وثائقي | حرائق الغابات وأزمة المناخ - كيف تساعد التكنولوجيا في مقاومة الحرائق؟ | وثائقية دي دبليو
30.8 هزار بار بازدید -
12 ماه پیش
-
لا غنى عن الغابات للحياة
لا غنى عن الغابات للحياة في الأرض. لكنها مهدّدة بشكل متزايد بالحرائق المدمّرة. أدّى ارتفاع درجات الحرارة وحالات الجفاف لزيادة مخاطر نشوب الحرائق بشكل كبير في الفترة الأخيرة. ليس في بلدان جنوب أوروبا وحسب، بل في شمالها أيضا.
لم يحدث من قبل أن احترقت هذه المساحات الكبيرة من النباتات في غضون عام منذ بدء التسجيل، مثلما حدث في عام 2022. تقوم فرق إطفاء عديدة وطواقم العاملين فيها بإعادة ترتيب أوضاعها للتأقلم مع هذه الأوضاع.
توبياس هالاس هو مُسعف طبي محترف من مدينة كارلسروه، لكنه يحارب الآن ألسنة اللهب في الغابة بصورة تطوعية. وهو عضو في جمعية الحماية من الكوارث المُسماة @fire، وهي منظمة غير حكومية ألمانية متخصصة في مكافحة حرائق الغابات. تأسست الجمعية في الأصل للمساعدة في إخماد حرائق الغابات في أشهر الصيف الحارّة جنوب أوروبا.
لكن معارف المتخصصين مطلوبة في ألمانيا حاليا. جزء كبير من هذه المعرفة مصدره إسبانيا، وهي بلد يكافح حرائق الغابات منذ زمن طويل. يعمل مانويل لوبث هناك أيضا كإطفائي. بالنسبة له لا يتعلق الأمر فقط بإيجاد التكنولوجيا الملائمة لإخماد الحرائق. يلقي الإطفائي باللوم في حرائق الغابات أيضا على الزراعة الأحادية ـ مساحات شاسعة من الغابات تتكون من نوع واحد فقط من الأشجار، وهو نوع يحترق بسرعة كبيرة. يرغب عبر التعاون مع مؤيدين كثيرين وجمعيته التي أسّسها بنفسه بإعادة تشجير الغابة وجعلها غابة مختلطة صديقة للمناخ ومقاومة أكثر للحرائق.
تعتبر الزراعة الأحادية مشكلة أيضا في ألمانيا. فغابات براندنبورغ مثلا تتألف بنسبة سبعين في المئة من أشجار الصنوبر. ومن أجل اكتشاف حرائق الغابات مبكرا هنا، يعمل المهندس كارستن برينكشولته وشركته الناشئة على تطوير ما يُسمى بـ "الأنوف الإلكترونية" ينبغي أن تكتشف مستشعرات غازات الحرائق مبكرا في الغابة، وتُتيح لقوات الإطفاء التدخّل لإخماد الحريق بسرعة.
ـــــ
#وثائقي
#وثائقيDW
#dw
#التغير_المناخي
#تكنولوجيا
ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
Instagram: dwdocumentary
Facebook: dw.stories
لم يحدث من قبل أن احترقت هذه المساحات الكبيرة من النباتات في غضون عام منذ بدء التسجيل، مثلما حدث في عام 2022. تقوم فرق إطفاء عديدة وطواقم العاملين فيها بإعادة ترتيب أوضاعها للتأقلم مع هذه الأوضاع.
توبياس هالاس هو مُسعف طبي محترف من مدينة كارلسروه، لكنه يحارب الآن ألسنة اللهب في الغابة بصورة تطوعية. وهو عضو في جمعية الحماية من الكوارث المُسماة @fire، وهي منظمة غير حكومية ألمانية متخصصة في مكافحة حرائق الغابات. تأسست الجمعية في الأصل للمساعدة في إخماد حرائق الغابات في أشهر الصيف الحارّة جنوب أوروبا.
لكن معارف المتخصصين مطلوبة في ألمانيا حاليا. جزء كبير من هذه المعرفة مصدره إسبانيا، وهي بلد يكافح حرائق الغابات منذ زمن طويل. يعمل مانويل لوبث هناك أيضا كإطفائي. بالنسبة له لا يتعلق الأمر فقط بإيجاد التكنولوجيا الملائمة لإخماد الحرائق. يلقي الإطفائي باللوم في حرائق الغابات أيضا على الزراعة الأحادية ـ مساحات شاسعة من الغابات تتكون من نوع واحد فقط من الأشجار، وهو نوع يحترق بسرعة كبيرة. يرغب عبر التعاون مع مؤيدين كثيرين وجمعيته التي أسّسها بنفسه بإعادة تشجير الغابة وجعلها غابة مختلطة صديقة للمناخ ومقاومة أكثر للحرائق.
تعتبر الزراعة الأحادية مشكلة أيضا في ألمانيا. فغابات براندنبورغ مثلا تتألف بنسبة سبعين في المئة من أشجار الصنوبر. ومن أجل اكتشاف حرائق الغابات مبكرا هنا، يعمل المهندس كارستن برينكشولته وشركته الناشئة على تطوير ما يُسمى بـ "الأنوف الإلكترونية" ينبغي أن تكتشف مستشعرات غازات الحرائق مبكرا في الغابة، وتُتيح لقوات الإطفاء التدخّل لإخماد الحريق بسرعة.
ـــــ
#وثائقي
#وثائقيDW
#dw
#التغير_المناخي
#تكنولوجيا
ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
Instagram: dwdocumentary
Facebook: dw.stories
12 ماه پیش
در تاریخ 1402/04/15 منتشر شده
است.
30,880
بـار بازدید شده