هجاء الرئيس .. جمال عبد الناصر

Ahmad Fakhouri
Ahmad Fakhouri
93.6 هزار بار بازدید - 2 سال پیش - لم يحظ زعيم عربي بما
لم يحظ زعيم عربي بما حظي به جمال عبد الناصر(1918-1970) من إجماع عربي جعل منه أيقونة القرن العشرين ورمزاً شعبياً ووطنياً وقومياً، ولا يزال طيفه بعد 48 عاماً على رحيله ماثلاً في العيون والقلوب وصوره ما برحت تملأ الذاكرة الجماعية وبعضها ينتشر على جدران في مدن عربية. ولئن كان عبد الناصر مثار نقاش واختلاف بين أشخاص يناصرون رسالته حتى اليوم ويبجلونها وآخرين ينتقدونه ويأخذون عليه أخطاء ومبادرات سلبية، فهو يظل بمثابة الظاهرة الفريدة في السياسة العربية والزعامة منذ خوضه الثورة المصرية حتى رحيله مثخناً بجروح هزيمة العام 1967.

كان عبد الناصر زعيماً كاريزماتياً، صاحب إطلالة لها فعل السحر على الجماهير وكانت خطبه السياسية في اختلاف نبراتها تجذب الملايين من العرب في كل العواصم بلا استثناء. في الذكرى المئة لولادته وعشية حلول الذكرى الخمسين لرحيله، تستعيد «الحياة» صورته كما تجلت في الشعر والرواية العربيين.
كان للشاعر أحمد فؤاد نجم، الكثير من المواقف ضد سياسيات الرئيس جمال عبد الناصر، خاصة فيما يتعلق بالحريات، زادت حدتها بعد نكسة 1967، فكتب ولحن مع الشيخ إمام عشرات الأغنيات، التي كانت سببا في اعتقالهما، ومنها أول قصائده السياسية الممنوعة وهى "يا أهل مصر الحميمة"، وهي القصيدة التي دخل بسببها السجن، ولم يخرح إلا بعد وفاة عبد الناصر.
2 سال پیش در تاریخ 1401/01/20 منتشر شده است.
93,672 بـار بازدید شده
... بیشتر