مناظرة إبن العباس مع الخوارج برأي الإخوة الإباضية ( إنهزام إبن العباس وخلافه مع علي بن أبي طالب )

sqr al arab
sqr al arab
20.4 هزار بار بازدید - 10 سال پیش - مناظرة إبن العباس مع الخوارج
مناظرة إبن العباس مع الخوارج : http://www.ibadiyah.com/vb/showthread...

 المناظرة بين ابن عباس وأهل النهروان : ـ

الصحابي عبدالله بن عباس انتدبه علي ابن ابي طالب لمناظرة أهل النهروان ، وتختلف المصادر هاهنا فمنها ما يقول حجَّهم ومنه ما يقول حجُّوه ، وقد ذكرنا ما رواه الطبري من مقولة ابن عباس في التحكيم ، فرأيه رأي أهل النهروان ، والمصادر الإباضية تورد رسالة شديدة اللهجة من علي إلى ابن عباس ومما يقوله فيها ( وقد بلغني عنك أنَّك تقول : ((بعثني علي إلى قوم لأخاصمهم فخصموني بما كنت أخصم به الناس)) ، فلعمري لئن كنت تعلم أني قتلت الخوارج ظلماً وماليتني على قتلهم ، ورضيت به ، فأنت شريكي في قتلهم ، وإن كنت تضمر لي أمراً وتظهرُ خلافه ، فلقد شقيت في الدنيا والآخرة…) ثمَّ تذكر المصادر الإباضية جواب ابن عباس لعلي ، وبه تفصيل للمناظرة ، وما تمَّ فيها وحجج الفريقين واضحة ولا يهم أين وردت وإنما المهم قوة الحجة ونصاعة البرهان ، في أي مصدرٍ كانت ، وأنت تعلم الآن أنَّ من أهل النهروان من هو لا يقل فضلاً عن ابن عباس بل هنالك من هو أطول منه صحبة وقد شهد بدرا .(17) وقد أشار الطبري إلى اقتناع ابن عباس برأي أهل النهروان في قوله : (فدخل علي الكوفة ، ونزلوا بحروراء ، فبعث إليهم عبدالله بن عباس ، فرجع ولم يصنع شيئا ، فخرج إليهم علي فكلَّمهم حتى وقع الرِّضا بينه وبينهم) (18) ، فقوله (فرجع ولم يصنع شيئاً ) لا يحتاج إلى شرح ، ومما يدلُّ على اقتناع ابن عباس بما ذهب إليه أهل بدر والسابقين من أصحاب رسول الله من أهل النهروان ، هو اعتزاله للفتنة ورجوعه إلى مكة المكرمة وقد ترك العمل الذي وكله به ابن عمه علي بعد أن اتهمه بالاختلاس وحاشا ابن عباس عن ذلك ولكنها الفتنة العمياء والوشاية المغرِّضة ، التي أوقعت بينه وبين علي كما أوقعت بين علي والصحابة من أهل النهروان من بعد، وقد كتب ابن عباس إلى علي ( أما بعد فقد فهمت تعظيمك مرزاة ما بلغك عني إني رزئته من أهل هذه البلاد ، فابعث إلى عملك من أحببت فإني ظاعنٌ عنه والسلام) (19) ، ولو كان ابن عباس يرى بطلان رأيهم لما وسعه ترك قتالهم ، وقد فعل ذلك أبو موسى الأشعري فرحل من الشام إلى مكة المكرمة.(20)

المصدر : http://istiqama.net/articles/nahrawan...

17. لقد نقل الرسالتين بكاملهما الدكتور محمد صالح ناصر في كتابه (منهج الدعوة عند الإباضية ) فلتراجع هناك ، وكذلك ذُكرت المناظرة وأجوبة الطرفين في العقود الفضية في الأصول الإباضية لسالم بن حمد الحارثي ص 50-59 وقد ذكر مصدرها.

18. الطبري 3/114

19. ابن الأثير ، الكامل ، المجلد الثالث

20. الطبري 3/113

كتاب الخوارج والحقيقة الغائبة
http://baseera.net/uploads/alkhawarig...

https://www.facebook.com/permalink.ph...
10 سال پیش در تاریخ 1393/06/20 منتشر شده است.
20,402 بـار بازدید شده
... بیشتر