يساعد في علاج مرض "باركنسون" وتخفيف ألم السرطان.. بروفيسور يؤكد أن "الحشيش" ثروة فريدة في المغرب
1.1 هزار بار بازدید -
6 روز پیش
-
بدأت الصيدليات في المغرب مطلع
بدأت الصيدليات في المغرب مطلع يونيو المنصرم، بيع المكملات الغذائية والمنتجات التجميلية المصنعة من القنب الهندي "الحشيش".
وهذه أول خطوة لتسويق تلك المنتجات بعدما أعلن المغرب في 3 يونيو 2022، "خطة عمل" لاستغلال القنب الهندي طبيا وصناعيا، وبدأ في يوليوز من العام نفسه، سريان قانون لتقنين استعمالاته.
وشرعت الصيدليات ببيع 9 مكملات غذائية و10 مستحضرات تجميل، بعد مرحلة منح الرخص في أوقات سابقة للمزارعين والشركات والمختبرات.
وفي السياق، كشف البروفيسور ربيع رضوان، رئيس الجمعية الإستشارية لإستعمال القنب الهندي وأستاذ جامعي باحث في جراحة المسالك البولية، في حوار مطول له مع "فبراير"، بأن المواد المتوفرة حاليا في الصيدليات والمستخلصة من نبتة القنب الهندي هي المواد التكميلية الغذائية، "كشاي اللويزة".
وأشار البروفيسور رضوان في سياق حديثه إلى أن الادوية الطبية لاتزال في طور التصنيع والتجريب ولم يتم تسويقها بعد في الأسواق، مشيرا إلى أنها ستكون متوفرة خلال السنة المقبلة.
وبخصوص نبتة القنب الهندي أكد المتحدث نفسه إلى أنها تتوفر على مواد لاتحصى، منها thc وهي التي تسبب الإدمان وتعمل على تخذير الدماغ.
واسترسل البروفيسور في سياق حديثه، إلى أن البحوث لاتزال جارية على نبتة القنب الهندي، بحيث تم اكتشاف مجموعة من المواد التي تصلح لعدد من الأمراض، من بينها مرض "باركنسون" هو اضطراب يتفاقم تدريجيًا يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب، مؤكدا على أن دواء القنب الهندي أعطى فعالية في علاج هذا المرض.
وأضاف ربيع رضوان، بأن أدوية القنب الهندي تصلح لعلاج ألم الأورام، خاصة في الحالات التي لا يرغب فيها الأطباء برفع كمية الأدوية المستعملة لتخفيف الألم والتي من الممكن أن تسبب أضرار جانبية على المريض، موضحا بأن أدوية القنب الهندي يمكن أن تخفف ألم المريض بحيث يمكنه استعمال كمية غير محددة من أدوية القنب الهندي.
وأكد البروفيسور ربيع رضوان، على أن القانون يؤكد على ضرورة ألإلتزام بنسبة 0،1 في المئة من مادة thc، لكي لا يتسبب الدواء في حالة من الإدمان للمريض، مشيرا إلى أن مادة CBD التي تتوفر عليها نبتة القنب الهندي، هي الصالحة لصناعة الادوية والمكملات الغذائية.
ويراهن المغرب على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق المعنية بهذه النبتة داخليا، والاستفادة من ارتفاع معاملات تقنين القنب طبيا وصناعيا، خارجيا.
وفي ظل هذا التوجه الجديد يحذر رافضون لتقنين زراعة القنب الهندي، من تأثيره على زيادة مساحات زراعة المخدرات، وتفاقم ظاهرة الاتجار فيها داخل المملكة.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook | Facebook: Febrayer
instagram: Instagram: febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
وهذه أول خطوة لتسويق تلك المنتجات بعدما أعلن المغرب في 3 يونيو 2022، "خطة عمل" لاستغلال القنب الهندي طبيا وصناعيا، وبدأ في يوليوز من العام نفسه، سريان قانون لتقنين استعمالاته.
وشرعت الصيدليات ببيع 9 مكملات غذائية و10 مستحضرات تجميل، بعد مرحلة منح الرخص في أوقات سابقة للمزارعين والشركات والمختبرات.
وفي السياق، كشف البروفيسور ربيع رضوان، رئيس الجمعية الإستشارية لإستعمال القنب الهندي وأستاذ جامعي باحث في جراحة المسالك البولية، في حوار مطول له مع "فبراير"، بأن المواد المتوفرة حاليا في الصيدليات والمستخلصة من نبتة القنب الهندي هي المواد التكميلية الغذائية، "كشاي اللويزة".
وأشار البروفيسور رضوان في سياق حديثه إلى أن الادوية الطبية لاتزال في طور التصنيع والتجريب ولم يتم تسويقها بعد في الأسواق، مشيرا إلى أنها ستكون متوفرة خلال السنة المقبلة.
وبخصوص نبتة القنب الهندي أكد المتحدث نفسه إلى أنها تتوفر على مواد لاتحصى، منها thc وهي التي تسبب الإدمان وتعمل على تخذير الدماغ.
واسترسل البروفيسور في سياق حديثه، إلى أن البحوث لاتزال جارية على نبتة القنب الهندي، بحيث تم اكتشاف مجموعة من المواد التي تصلح لعدد من الأمراض، من بينها مرض "باركنسون" هو اضطراب يتفاقم تدريجيًا يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب، مؤكدا على أن دواء القنب الهندي أعطى فعالية في علاج هذا المرض.
وأضاف ربيع رضوان، بأن أدوية القنب الهندي تصلح لعلاج ألم الأورام، خاصة في الحالات التي لا يرغب فيها الأطباء برفع كمية الأدوية المستعملة لتخفيف الألم والتي من الممكن أن تسبب أضرار جانبية على المريض، موضحا بأن أدوية القنب الهندي يمكن أن تخفف ألم المريض بحيث يمكنه استعمال كمية غير محددة من أدوية القنب الهندي.
وأكد البروفيسور ربيع رضوان، على أن القانون يؤكد على ضرورة ألإلتزام بنسبة 0،1 في المئة من مادة thc، لكي لا يتسبب الدواء في حالة من الإدمان للمريض، مشيرا إلى أن مادة CBD التي تتوفر عليها نبتة القنب الهندي، هي الصالحة لصناعة الادوية والمكملات الغذائية.
ويراهن المغرب على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق المعنية بهذه النبتة داخليا، والاستفادة من ارتفاع معاملات تقنين القنب طبيا وصناعيا، خارجيا.
وفي ظل هذا التوجه الجديد يحذر رافضون لتقنين زراعة القنب الهندي، من تأثيره على زيادة مساحات زراعة المخدرات، وتفاقم ظاهرة الاتجار فيها داخل المملكة.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook | Facebook: Febrayer
instagram: Instagram: febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
6 روز پیش
در تاریخ 1403/04/15 منتشر شده
است.
1,194
بـار بازدید شده