الاحتفال بوضع تمثال الرحمة، هدية قداسة البابا فرنسيس لمصر ولعاصمتها الإدارية ولدار واحة الرحمة

الاحتفال بوضع تمثال الرحمة، هدية قداسة البابا فرنسيس لمصر ولعاصمتها الإدارية ولدار واحة الرحمة


القاهرة، ٥ مايو 2024


احتفلت دار واحة الرحمة اليوم بوضع تمثال الرحمة، هدية قداسة البابا فرانسيس لمصر وللعاصمة الإدارية الجديدة ولمشروع دار واحة الرحمة، بحضور معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، ممثلة عن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن الجانب المصري معالي الوزيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة سابقا ورئيس مؤسسة فاهم للدعم النفسي، وسيادة اللواء اركان حرب خالد لبيب، مساعد وزير الدفاع ممثلا عن السيد وزير الدفاع، وسيادة اللواء أحمد فهمي، المدير العام لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ممثلا عن معالي المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، وسعادة السفير عمر سليم، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية الدولية، ممثلا عن وزير الخارجية، والأنبا اكليمندوس، ممثلا عن قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك كنيسة الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، وفضيلة الشيخ د. مظهر شاهين، والدكتور مجدي اسحق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مجدي يعقوب، وسيادة المستشار هاني رمزي، رئيس مؤسسة راعي مصر.
ومن الجانب الإماراتي سعادة السفيرة مريم الكعبي، سفيرة الدولة لدى مصر، والدكتور حمد الكعبي، ورئيس تحرير جريدة الاتحاد والرئيس التنفيذي لمركز الأخبار بشبكة أبوظبي للإعلام، والسيد النقيب حمد يوسف خاطر- رئيس قسم المشاريع الخاصة في وزارة الداخلية– مكتب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.


كما حضر سعادة السيد أليخاندرو إيفان ميندوزا جانتس، سفير بيرو بمصر، وسعادة السيد جورجي ي. بوريسينكو، سفير بيلا روسيا بمصر، وسعادة السفير فرانسوا كورنييه دى إلزيوس، سفير بلجيكا بمصر، وسعادة ماريللا لا روتشانائب السفير، والقائم بأعمال السفارة نيابة عن سعادة السفير سعادة السفير ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بمصر، والعديد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال ومن أعضاء المؤسسة، ومن الضيوف القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة ومن إيطاليا والأردن والعراق والولايات المتحدة.


شمل حفل دار "واحة الرحمة" الكشف عن تمثال الرحمة وقص شريط قاعة "أولاد زايد" تقديرًا لدعم دولة الإمارات للمشروع والذي هو ترجمة لمبادئ وقيِّم وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في أبوظبي في ٤ فبراير ٢٠١٩.


وقد صرحت معالي نورة الكعبي خلال المناسبة قائلة: "ينبثق مشروع دار واحة الرحمة من روح وثيقة الأخوة التي وقعها قداسة البابا وسماحة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في أبوظبي، وما هو إلاّ جزء من مشاريع تخدم المنطقة وتضيء الطريق للنشء كي يكون ملماً ومؤمناً بقيم التعايش والتسامح والمحبة والتراحم والسلام، وهي القيم التي تجسد قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه".


وأضافت معاليها: "دار واحة الرحمة يستلهم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في تعزيز قيم السلام والتعايش السلمي، والتفاهم المشترك، وتعزيز جسور التواصل والحوار، بما يساهم في الاستقرار والازدهار إقليميًا ودوليًا".


وقالت معالي نورة الكعبي إن العلاقة بين الإمارات ومصر تقدم نموذجاً فريداً للعلاقات بين الدول، بالإضافة إلى العلاقات الاستراتيجية على مختلف المستويات، فالعلاقات الإماراتية المصرية قائمة على المحبة والعطاء والعمل الإنساني.


ونقلت معالي نورة الكعبي للحضور تحيات قيادة وشعب دولة الإمارات وتمنياتهم لدار "واحة الرحمة" تحقيق أهدافها في توفير ملاذ أمن للأطفال، وتنشئتهم ليكونوا أشخاصاً أيجابيين وفعالين في المجتمع لأنفسهم وللأخرين بغض النظر عن انتمائهم الديني، وهو ما يعكس نهج دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح وتعزيز الحوار بين الأديان ومبادئ وقيم وثيقة الإخوة الإنسانية.


يُعد تمثال الرحمة نسخة طبق الأصل من تمثال الرحمة للفنان العالمي مايكل أنجلو، وتأتي هذه الهدية الفريدة تذكارًا لزيارة قداسته لمصر سنة 2017 وتقديرًا لدور مصر التاريخي كواحة للتعايش والسلام والأخوة والحوار بين الأديان. ويعد مشروع "دار واحة الرحمة" علامة صداقة بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ودولة الكرسي الرسولي (الفاتيكان)، ودولة جمهورية إيطاليا، وصرحا للرحمة والتضامن الاجتماعي بين جميع أولاد الوطن.


وأكد المونسينيور يوأنس لحظي شكره العميق للسادة المشاركين ولقيادة وشعب دولة الإمارات على دعمهم الكريم لمشروع واحة الرحمة الذي ولد على أرض زايد الخير ليجسد مبادئ وثيقة أبوظبي. كما تقدم بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه الكبير لمؤسسة الأخوة الإنسانية ولمبادراتها الخيرية لخدمة كافة فئات الشعب المصري وكافة أبناء الوطن. كما شكر مونسنيور جيد القوات المسلحة وشركة العاصمة الإدارية الجديدة على مساندتهم الكريمة لمشروع واحة الرحمة.


ويعد مشروع "دار واحة الرحمة" لرعاية الأيتام أحد مشروعات مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية إلى جانب مستشفى "بامبينو چيزو" لطب الأجنة والأمومة والطفولة ومدرسة الأخوة الإنسانية لرعاية ذوي الهمم وسلسلة مطاعم الإخوة الإنسانية.


كما شمل الحفل كذلك كلمة سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الكرسي الرسولي (الفاتيكان) بمصر وجامعة الدول العربية، وعرض فيديو لكلمة قداسة البابا فرنسيس، وكلمة من المونسينيور د. يوأنس لحظي، رئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية، واختتم بتكريم السادة الوزراء وبعض الشخصيات التي ساهمت في تشييد المشروع.