الأميرة وصندوقها السحري

STORYTOON - KIDS STORIES IN ARABIC
STORYTOON - KIDS STORIES IN ARABIC
3.3 میلیون بار بازدید - 5 سال پیش - الأمیرة وصندوقها السحري - قصص
الأمیرة وصندوقها السحري - قصص عربية - قصص أطفال - حكايات أطفال


★ Find us on Facebook: Facebook: %D9%82%D8%B5..

★ Follow us on Twitter: Twitter: FantasyStories1

★  Check our English Channel on Youtube: https://www.seevid.ir/fa/result?ytch=UCecy...



لمشاهدة المزيد من قصصنا الرائعة والمميزة, اضغطوا على الروابط التالية:

► لأمیرة للیان الشاعرة
الأميرة لليان الشاعرة | قصص اطفال | ق...

►الأمیرة والعصفور الذھبي
الأميرة روز والعصفور الذهبي | قصص اطف...

►مسابقة الملك
مسابقة الملك - قصص عربية - قصص اطفال ...

►الساحر واللص
الساحر واللص - قصص عربية - قصص اطفال ...

►الاميرات الثلاث
الأميرات الثلاث - قصص عربية - قصص أطف...

►الاميرة الضائعة
الأميرة الضائعة - قصص عربية - قصص أطف...

►ملكة البرداين
ملكة ألبرداين -  قصص عربية  -  قصص أط...

►الأخوات الثلاث
الأخوات الثلاث - قصص عربية - قصص أطفا...

►سحر الأميرة ليلي
سحر الأميرة ليلي - قصص عربية - قصص أط...


كان ياما كان في أرض بعيدة، فتاة اسمها "ديزي".
كانت ديزي من عائلة فقيرة جداً، وكان بيتهم صغيراً جداً وثيابهم مهترئة. رغم أن "ديزي" كانت فتاة جميلة بعينين لامعتين، كان شعرها دومًا ملفوفًا على شكل كعكة، وكانت عيناها ملطختان بالتراب.
عملت "ديزي" كخادمة لدى العائلة الحاكمة لتُعيل والديها. كانت عائلة مكونة من أربعة أفراد - الملك والملكة، وولداهما الأمير "لوكاس" والأميرة "لافيرنا". كانت الأميرة في نفس عمر "ديزي" وكان الأمير يكبرهما بعامين.
يبقى الملك والملكة والأمير منشغلين دومًا. كانوا يسافرون كثيراً لأداء مهامهم الملكية، تاركين الأميرة "لافيرنا" تهتم بشؤون القصر الملكي.
في كل صباح، كانت تصل "ديزي" القصر مستعدةً للعمل. وكانت الأميرة "لافيرنا" تكره "ديزي". كانت تغار كثيراً من جمالها، وتفعل ما في وسعها لإيكال أقذر المهام في القصر إلى "ديزي".
"اذهبي ونظفي الحمام، يا (ديزي) البغيضة" كانت تأمرها الأميرة "لافيرنا". "ثم امسحي المدخنة. وبعدها امسحي الغبار، ونظفي كل الأرضيات والسجاد بيديك".
كانت "ديزي" ترد بهدوء، "حسناً أيتها الأميرة (لافيرنا)، سأفعل ذلك حالاً"، ثم تذهب للعمل.
أثناء تواجد الأمير "لوكاس"، لم تتصرف الأميرة "لافيرنا" بسوء هكذا. كان الأمير يحب "ديزي" ويقف في صفها (دوما) ويقول،
"المدخنة ليست بحاجة للمسح كل يوم يا (لافيرنا). لم لا تقضي (ديزي) بعض الوقت في الخارج لتقطف الزهور للقصر بدلاً من ذلك؟". كان الأمير دائماً يقترح مهام ممتعة لـ"ديزي".
لسوء الحظ، لم يكن الأمير متواجداً كثيراً....
في أحد الصباحات، عندما وصلت "ديزي" القصر، سمعت صراخ الأميرةَ "لافيرنا" في الأعلى، وكان يبدو عليها الغضب.
ذهبت "ديزي" لترى ما المشكلة.
"ما الأمر يا أميرةُ لافيرنا؟" سألتها "ديزي".
"إنه صندوق المجوهرات الموسيقي الغبي هذا،" قالت الأميرة "لافيرنا" وهي تحمل صندوقاً خشبياً مزخرفًا وجميلًا. "انظري، يوجد مفتاح هنا، وفي كل مرة يُدار المفتاح، يجب أن يُصدر الصندوق الموسيقى. لكنه لا يعمل!".
ألقت الأميرة الصندوق عند قدمَيْ "ديزي".
"لا أريد أن أرى هذا الشيء الغبي هنا،". "تخلصي منه ثم اذهبي لتنظيف الأرضية."  "حسناً أيتها الأميرة، سأفعل ذلك حالاً،" ردت عليها "ديزي".
في ذلك المساء وبعد العمل، عادت "ديزي" إلى بيتها. وبدلاً من التخلص من صندوق الموسيقى، معها.
"هذا صندوق جميل،" قالت لنفسها. "لا أملك أي مجوهرات أو كنوزًا لأحفظها فيه، لكنه سيبدو جميلاً جداً في غرفتي."
دخلت غرفتها الصغيرة وقبل وضع الصندوق على الرف قالت، "سأجرب أن أدير المفتاح أولاً. أتساءل إن كان سيعمل…"
أدارت "ديزي" المفتاح في الصندوق، وفجأة، انفتح غطاؤه وبدأ في عزف أجمل نغمة سمعتها "ديزي". وكانت مسرورة جدا. وعندما توقفت الموسيقى، ظهرت قطعة نقود ذهبيةٍ في الصندوق!

"رائع!" قالت "ديزي" بلهفة. "هذا ذهب يكفي لشراء طعام لي ولوالديّ هذه الليلة! أخيرًا لن ننام جائعين!".
خرجت مسرعة إلى سوق قريب واشترت بعض الخضراوات لطهي وجبة شهية لوالديها.
لم تصدق "ديزي" أن هذا الحظ الجيد لها. في كل ليلة عندما كانت تعود إلى بيتها من القصر، تدير المفتاح وتستمع إلى الموسيقى، وتأخذ العملة الذهبية وتشتري طعاماً لعائلتها.
كان كل ذلك الطعام الجيد يزيد من جمال "ديزي" كل يوم، وكانت الأميرة "لافيرنا" تزداد غيرة.

في ظهيرة أحد الأيام، عندما كانت "ديزي" تعمل في حدائق القصر. سمعت خشخشة في حُرش قريب، وذهبت لتتفقّد مصدر الصوت. رأت فتى صغيراً خائفاً.
"من أنت وما الذي تفعله هنا؟" سألته "ديزي" في دهشة.
"أنا فتى من القرية،" أجاب الفتى، "أتيت للبحث عن بعض الطعام - لم آكل منذ ثلاثة أيام!" "يا لك من فتى مسكين!" شهقت "ديزي". "انتظر هنا، أعرف كيف أساعدك!"
أسرعت "ديزي" إلى بيتها ودخلت غرفتها، حملت الصندوق، وأسرعت عائدة إلى القصر. عندما وصلت، عرضت الصندوق عليه.
"راقب هذا،" قالت للفتى بينما كانت تدير المفتاح. وكالعادة، بدأ صوت الموسيقى.

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

موسيقى:★http://www.epidemicsound.com
5 سال پیش در تاریخ 1398/01/01 منتشر شده است.
3,398,054 بـار بازدید شده
... بیشتر