هل تسوس الاسنان مرض وراثى وليه هو معدى؟

دكتور محمد عبد الحميد ريان
دكتور محمد عبد الحميد ريان
1.9 هزار بار بازدید - 4 سال پیش - هل تسوس الاسنان مرض وراثى
هل تسوس الاسنان مرض وراثى وليه هو معدى يصيب باقى الاسنان وايه طرق انتقاله ممكن الام تعدى طفلها
تسوس الأسنان ضرر دائم يصيب السطح الصلب للأسنان، فتظهر به ثقوب صغيرة؛ نتيجة مشاركة أكثر من عامل؛ مثل بكتيريا الفم، وتراكم بقايا الطعام والمشروبات، وعدم تنظيف الأسنان بشكل جيد. ومع مرور الوقت تتآكل طبقة المينا الموجودة على سطح الأسنان، وتصبح الثقوب أكبر حجمًا، وينتشر التسوس إلى طبقات أعمق من الأسنان حتى يصل إلى العصب، ويسبب الالتهاب والألم الحاد، وقد ينتهي الأمر بسقوط السن؛ لذا الزيارة الدورية لطبيب الأسنان، مع الالتزام بتنظيفها يوميًا بالفرشاة والخيط أفضل الطرق للوقاية من تسوس الأسنان.[١] انتقال تسوس الأسنان من شخص لآخر رغم أنه قد يبدو غريبًا، إلا أن تسوس الأسنان مُعدٍ، ويُنقَل من شخص لآخر عن طريق نقل البكتيريا المسببة للتسوس خلال مشاركة الطعام، ومشاركة أدوات تناول الطعام، والتقبيل، والعطس، أو تنظيف الأم لهايات الطفل عبر فمها، لذا يجب على الأبوين الاهتمام بصحة أسنانهما ونظافتهما، وليس فقط لمصلحتهم الخاصة لكن لمنع انتقال التسوس إلى أطفالهم أيضًا.[٢][٣][٤] أعراض تسوس الأسنان أعراض تسوس الأسنان تعتمد على حدة التسوس؛ ففي البداية تكون الثقوب الصغيرة غير ظاهرة، ولا تسبب الألم، ثم تظهر الأعراض وتزداد سوءًا مع تدهور التسوس، ومنها:[٥] حساسية الأسنان. ألم الأسنان التلقائي دون سبب، أو ألم يزداد مع أكل طعام حلو، أو شرب شيء بارد أو حار. ثقوب ظاهرة على السن. تصبغات بيضاء على السن أو سوداء. أسباب تسوس الأسنان تسوس الأسنان يحدث بالتدريج؛ ففي البداية تُكوّن لويحات شفافة لزجة تلتصق بالأسنان؛ نتيجة تناول السكريات والنشويات، وعدم تنظيف الأسنان بعدها جيدًا، فتتغذى البكتيريا على بقايا الطعام، وتنتج حمضًا يتراكم على السن مكوّنًا اللويحات، وتتصلب اللويحات وتُكوّن طبقة الجير، التي تصعّب تنظيف اللويحات والتخلص منها. ومع مرور الوقت تزيل الأحماض الموجودة في اللويحات المعادن الموجودة في طبقة مينا الأسنان، وتسبب تآكلها، وظهور الثقوب مما يسهل دخول البكتيريا إلى الطبقات السفلى من الأسنان حتى يصل التسوس إلى عصب الأسنان، مما يسبب الألم، وقد يصل التسوس إلى جذر السن والعظام. وعدم الاهتمام بعلاج تسوس الأسنان يسبب مضاعفات خطيرة؛ مثل: خراج الأسنان، والتورم، وتكوين صديد حول الأسنان، وتلف الأسنان وتكسرها، وصعوبة المضغ، وفقدان الأسنان، وتحركها من مكانها بعد وقوع أحدها، وأحيانًا عدوى شديدة قد تُنقَل إلى الدم وتهدد الحياة.[٦] عوامل خطر الإصابة بتسوس الأسنان كل شخص يكون عرضة للإصابة بتسوس الأسنان، لكن توجد العديد من العوامل التي تزيد هذا الخطر؛ مثل:[٧][٦] جفاف الفم، يؤدي اللعاب دورًا مهمًا في منع تسوس الأسنان؛ فهو يمنع التصاق اللويحات بالأسنان، ويزيل تراكمات الأكل والشرب من على الأسنان، لذا نقص اللعاب، والأمراض المسببة لجفاف الفم يزيدان خطر الإصابة بتسوس الأسنان. حجم السن وشكلها، الأسنان صغيرة الحجم ذات الحفر والأخاديد تكون أكثر عرضة للإصابة بالتسوس؛ نتيجة سهولة تراكم القلح عليها. سمك طبقة المينا، طبقة المينا تحمي الأسنان وتقاوم التسوس، وكلما زاد سمكها استغرقت البكتيريا وقت أطول في إصابة الطبقات السفلى من الأسنان. وضع الأسنان، الأسنان الملتوية أو المتداخلة توفر أماكن أكثر للويحات لتتراكم بها، وتصعّب تنظيفها، كما تسبب عدم اصطفاف الأسنان بشكل جيد، مما يسبب الضغط على الأسنان عند العض عليها، فتتآكل طبقة المينا بسهولة، ويحدث التسوس. وقت ظهور الأسنان الدائمة، الأطفال الذين يحصلون على أسنان دائمة في وقت مبكر يكونون أكثر عرضة للتعرض لتسوس الأسنان؛ لأنهم يكونون غير واعيين بطرق تنظيف الأسنان حينها. تناول بعض أنواع الطعام أو المشروبات، التي تلتصق بالأسنان مدة بعد تناولها؛ مثل: الحليب، والآيس كريم، والعسل، والسكر، والمياه الغازية، والفواكه المجففة، والكعك، والبسكويت، والحلوى الصلبة، والحبوب الجافة، ورقائق المقرمشات. تناول المشروبات، أو الوجبات الصغيرة المتكررة يوفر وقودًا دائمًا للبكتيريا لتتغذى عليه، كما يضيف شرب المياه الغازية والمشروبات الحمضية الأخرى الحموضة اللازمة للبكتيريا، مما يساهم في تآكل الأسنان. إرضاع الأطفال وقت النوم، نوم الطفل وهو يرضع الحليب، أو العصائر يترك بقايا هذه المشروبات على أسنان الطفل طوال الليل، مما يساهم في تسوس الأسنان. عدم تنظيف الأسنان بشكل جيد؛ إذ يجب تنظيفها بعض الانتهاء من تناول كل وجبة. عدم الحصول على القدر الكافي من الفلورايد، حيث الفلورايد معدن ضروري لمنع تسوس الأسنان، ويوجد في ماء الشرب من الصنبور، كما يضاف إلى العديد من معاجين الأسنان، وغسول الفم، لكن لا يُوفّر في المياه المعبأة. الإصابة بحموضة، أو ارتجاع حمض المعدة إلى الفم، مما يسرّع من تآكل الأسنان. اضطرابات الأكل؛ مثل: الإصابة بفقدان الشهية، أو الشره المرضي، مما يؤثر في إفراز اللعاب، أو الإصابة بالتقيؤ المستمر، مما يسبب تآكل طبقة المينا الموجودة على الأسنان عبر حمض المعدة الذي يخرج مع القيء. تساقط حشو الأسنان، مما يترك خلفه الحواف الحادة للأسنان، ويسهّل تراكم اللويحات عليها، ويسرّع عملية التسوس.
4 سال پیش در تاریخ 1399/06/18 منتشر شده است.
1,951 بـار بازدید شده
... بیشتر