زاد الحنين إلى الشهباء لي سقماً

الأدب العربي
الأدب العربي
12.4 هزار بار بازدید - پارسال - فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة
فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً..🌹

لمراسلتنا على الإميل [email protected]
انستقرام    Instagram: adab.3araby
فيس بوك   Facebook: Adab3raby
تويتر        Twitter: Adab3raby

#الأدب_العربي


زادَ الحنينُ إلى الشّهباءِ لي سَقَمَا
ولهفةُ الروح يدري مَنْ بِهَا وُسِمَا
شهباءُ يا قِبلةَ القاصِي و لوعتَهُ
يا وِجهةً لهوى الإنسانِ ما كَتَمَا
فما تباهى بِكِ التاريخُ دُونَ هوىً
كذا المسّرّات يُحيِي نُورُها العَدَمَا
حلاوةُ العيشِ تُغرِي مَنْ بِهِ سَأَمٌ
و مُرُّ عيشي لِطيبِ الوَصلِ ما اغتَنَما
يا وِجهةَ الصّبّ يا وجهاً أَهيمُ بِهِ
طالَ البعادُ أنا المفقودُ ما عَلِما
عن حالةِ الأهلِ و الجيرانِ في وَطَنٍ
فيهِ النَّباتُ كمَا الأحياءِ قَدْ سَئِمَا
يا حاملَ الحُزنِ مهْلاً قد دَنَا فَرَجٌ
فاذهبْ إلى حلبَ الشَّهباء مُبتسِما
و كلِّمِ الأهلَ و احمِلني إلى حجرٍ
في دُورِ مَنْبِجَ حُزنُ النَّفسِ بِي جَثَمَا
خذنِي لمِئْذَنَةٍ فيها جُروحُ يَدِي
أقتاتُ فيها من الأذكارِ مُلتهِمَا
أشتمّ عطر مبانِيها أزورُ رُبىً
ظلَّتْ بأمتِعتي من رِيحِ ما هُدِمَا
هذا الحنينُ غدا شِعراً و أُغنيةً
وفي الأواصر حبلُ الوِدِّ ما انفَصَما
وفي المباني انطباع من أصالتِها
وفي ضميري خلالَ الخير قد رسما
فيه الموالدُ في أوقاتِ فرحتِنا
تعالج الجرح إثر الحرب  والألما
هذي البلادُ بِحبرِ الشِّعرِ تكتبُنِي
فليتَ شِعري بجرح الرّوح ما خُتِما
پارسال در تاریخ 1402/03/10 منتشر شده است.
12,488 بـار بازدید شده
... بیشتر