يوماً بالعويلِ ؟!

تسامَـتْ / وكانت
تشـقُّ الذُلَّ بالصبرِ الجميلِ

كانت على التَــلِّ
سيفـاً على الـذُلِّ
لم تنكسرْ حاشـا
أختُ أبي الفضلِ

——-

رغـم المآسي رأسـها مازال عـالـي
عمـلاقـةٌ ما بينَ أشبـاهِ الرجــالِ

أبوهـا حـيدرُ
هيهـاتَ يوماً تُكسـرُ
مشت مأسـورةً
لكنّـها لا تُـقـهـرُ ..!

كما الكـرارِ في الأزمـانِ لا تُـبـالي

هي للصبـرِ أمُّ الفــداءِ سِـيرة
وبرغم السبا لم تكـن أسيـرة

صبرُها العنـيـدُ
بأسُها الشديـدُ
كُـدْ أيا يــزيـدُ / خبتَ سعيا


هي زينبٌ لا تقبلُ انكسارا
وعلى يزيدٍ تعلن انتصارا
قلبُها سيبقى وطنَ الغيارى
وتظلُّ شمساً تبعثُ النهارا

برأسٍ حسينٍ ورأسِ القمَرِ
من الطفِ تمشي كما المنتصرِ
وبين يديـها لواءُ الظفَرِ
لتهديهِ للقائمِ المنتظَرِ
2 سال پیش در تاریخ 1400/11/30 منتشر شده است.
84,688 بـار بازدید شده
... بیشتر